الميثاق نت: -
أكد عدد من قيادات المؤتمر أن قرار التهيئة والاعداد لانعقاد اجتماع اللجنة الدائمة الرئيسية خطوة مدروسة من رئيس المؤتمر الشعبي العام الشيخ صادق بن أمين أبو راس بتدشين مرحلة جديدة لنشاط المؤتمر على المستوى الوطني والتنظيمي..
وأشاروا الى أن الاجتماع الاستثنائي يأتي في ظل ظروف صعبة يمر بها الوطن وفي الشعبي العام ليبرهن للجميع أن قوى المؤتمر قوية وثابتة وشامخة شموخ اليمن وان الاحداث والنوائب لا تستطيع أن تحول هذا الثبات..
الى التفاصيل:
يحيى السياغي:
ستكون إيجابية ومهمة للمؤتمر والوطن
أهمية انعقاد الدورة الاستثنائية للمؤتمر الشعبي العام مستمدة من الأوضاع والظروف التي تنعقد فيها على الصعيدين الوطني والسياسي.. وهنا لابد من الاشارة الى التحديات والاخطار التي واجهها الوطن والمؤتمر ليس خلال الفترة الممتدة من شن التحالف السعودي عدوانه على اليمن في 26 مارس 2015م وحتى اليوم فحسب بل من عام 2011م بل وحتى من السنوات السابقة لها.
ما أريد قولة هو أن المؤتمر قوة سياسية جماهيرية تحمل مسئولية وطنية وفقاً للمبادئ الديمقراطية المتمثلة في التداول السلمي للسلطة عبر صناديق الاقتراع على أساس انتخابات تنافسية حرة ومباشرة وحرية الرأي والتعبير واحترام حقوق الانسان .. هذا النهج لم يكن مستوعباً من بعض الاطراف السياسية فأخذ الوطن الى الفوضى التي بلغت ذروتها في أحداث أزمة 2011م التي أراد المؤتمر التجاوز بالوطن تداعياتها بتسليمه السلطة والخروج منها.. ومرة أخرى لم تكن عند مستوى المسئولية وولدت من الأزمة أزمات وتحولت الخلافات الى خصومات وحالات عداء وصراعات مسلحة رغم أن ظاهر الأمور كان مبادرة خليجية وتوافقاً وحواراً وطنياً، وجزء كبير من هذا كله كان يستهدف الوطن والمؤتمر الذي لطالما حذر منها والى ما يمكن ان تؤول إليه الأمور حتى كان عدوان التحالف السعودي المستمر للعام الرابع على التوالي.
من جديد المؤتمر وانطلاقاً من مسئوليته الوطنية وقف ضد العدوان الخارجي ومع الحلول السلمية القائمة على المصالحة الوطنية والتسامح والحوار وواجه تحديات واخطاراً وكانت أحداث ديسمبر 2017م المؤسفة والمؤلمة التي خرج المؤتمر منها بقيادة الشيخ صادق بن أمين أبو راس الذي استطاع بحكمته وحنكته تجاوز وعورة الدروب بكل منعطفاتها الانحدارية الحادة وها هو المؤتمر يقف على أعتاب انعقاد دورته الاستثنائية وفيها تكمن مضامين الدلالات التي هي ايضاً استثنائية انطلاقاً أيضاً من الظروف والأوضاع التي يأتي انعقادها فيها والتي بكل تأكيد ستكون ايجابية ومهمة على المؤتمر والوطن.
طبعاً نعول كثيراً على هذه الدورة على الصعيد التنظيمي والتي سوف تستكمل البنية القيادية المؤقتة العليا تنظيمياً وسياسياً والتي ستعزز من وحدة المؤتمر وتماسكه الداخلي وعلى نحو يمكنه من انجاز استحقاقات هذه المرحلة الصعبة والمعقدة وفي مقدمتها وقف العدوان ورفع الحصار والوصول بالحل السياسي الى مرافئ السلام وبالمؤتمر الى انعقاد مؤتمره العام الثامن.
زعفران المهنا:
خطوة مدروسة خدمة للتنظيم وقواعده
مادلالات التهيئة والاعداد لانعقاد دورة استثنائية للجنة الدائمة الرئيسية للمؤتمر.. وماذا تعولون على هذه الدورة من نتائج على الصعيدين التنظيمي والوطني؟
عقد الدورة الاستثنائية لأعضاء اللجنة الدائمة هو اجتماع تنظيمي استثنائي لتنشيط التنظيم، وإعادة ترتيب الاوضاع داخل حزب المؤتمر الشعبي العام، ودعوة شجاعة لنبذ الخلافات الشخصية والتنظيمية، لكل قيادات المؤتمر الشعبي العام وكسر حاجز الرتابه التي سيطرة على بعض اعضائه وايضا هي بارقة امل سيحظى بها القواعد وهذه خطوة مدروسة بعناية من الشيخ صادق أبو راس في هذا التوقيت.
لذا نحن حريصون كل الحرص كجنود في عضوية اللجنة الدائمة من جميع القيادات المؤتمرية على المضي بهذه الخطوة القويه والعمل على إنجاح أعمال الدورة الاستثنائية للجنة الدائمة خدمةً للتنظيم وقواعده والحرص على بقائه قوياً متماسكا ووتفعيل كل دوائرة وأوجه دعوتي من هنا لكل القياديات المؤتمريات عضوات اللجنة الدائمة بالتفاعل الايجابي بما يخدم المؤتمر الشعبي العام على المستوى التنظيمي والوطني
د عبدالعزيز الشعيبي:
بداية لرؤية واضحة للعمل التنظيمي
يأتي الاعداد لانعقاد دورة استثنائية للجنة الدائمة الرئيسية في ظل ظروف صعبة يمر بها الوطن وفي ظروف مستميتة لتشتيت قواعد وقوى المؤتمر الشعبي العام، ليبرهن للجميع ان قوى المؤتمر قوية وثابتة وشامخة شموخ اليمن وان الاحداث والنوائب مهما كانت لا تستطيع ان تغير او تحول هذا الثبات لان قيم المؤ تمر مستمدة من ثبات الدين والوطن وممتدة في كل ربوع الارض اليمنية، ولذلك فالمؤمل ان يكون هذا اللقاء بداية لرؤية واضحة للعمل التنظيمي في ضوء استراتيجية مخطط لها للعمل الحزبي.
وتقييم الاداء في الفترة السابقة وماهي الصعوبات والاخفاقات وكيف يمكن تجنب ذلك في المستقبل، ووضع اهداف مرحلية واهداف بعيدة المدى تحكم مسيرة الحزب في المرحله القادمة.. ووضع السياسات والآليات الكفيلة لتحقيق ذلك ومن المؤمل ايضا حشد الموارد المختلفة ولملمة الشتات وفق رؤية وطنية تجمع ولا تفرق وعلى ان يتم ذلك وفق اعتبار مهم وهو تجنب طرح قضايا يمكن ان تثير الخلافات اوتزيد من التباعد وان تكون النقاط للبرنامج المطروح متفق عليها من الجميع لتعميق روح الوحدة المؤتمرية التي هي جزء من روح الوحدة اليمنية.
د. عبدالعزيز الكميم:
تدشين مرحلة جديدة لنشاط المؤتمر
قرار التهيئة والاعداد لانعقاد اجتماع اللجنة الدائمة يحمل اذناً من رئيس المؤتمر بتدشين مرحلة جديدة لنشاط المؤتمر على المستوى الوطني والتنظيمي.
ضمن مدلول لغة التخاطب بين قيادة المؤتمر واعضائه، يمكن قراءة فحوى قرار رئيس المؤتمر الشعبي العام الشيخ المناضل / صادق بن امين ابو راس، بتشكيل لجنة التهيئة والاعداد لانعقاد اجتماع اللجنة الدائمة، اشارة واضحة بتدشين مهام المرحلة الثانية للنشاط التنظيمي والوطني للعام2019 م، مستهدفاً التكوينات القيادية للمؤتمر، بعد ان استكملت المرحلة الاولى من خطة النشاط للعام 2018م تنفيذ المهام الاساسية لتفعيل النشاط على مستوى التكوينات القاعدية للمؤتمر بعقد العديد من اجتماعات قيادات الفروع بأمانة العاصمة والمحافظات والجامعات وقيادات القطاعات النقابية والاعلامية والمنظمات الجماهيرية...وغيرها
على مستوى تحديد الفئة المستهدفة:
- يعد اختيار اجتماع اللجنة الدائمة، عنواناً لتدشين خطة المرحلة الثانية، وتعبيراً عن مستوى الادراك العالي ورصيد الخبرة التراكمي لدى رئاسة المؤتمر بأهمية دور اللجنة الدائمة وانعكاسات تأثيراتها الايجابية على جميع التكوينات القيادية، ومختلف مجالات النشاط التنظيمي
إذ تؤكد مجموعة المؤشرات ذات الصلة بطبيعة تركيبة عضوية اللجنة الدائمة، واتساع حجم مساحة انتشار تمثيلها الجغرافي بجميع ارجاء الوطن ووحداته الادارية أن اجتماعات اللجنة، تُعد مفتاح تحريك القوة الدافعة لنشاط المؤتمر بجميع مكوناته التنظيمية.
عاى المستوى الوطني:
تؤكد حقائق تاريخ المؤتمر في جميع مراحل مساره السياسي، أن قيادات المؤتمر وأعضاءه يؤثرون مصالح الوطن والمواطنين على انفسهم وعلى تنظيمهم، ولوكان بهم خصاصة.. وفي سياق ما سبق تشير دلالة سعي المؤتمر نحو العمل على تفعيل نشاطه ومايترتب على ذلك من تعزيز وفاعلية ادائه يمكن توظيف نتائجها لما يخدم مصلحة الوطن قبل مصالح التنظيم.
على مستوى الادراك بأولويات مهام المرحلة:
تشير دلالات حرص قيادات المؤتمر، وتوجهاته الرامية الى مواصلة نشاطه وتفعيل دوره الوطني والتنظيمي، في ظل صعوبات الاوضاع الراهنة، تشير الى ان قيادات المؤتمر وأعضاءه، يحملون رؤية واضحة حول واجباتهم وحجم مسئولياتهم، تجاه كلٍ من: وطنهم. وشركائهم. وتنظيمهم. ويعملون جاهدين من خلال عملية التهيئة والاعداد واعادة بناء قدراتهم من اجل القيام بتلك المهام، والتي بدأت خطواتها من خلال التهيئة لعقد اجتماع اللجنة الدائمة الرئيسية التي تعد مركز الثقل التشريعي والسياسي والاطار الجامع لتفاعلات جميع المكونات القيادية والقاعدية للمؤتمر.
حيث ان اجتماع اللجنة الدائمة يشمل كلاً من:
رئاسة المؤتمر وهيئة الرقابة
اللجنة العامة
الامانة العامة
فيادات فروع الامانة والمحافظات والجامعات
قيادات واعضاء الكتل والهيئات الوزارية والنيابية والشوروية والسلطة المحلية والأجهزة الاخرى.
أ.د. ابراهيم حجري:
الحفاظ على وحدة وتماسك المؤتمر
نحن مع التهيئة اللازمة والاعداد الجيد لانعقاد دور استثنائية للجنة الدائمة الرئيسيّة للمؤتمر الشعبي العام مع أهمية الحفاظ على وحدة الصف داخل التنظيم وضمان مشاركة جميع أعضاء اللجنة الدائمة الرئيسيّة وأن يكون النظام الداخلي واللوائح المتفرعة عنه هي الأساس والمرجع في كل أعمال وقرارات قيادة المؤتمر العليا وكل تكويناته.
ونعول على هذه الدورة في حال انعقادها أهمية الحفاظ على لحمة وتماسك المؤتمر كتنظيم وطني رائد منتشر في ربوع الوطن والحرص على بقائه قوياً ومتماسكاً وأهمية تفعيل النشاط التنظيمي على مستوى فروع المحافظات والتكوينات القاعدية خاصة والوطن يمر بمرحلة مهمة تتطلب تماسك المؤتمر للقيام بدوره على المستوى الوطني كونه تنظيماً وطنياً رائداً يمثل الوسطية والاعتدال وأعضاؤه من مختلف فئات المجتمع ومتواجدون في كل ربوع الوطن.. ويظل المؤتمر هو صِمَام الأمان للخروج بالوطن الى بر الأمان لإيمانه بالحوار وقيم الشراكة ودوره مهم وأساسي في النهوض بالوطن من جديد.
| 
قيادات مؤتمرية لـ"الميثاق": انعقاد "الدائمة الرئيسية" تجسيد لوحدة وثبات المؤتمر