الميثاق نت -

الأحد, 13-يناير-2019
عبدالسلام‮ ‬عبدالله‮ ‬مذكور -
عام مضى على احداث ديسمبر ونحن شباب المؤتمر في الداخل مازلنا مؤتمريين ثابتين ثبوت الجبال الرواسي شامخين رغم كل الظروف الصعبة ، كيف لا ومعلمنا في الوطنية الشهيد الزعيم الخالد علي عبدالله صالح ومعلمنا في الوفاء الشهيد الامين عارف الزوكا ومنهجنا الميثاق الوطني‮ .‬
كيف لا نعيش بعزة وشجاعة وشموخ ومبادئنا سبتمبرية اكتوبرية لنا الفخر إننا في وطننا مازلنا لم نتغير او نتحول.. لنا العزة ان نعيش معاناتنا اليوم في ظل العدوان .. لنا الفخر ان لنا قيادة مؤتمرية مناضلة وطنية وقفت الى جانبنا تحت قيادة الشيخ صادق بن امين ابو راس الذي حافظ على حزبنا الغالي بكاريزميته وفراسته وهمته ودهائه ونباهته وحكمته خلال عام مضى من احداث ديسمبر الماضية والذي رغم شدة الظروف الصعبة اثبت ببسالة وبشجاعة ان المؤتمر الشعبي العام تنظيم قوي بني على اساس البقاء للأبد صلب وقاعدة متينة بمنهجية الميثاق الوطني‮ ‬تنظيم‮ ‬يدار‮ ‬من‮ ‬الداخل‮ ‬ويرفض‮ ‬التدخلات‮ ‬الخارجية‮ .‬
ها نحن قواعد المؤتمر الشعبي العام الشبابية في الداخل نتعلم من قياداتنا في الداخل كل يوم دروساً جديدة في الثبات والصمود والبقاء على المبادئ ومعنى الوفاء ، ونشاهد كيف تنكشف تلك الوجوه المزيفة التي ما ان تعرض حزبنا الوطني لوعكة إلا ونرى منهم من غير جلده ومنهم من تحولوا وحوشاً لتنهش في جسده المنهك من طعنات الغدر ونرى كذلك قادتنا الاحرار يصدرون معاني الوفاء واخص بالذكر الاستاذة المناضلة ام كل الاحرار ام اليمن الباسلة الاستاذة فائقة السيد وكذلك المناضل الشيخ يحيى الراعي ولا آنسى قائداً محنكاً سياسياً معتدلاً في الخارج الدكتور أبوبكر القربي وأمناء عموم حزبنا الوطنيين كيف لا نفتخر بهم وهم على عهد الوفاء ثابتون وعلى نهج المؤتمر سائرون كيف لا تسجل اقلامنا مواقفهم الوطنية وليس إلا عند المحن تنكشف الاقنعة من الوجوه وتتغير وتبقى الوجوه الصادقة كما هي لا تتغير أبدا .
علمنا ديسمبر التجارب والتعامل مع الظروف والأزمات والحروب والمخططات والتآمرات على حزبنا العريق والظروف التي قد مررنا بها ومازلنا نـمر بها حالياً وبشكل عام أياً كانت أو من أي ناحية كانت علمنا ان لا نصدق حملات الاعلام التخريبية المزيفة ولا نتعامل الا مع المواقف‮ ‬،
اوجد لنا ديسمبر قادة أفذاذاً وطنيين مخلصين بحق وحقيقة لديهم إيمان راسخ بالعمل الوطني من أجل حزبنا الوطني بعيدة كل البعد عن أي أيديولوجيات فكرية أو فئوية أو عنصرية أو مناطقية أو ترتهن للخارج أو مسيرة من الداخل
عام‮ ‬مضى‮ ‬من‮ ‬ديسمبر‮ ‬2017‮ ‬الى‮ ‬ديسمبر‮ ‬2018م‮ ‬قد‮ ‬اوجد‮ ‬لنا‮ ‬الشيخ‮ ‬صادق‮ ‬بن‮ ‬امين‮ ‬ابوراس‮ ‬والمناضلة‮ ‬فائقة‮ ‬السيد‮ ‬فهذه‮ ‬القيادات‮ ‬هم‮ ‬قلّة‮ ‬قليلة‮ ‬أو‮ ‬بالأصح‮ ‬وبالفعل‮ ‬هم‮ ‬شبه‮ ‬نادرين‮ ‬جداً‮ ‬جداً‮ ‬في‮ ‬وقتنا‮ ‬الراهن،
ولكن هذه القلة من القادة الأفذاذ نادرون إلا أننا نستبشر بانهم سيستطيعون أن يصنعوا لحزبنا اليمني التغيير الحقيقي والملموس والمشاهد عياناً وواقعياً وإيجاد حلول جذرية لما يمر به الحزب بإرادتهم التي لا تلين ولا تضعف وبعزيمتهم وبصدقهم وإخلاصهم لوطنهم اليمن ولأبناء شعبهم فيحركوا الجبال لأجل ذلك ولكنهم لا يتزحزحون قيد أنملة ، لأن مهمتهم الداخلية ستكون مختلفة عن الآخرين من في الخارج ولأن دوافعهم تكون نبيلة وإنجازاتهم ستعطيهم دافعاً قوياً للتضحية المستمرة والكبيرة للوطن ولأجل المؤتمر بكل إخلاص وتفان.. انتماؤهم المؤتمر‮ ‬وهمهم‮ ‬الأهم‮ ‬هو‮ ‬فقط‮ ‬لليمن‮ ‬وأبناء‮ ‬اليمن‮ ‬الموحد‮ ‬وإلى‮ ‬اليمن‮ ‬ليبقى‮ ‬الوطن‮.. ‬وبأرواحهم‮ ‬وبدمائهم‮ ‬ونحن‮ ‬معهم‮ ‬سنفدي‮ ‬اليمن‮.‬
وبالروح‮ ‬بالدم‮ ‬نفديك‮ ‬يا‮ ‬يمن

تمت طباعة الخبر في: الأحد, 24-نوفمبر-2024 الساعة: 07:09 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almethaq.net/news/news-55031.htm