الميثاق نت: - قال مصدر مسؤول بوزارة الخارجية إن تصريح وزير خارجية دولة العدوان السعودية حول تقديم بلاده 13 مليار دولار لليمن خلال الأربع سنوات الماضية من العدوان، محاولة مفضوحة لخداع المجتمع الدولي"
وأكد المصدر أن تصريح الجبير محاولة مفضوحة للتغطية على جرائم الحرب والانتهاكات والتدمير الذي سببته السعودية في اليمن منذ 26 مارس 2015 وحتى اللحظة، وذلك بإيهام العالم أن السعودية تدعم اليمن وشعبه.
وأضاف " واقع الحال وشهادة المجتمع الدولي أن السعودية قادت تحالفا عدوانيا أدى إلى حدوث أكبر كارثة إنسانية في تاريخ البشرية في اليمن، وتسبب في قتل عشرات الآلاف من المدنيين أطفالا ونساء وكبار السن وجرح أكثر من خمسين ألف مواطن وتشريد ما يزيد عن ثلاثة ملايين ونصف يمني وقطع المرتبات عن موظفي الدولة".
وأشار المصدر إلى أن تحالف العدوان السعودي دمر معظم مقدرات اليمن الاقتصادية والمرافق العامة والخدمية ومنشآت القطاع الخاص والعام الإنتاجية، بالإضافة إلى ما خلف من خسائر اقتصادية ومالية مباشرة وغير مباشرة تجاوزت 250 مليار دولار خلال العدوان الذي استهلته السعودية بإعلانها المشؤوم للحرب العدوانية على اليمن من واشنطن فجر 26 مارس 2015م تحت مسمى استعادة شرعية منتهية لا تمثل اليمن وشعبه.
أشار المصدر إلى أن تطورات الأوضاع حاليا أكثر مدعاة لقيام السعودية بالبحث عن مخارج أفضل لإنهاء المعاناة التي خلقتها لجيرانها في الجمهورية اليمنية وفي مقدمة ذلك إيقاف العدوان ووقف دعمها للجماعات المسلحة والإرهابية، وجلوس الجانب الذي بدأ العدوان في مفاوضات مباشرة مع حكومة الإنقاذ الوطني برعاية الأمم المتحدة ومجلس الأمن.
ولفت المصدر إلى أن ذلك حتما سيؤدي إلى وقف نزيف الدم وتسهيل جلوس اليمنيين جميعا إلى طاولة واحدة للحفاظ على بلدهم وشعبهم الذي يقاسي الأمرين بسبب جماعة تدعي الشرعية في الخارج ولا تريد وقف الحرب الدائرة استمرارا لمصالحها المالية واستلامها المزيد من الأموال والأسلحة وكسب الولاءات من الجماعات المسلحة المختلفة.
وأضاف المصدر " لا فائدة من كل محاولات السعودية عبر وزير خارجيتها في تصريحاته الحالية والسابقة، بالزج باليمن في خلافاتها مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية وادعاءاتها هي والدول المشاركة لها في العدوان على اليمن بأنهم يحاربون إيران من اليمن".
وحسب وكالة الانباءاليمنية (سبأ) فقد أكد المصدر أن المجلس السياسي الأعلى وحكومة الإنقاذ الوطني لا تزالا تدعمان كل الجهود الطيبة التي يقوم بها المبعوث الأممي مارتن غريفيث بإتجاه التسوية السياسية وإحلال السلام، سلام الشجعان، ولما فيه مصلحة الشعب اليمني
|