الميثاق نت: -
واصل يوم السبت فرع المؤتمر الشعبي العام بمحافظة إب عقد اجتماعاته التنظيمية لمناقشة الأوضاع والمستجدات والتطورات الجارية على مستوى الوطن عموماً ومحافظة إب على وجه الخصوص.

وضم الاجتماع الذي عُقد برئاسة المهندس -عقيل حزام فاضل - عضواللجنة الدائمة - رئيس فرع المؤتمر الشعبي العام بالمحافظة وأعضاء قيادة فرع المؤتمر ورؤساء فروع المؤتمر الشعبي العام والمسئولين التنظيميين والجماهيريين بفروع المؤتمر بالـدوائــر الانتخابية،

واكد الاجتماع على ضرورة تفعيل النشاط والعمل التنظيمي والسياسي والاعلامي والجماهيري للمؤتمر على مستوى المحافظة والمديريات والدوائر والمراكز وذلك من خلال عقد الاجتماعات واللقاءات التنظيمية مع مختلف القيادات والتكوينات التنظيمية والتنفيذية والتربوية والشبابية والطلابية والنسوية وأعضاء المجالس المحلية والشخصيات الاجتماعية والمشائخ والأعيان ومنظمات المجتمع المدني ، وحثهم على الصمود والثبات والتماسك والتلاحم والترابط والتكاتف والتآزر لمواجهة الصعوبات والتحديات والمؤامرات التي تحاك ضد المؤتمر وقياداته وكوادره واعضائه.

واكد الاجتماع على أهمية العمل بروح الفريق الواحد للحفاظ على وحدة الصف التنظيمي وتفويت الفرصة على كل الأعداء والمندسين والمرجفين والابواق المأجورة والرخيصة .

وشدد الاجتماع على أهمية النزول الميداني الى الدوائر والمراكز والعزل والقرى والحارات والالتقاء بأعضاء وأنصار ومؤيدي المؤتمر والمواطنين وتلمس همومهم ومشاكلهم وقضاياهم والعمل على حلها ومشاركتهم افراحهم واحزانهم .

واكد الاجتماع على ضرورة تفعيل الجانب الاعلامي وذلك من خلال التواصل المستمر مع الاعلاميين والصحفيين والناشطين والكتاب والمثقفين والمبدعين من اعضاء وانصار المؤتمر وعقد اللقاءات معهم لتفعيل دورهم في خدمة التنظيم والمجتمع ومعاناة المواطنين وهمومهم ، والرد على الشائعات والدعايات والافتراءات والاكاذيب المأجورة والمغرضة التي تحاول النيل من المؤتمر الشعبي العام وقائده المؤسس الشهيد الزعيم/ علي عبدالله صالح ( رحمه الله وطيب ثراه ) ومن قيادات ورموز المؤتمر الوطنية في الداخل والخارج والمنجزات العظيمة والتاريخية العملاقة التي حققها المؤتمر لليمن ارضاً وانساناً خلال ٣٣ عاماً في مختلف المجالات والتي لا ينكرها الا جاحد واعمى البصر والبصيرة .


وشدد الاجتماع على العمل مع كل الشرفاء من أجل تجنيب محافظة إب وابنائها ويلات الصراعات والمشاكل والفتن والحفاظ على سلميتها وأمنها واستقرارها وسكينتها العامة وتفويت الفرص على كل المتربصين والحمقاء من اصحاب المشاريع والمصالح الشخصية والحزبية والفئوية الضيقة .