م/ نبيل محمد معجم - لن أتناول اسباب ونتائج الفتنة التي حدثث بين الرئيس السابق علي عبدالله صالح رحمه الله وبين أنصار الله و احمد الله انها انتهت خلال يومين وذفن شرها ...
* الكثير من الذين في صف العدوان وآخرون في الداخل أجسادهم معنا وقلوبهم مع العدوان كانوا يعتقدون ان المؤتمر سوف يتلاشى وينتهي ويتشظى بعد موت الرئيس السابق... ولكن حكمة ورؤية الشيخ صادق بن أمين أبو راس انقذت المؤتمر و البلد من انقسام الجبهة الداخلية واستمرار تداعيات الفتنه التي ستخدم العدوان ...وكان اول قرار اتخذه استمرار المؤتمر في الشراكة في المجلس السياسي والحكومة وبهذا فوت الفرصة على الذين كانوا يريدون استمرار الفتنة وجر المؤتمر الى صف العدوان...
* لملمة صفوف وكوادر وقيادات المؤتمر في الداخل واتخاذ القرارات بمسئولية تعزز تماسك الجبهة الداخلية والمشاركة الفاعلة والحقيقية من خلال تعيين كوادر المؤتمر في الحكومة وكافة اجهزة الدولة والوفود واللجان التي سوف تتشاور مع ممثلي العدوان تحت مظلة الامم المتحدة..
* عدم فتح باب للمهاترات او التراشق بالتصريحات او البيانات لتخوين الذين قاموا بإنشاء قيادة للمؤتمر في الخارج أو الذين رفعوا قميص عثمان وكان الهدف منها تقسيم المؤتمر وإضعافه ..
* التعامل بحكمة وتفهم مع كوادر المؤتمر في المحافظات الواقعة تحت سيطرة العدوان..
* بدون ضجيج اعلامي عمل على اطلاق سراح أقرباء الرئيس السابق والمؤتمريين الذين تم اعتقالهم عقب الفتنة التي اخمدها الله سبحانه..
* التفاهم مع أنصار الله على ان يكون المؤتمر شريكا حقيقيا وليس صوريا في وسائل الاعلام وفعلا تحقق ذلك من خلال التعيينات في الحكومة واللجان و الوفد الوطني .. الخ
* حرك المياه الراكدة من خلال اللقاءات بقيادات وكوادر المؤتمر مثل الهيئات (كتلة المؤتمر في الحكومة _ كتلة المؤتمر في مجلس الشورى_ كتلة المؤتمر في مجلس النواب) وانتظام اجتماعات اللجنة العامة واللقاءات التشاورية لمناقشة ما يستجد من قضايا واحداث على الساحة الوطنية..
* وفي الاخير لايسعني الا ان أقول سيظل المؤتمر الشعبي العام شوكة ميزان لليمن فهو تنظيم يتسم بالوسطية والاعتدال ويضم نسبة كبيرة من الكوادر التي تملك خبرات مالية وادارية وسياسية وعلمية في مختلف المجالات وهي التي قادت ونفذت خطط وبرامج التنمية في اليمن ... كما أن المؤتمر لم يفكر ولن يفكر في إنشاء جناح عسكري أو ميليشيات مسلحة كما فعلت بعض الاحزاب والتيارات السياسية إضافة إلى إنه مظلة لجميع الايديولوجيات والتوجهات المتواجدة في الساحة اليمنية... وفي الختام عندي من اليقين أن المؤتمر سوف يضمد جراحاته ويتعافى وسيلعب دورا أساسيا في احلال السلام واعادة بناء ما دمرته الحرب ... تحيا الجمهورية اليمنية ... الرحمة والخلود للشهداء.
|