الميثاق نت: -
قرار شجاع
القرار الذي اتخذه مؤخراً والقاضي بتشكيل لجنة تحضيرية لانعقاد الدورة لأعضاء اللجنة الدائمة الرئيسية كان قراراً شجاعاً ويصب في خدمة المؤتمر وقياداته وكوادره، أملنا كبير في الاجتماع القادم اتخاذ قرارات لتفعيل العمل التنظيمي على مستوى الأمانة العامة وتفعيل هيئة الرقابة التنظيمية والتفتيش المالي والدوائر الاخرى المتخصصة وعملية الاتصال والتواصل هذا ما يخص الأمانة العامة
تفعيل دور قيادات الفروع والنزول الميداني لأعضاء اللجنة العامة على مستوى المحافظات والمديريات لتنشيط العمل التنظيمي، وملئ الشواغر للأعضاء المتوفين.
وذلك لمواجهة العدوان وإيقاف الحرب الظالمة على اليمن والتي لا مبرر لها..
يحيى علي موسى
فرع محافظة حجة
قرار حكيم
في الحقيقة ان عملية التهيئة والاعداد والتحضير لانعقاد اجتماع الدورة الاستثنائية للجنة الدائمة الرئيسية للمؤتمر الشعبي العام بالعاصمة صنعاء خلال الايام القادمة في ظل هذه الظروف الصعبة والحرجة والحساسة التي يمر بها وطننا الحبيب وشعبنا اليمني العظيم وتنظيمنا الرائد المؤتمر الشعبي العام من عدوان بربري غاشم وحصار جائر منذ اربع سنوات، يعتبر قراراً حكيماً وصائباً ويعد خطوة ايجابية متميزة في الاتجاه الصحيح والذي سوف يكون له انعكاسات طيبة على مختلف الاصعدة داخلياً (وطنياً وسياسياً وتنظيمياً واعلامياً وجماهيرياً)، وانعقاد الاجتماع بحد ذاته يعتبر حدثاً تنظيمياً وسياسياً كبيراً ومهماً جداً في هذه المرحلة الاستثنائية وسيكون له صدى اعلامي وسياسي على مستوى الداخل والخارج،،
كما سيكون له أثر ايجابي كبير وذلك لتحريك المياه الراكدة داخل التنظيم وتفعيل العمل والنشاط التنظيمي والسياسي والاعلامي والجماهيري للمؤتمر الشعبي العام والحفاظ على الوحدة التنظيمية للمؤتمر ولم الشمل وتوحيد الصف المؤتمري في الداخل والخارج،،
ويعتبر انعقاد اجتماع الدورة الاستثنائية للجنة الدائمة الرئيسية للمؤتمر في هذه المرحلة الصعبة والحساسة، رسالة قوية ومزلزلة لكل اعداء المؤتمر في الداخل والخارج ولكل مرضى النفوس والمندسين والحالمين والمراهنين على تشظي وتمزق المؤتمر الشعبي العام،،
وفي الوقت نفسه يعتبر الاجتماع رسالة ايجابية مطمئنة ومحفزة ومشجعة لكافة قيادات وقواعد وكوادر واعضاء وانصار المؤتمر في الداخل والخارج مفادها أن تنظيمنا الرائد المؤتمر الشعبي العام سيظل ذاك التنظيم العظيم الثابت والصامد والشامخ والمترابط والمتلاحم والمتماسك والمناضل من اجل تطلعات وطموحات الشعب اليمني العظيم برغم كل المؤامرات والاستهدافات والاقصاءات والتهميش التي يواجهها من عام 2011م وحتى اليوم.
وأخيراً: أرجو ومعي كل قيادات وقواعد واعضاء المؤتمر ان يخرج الاجتماع بقرارات تنظيمية ووطنية مهمة تلبي تطلعات وطموحات كافة قيادات وقواعد واعضاء وانصار المؤتمر الشعبي العام في الداخل والخارج، ولتفعيل العمل والنشاط التنظيمي والسياسي والاعلامي والجماهيري للمؤتمر في كافة المحافظات والمديريات والدوائر وتوفير الامكانات الضرورية اللازمة لذلك، وتطبيق النظام الداخلي واللوائح التنظيمية في مختلف التكوينات التنظيمية، والعمل على لم الشمل والحفاظ على وحدة الصف التنظيمي للمؤتمر الشعبي العام ونبذ الخلافات والتباينات وتغليب مصلحة المؤتمر على كل المصالح الشخصية الضيقة وتفويت الفرصة على كل الاعداء والمندسين والمتربصين والمراهنين، والسير على نهج الشهيد القائد المؤسس الزعيم / علي عبدالله صالح (رحمه الله وطيب ثراه).
وقناعتي التامة ان المستقبل لن يكون الا مع من نهجه وسلوكه الاعتدال والوسطية والقبول بالآخر، ومع من لم تتلطخ يداه بالدماء والتدمير والتخريب والتأمر والتفريط بالسيادة، ومع من يريد البناء والتنمية والسلام والامن والامان والاستقرار والحرية والديمقراطية والخير والتطور والازدهار لليمن الجمهوري " ارضاً وانساناً "،،
" إن بعد الليل فجراً مشرقاً وجميلاً "،،
أ/ نافع مسعد محمد الحنحنة
عضو اللجنة الدائمة الرئيسية للمؤتمر الشعبي العام بمحافظة إب
مسيرة وطنية
بداية اشكر صحيفة »الميثاق« لسان حالنا والتي كانت وأرجو ان تظل الصرح الإعلامي الوطني النظيف.
والدلالات تاريخية ومرحلية لانعقاد الدورة الاستثنائية للجنة الدائمة الرئيسية في ظل الظروف البالغة الاهمية والتي احدثت آثاراً عميقة في المجتمع والدولة والمحيط.
فاللجنه الدائمة أهم مكون بعد المؤتمر العام وإنعقادها داخل الوطن يشكل أهمية وطنية وسياسية وتنظيمية وشعبية.
ولعل أهمية هذه الدورة تتمثل بأنها الأولى بعد إستشهاد القائد المؤسس الزعيم علي عبدالله صالح الذي كان يرأسها شخصياً، ورفيقه الوفي الأمين العام عارف عوض الزوكا رحمهما الله واللذان أضافا باستشهادهما رصيداً سياسياً ونضالياً لا ينضب تستمر من خلاله مسيرة المؤتمر الوطنية وبعزم وإيمان أكبر.
وكون اللجنة الدائمة تضم خيرة رجالات اليمن السياسية والاجتماعية والتنظيمية والاقتصادية والادارية، فإنها ستواصل نهجها ونضالها فيما دُعيت إليه.
وستؤكد لليمن واليمنيين والإقليم والعالم أجمع أن المؤتمر سيظل كما كان ذلك البحر الذي يصطفي ويغتسل فيه اليمنيون من أدران المناطقية والعنصرية والاصولية والإرهاب والطائفية والسلالية طال الزمان بما نحن فيه أم قصر.
وأن المؤتمر سيظل موحداً ولن يستطيع أحد النيل منه وتقسيمه أو تفريخه..
الشيخ/ بكيل حسان طاهر القحفة
عضو اللجنة الدائمة الرئيسية للمؤتمر الشعبي العام بمحافظة إب
وحدة الصف
نعول على انعقاد الدورة الاستثنائية تنشيط العمل التنظيمي على مستوى المحافظات والمديريات وكذلك فروعنا بالخارج تطبيقا لنصوص النظام الداخلي وتنفيذا للائحة التنظيمية.. كما نعول عليها اخراج الوطن الى بر الامان بلم الشمل ووحدة الصف من خلال مشاركة قيادات المؤتمر في الحوار ومشاركة اعضائه بالجبهات للدفاع عن وطننا الحبيب..
عادل احمد كعيبة
عضو اللجنة الدائمة الرئيسية- م/عمران
----
خطوة مهمة
إن دعوة القيادة العليا للمؤتمر الشعبي العام لانعقاد دورة اسثنائية للجنة الدائمة الرئيسية يعتبر خطوة مهمة وتحديا كبيرا لما تقتضيه المصلحة الوطنية العليا ولاستمرار نشاط المؤتمر وتلبية لتطلعات قيادات وقواعد المؤتمر الممتدة على امتداد الوطن الحبيب من شرقه إلى غربه ومن شماله إلى جنوبه لا سيما في هذا الظرف العصيب ولتفعيل نشاطه بكفاءة وانتظام والتأكيد على تمسكه بالثوابت الوطنية ووحدة الوطن ومنجزاته واستقلاله كما هو مبدأه الراسخ المعروف بالوسطية والاعتدال وتوحيد الصف يجمع ولا يفرق كما يعتبر هذا الاجتماع رسالة قوية للخارج أيضا بأن المؤتمر مازال موجودا وقويا وأن قاعدته الشعبية العريضة مازالت ملتفة حول قيادته الحكيمة وثابتة على مبادئه العظيمة المستمدة من ديننا الإسلامي الحنيف ولن تتغير مهما كانت التحديات والعدوان وإن محاولة تقسيم المؤتمر أو إضعافه لم ولن تنال من وحدته وريادته ودوره الوطني ووقوفه مع الحق وسعته للجميع وما زال هو الحزب الرائد ويمثل الغالبية العظمى وإن مبادئه وثوابته وميثاقه الوطني لن تتغير مهما كانت الظروف وما زال ينال الرضى والقبول من مختلف شرائح واتجاهات الشعب والقوى السياسية الأخرى بل ما زال له مكانة وثقة لدى الخارج في المشاركة الفاعلة في الحل السياسي والمصالحة الوطنية وتوحيد الصف بمختلف التوجهات والرؤى الوطنية وفق قاعدة لا ضرر ولا ضرار ولا إقصاء ولا تهميش.. وستكون نتائج الاجتماع الاستثنائي بإذن الله تعالى مهمة وصائبة مفيدة للداخل والخارج وتعزيز دوره الوطني وتغليب المصلحة الوطنية العليا على المصالح الشخصية الضيقة والتأكيد على التمسك بالثوابت الوطنية العليا والوسطية والاعتدال وتقبله للرأي والرأي الآخر لما فيه مصلحة الوطن وسيادته واستقراره والمواطن وحريته وكرامته ورخاء معيشته وأمانه وسعادته إن شاء الله تعالى.
د. حميد عوض المزجاجي
وزير الدولة
عضو الهيئة الوزارية للمؤتمر
عضواللجنة الدائمة الرئيسية
|