شعر/ عبدالجبار سعد - لك الحمد يا مولاي حمداً مؤبدا.. وأزكى صلاة تبلغ الطهر أحمدا
أطلع ربيع النور يا سيدي بكم .. فأحيا قلوب المؤمنين وأسعدا
أتيت رسول الله والكون مظلم.. فعمت بك الأنوار وانتشر الهدى
ومازال نور الله فضلاً ومِنّة.. بكم يا نبي الله يجلى ويهتدى
سألناك يا الله بالشافع الذي .. جعلت نجاة الخلق فيه من الردى
بأن ترفع البلوى وتكشف ما بنا.. من الضر وارددنا إليك مجدداً
فقد ضاقت الدنيا علينا وأهلها.. وأنفذنا الأشرار سهماً مسددا
وعدنا كما كنا بأيام غيّنا.. عصينا الهدى فينا ومِلْنا إلى العدا
*******
أنلنا رسول الله منك شفاعة.. بها يصلح الرحمن ما الدهر أفسدا
تطاولت الآمال نحوك سيدي.. وفيك هوى الأرواح والرفد والندى
ضعيف كسير القلب حل ببابكم.. وهل وجد الراجون إلاك مقصدا
تقلبت الدنيا علينا وأوقعت.. من الضر ما أوهى قوانا وأجهدا
وأزرى زمان القهر فينا وأعملت.. بنا عاديات الدهر سيفاً مجردا
فَجُدْ يا شفيع المذنبين بنظرة.. تعيد من الآمال ما قد تبددا
عليك صلاة الله ما لاح بارق.. وما ناح ورق الأيك فيها وغرّدا
|