مطهر الاشموري - مازلت عند رأيي وموقفي الثابت بأن العدوان ومرتزقته بمن في ذلك هادي وحكومته هم من يتحمل كل المسئولية عن دماء اليمنيين وتدمير اليمن بما في ذلك الأمراض الفتاكة والتجويع بالحصار ونقل البنك المركزي وقطع المرتبات.
شركاء الاصطفاف الوطني المواجه للعدوان كمكونات (الأنصار) و(المؤتمر) او الأطر والتكوينات مثل المجلس السياسي وحكومة الإنقاذ يتحملون بالتأكيد مسئولية تخفيف معاناة بتصحيح وتصويب أي اختلالات وتصعيد الحرب ضد الفساد إلى أقساها وأقصاها بلا هوادة وبلا موارية أو مداهنة.
عندما أسمع او اتابع المحلل السعودي إبراهيم آل مرعي وهو أحد المتمنطقين الناعق بإسم محمد بن سلمان وهو يعتبر ان بقاء صنعاء آمنة هي كارثة ويدعو ما أسماه الجيش الوطني الى تفجيرات في صنعاء في ظل عجز تفجيرها.
عندما أتى ناعق آخر هو الكويتي فهد الشليمي وهو يطالب المرتزقة كثوار (أثوار) بإحراق وتدمير المؤسسات الحكومية في صنعاء فلا أتصور أن مواطناً بالحد الأدنى من الوطنية والإنتماء سيسير إلى تفعيل ماتسمى (ثورة الجياع) فتلك خيانة وطنية واضحة والأسواء فيها ان من يمارس تدميرنا وقتلنا وإبادتنا وتجويعنا هو من يأمر بالخروج فيما يسميها (ثورة جياع) وضد الجيش واللجان الشعبية الذين يدافعون عنا وعن أرضنا وعرضنا ، وبالتالي فهو يريد إعادتنا إلى بيت الطاعة السعودي وبأسوأ تركيع مهين ومذل ولا يستطيع من يسير بالإغراء والإغواء إنكار ان سيرورتهم وصيرورتهم لاتفضي إلا إلى بيت الطاعة السعودي ولايمكن ان يكون (بيت طاعة) هو ثورة وجمهوية ولنا قياس فارق نحس ونلمس بين الرفاقية القومية والأممية والرفاقية الرجعية والإمبريالية.
ونحن في ذكرى ثورة أكتوبر المجيد جدير بنا ان نذكر وأن نتذكر أن النظام السعودي كون ما أسماه الجيش الوطني لتحرير جنوب الوطن من الشيوعية وما أسماه الإلحاد حتى تمكن عَبْر هذه الآلية من إحتلال الشرورة والوديعة فيما الرفاق منشغلون بالصراع على الحكم في عدن وانتهى بعد ذلك ماعرف الجيش الوطني.
لايفترض ان تدفعنا الصراعات الداخلية كأطراف او أطياف للانتقام من الوطن او لخيانة الوطن والخيانة والعمالة لاتغطى بمسميات كالجيش الوطني او الجيش الحر او الثورة او غير ذلك.
الأسوأ تفعيل ذلك في ظل أبشع وأشنع وأوسع عدوان يمارس على اليمن فأي حرية واي ثورة تكون او تأتي في بيت الطاعة السعودي او المسعود ؟
لعلي - كما يعرف الكثيرون لا اتفق ولا اتوافق مع أنصار الله او(الحوثي) وبشكل حقيقي او كامل إلا في مسأله وحتمية التصدي والمواجهة للعدوان وسيظل هذا موقفي حتى لو قالو عني منافقاً او خائناً مشفراً او غير ذلك.
|