الميثاق نت: - في ظل هذه الأجواء الباردة التي تشهدها المدن اليمنية .. هناك الكثير من الأسر الفقيرة والمعدمة والنازحين ينامون في العراء ويفتقدون للمأوى والغطاء الذي يقيهم شدة البرد وحر الشمس ..
منظمات بالآلاف نسمع جعجعتها ولا نرى طحينها فأين هم من هؤلاء .. هل تتلمس احوال الناس النازحين والفقراء والمعدمين في مثل هذه الظروف التي يعيشونها ..
البرد والحاجة الماسة الى دور المنظمات المدنية والجمعيات الخيرية تتجسد في هذه الأثناء .. بتحسس اوضاع هذه الاسر التي تفترش الارصفة ومدها بالبطانيات والملابس الشتوية التي تساعدهم على التدفئة من برودة الإجواء ..
إن التكافل الاجتماعي ضرورة وعمل دائم لا يرتبط بحدث دون غيره ؛ وهو الرافعة الحقيقية لمواجهة الجوع والفقر ، فهل هناك من يجسد هذه الحقيقة على الواقع الوطني المعيش؟!
ويقينا .. من لا يرحمِ النّاس لا يرحمه الله..
|