الميثاق نت -

الإثنين, 28-يناير-2019
الناشطة‮ ‬فاطمة‮ ‬الشريف -
بإذن الله تعالى سيحل الفرج علينا وعلى وطننا اليمن ضيفاً مضيافاً نستقبله بكل رحابة صدور ومودعين عاماً مضى من الحزن والوجع على فراق الشهيد الزعيم الخالد الوالد علي عبدالله صالح والشهيد الامين عارف الزوكا ورفاقهما رحمة الله عليهم.. نودعهم في الوقت الذي نعيش فيه‮ ‬مآسي‮ ‬الحرب‮ ‬فلا‮ ‬يجمع‮ ‬الله‮ ‬على‮ ‬عباده‮ ‬بين‮ ‬عسرين‮ ‬إطلاقاً‮ ‬ولكن‮ ‬هناك‮ ‬أسباباً‮ ‬يجب‮ ‬العمل‮ ‬بها‮ ‬ليتحقق‮ ‬للشعب‮ ‬اليمني‮ ‬الخير‮ ‬والسلام‮ ..‬
عام مضى وحزبنا المؤتمر الشعبي العام في الداخل متماسك رغم وداع المؤسس رحمة الله عليه وذلك بدهاء صادق العزم وحكمة قيادة المؤتمر القائمة برئاسة الشيخ المناضل صادق بن أمين أبوراس ومعه قيادتنا الحرة التي لم تتوان شجاعتهم وحنكتهم ومواقفهم عن الحفاظ على تماسك الحزب ودحر احلام الكائدين الذين حاولوا بمؤامراتهم النيل منه ومن أعضائه وناشطيه، وبوجود قيادة حرة مخلصة في الداخل ظل المؤتمر حزب الاحزاب حزباً بحجم وطن يدار من الداخل متمسكاً بثوابته على نهج زعيمنا ومعلمنا الشهيد علي عبدالله صالح رحمه الله وعلى الميثاق الوطني.. قيادة رفضوا الهروب وربطوا مصيرهم معنا في مواجهة التحديات والحفاظ على مصالح الحزب، في وقت تركتنا الكثير من قياداتنا نواجه مصيرنا وهم يشاهدون بل لم نسلم اذيتهم في التخوين وبث التهم ولم يستشعروا حجم معاناتنا في الداخل وما نعيشه من واقع مرير للاسف فالله سيحكم حكمه وسيسجل التاريخ مواقف الابطال وسيخلدها ولن يرحم كل من لم يسجل اي موقف في هذه الظروف .. ونحن كقاعدة جماهيرية مؤتمرية كذلك لن نرحم من خذلونا ابدا.. لن نرحم من خانونا وخونونا.. لن نترك مبادئنا.. لن نتخلى عن حزبنا الوطني ولن نخذل ابدا قيادتنا الحكيمة في الحزب ورئيسنا الشيخ صادق بن امين ابو راس وقيادتنا الذين سطروا اروع واقوى وانصع المواقف البطولية فكانوا رجالاً صدقوا ما عاهدو الله عليه.. وفقكم الله لما فيه الخير والصلاح للوطن ولتنظيمنا السياسي وسدد بالدرب خُطاكم ولما فيه مصلحة الوطن والمواطن ليحيا وطن السادس‮ ‬والعشرين‮ ‬من‮ ‬سبتمبر‮ ‬والرابع‮ ‬عشر‮ ‬من‮ ‬أكتوبر‮ ‬في‮ ‬خير‮ ‬وسلام‮ .‬
ونعاهدكم اننا سنبقى بإذن الله تعالى على عهدنا ووفائنا ما حيينا لله ثُم للوطن والـثورة والجمهورية والوحدة والحرية والديمقراطية والتعددية وسنبقى يمنيين وحدويين مؤتمريين عفاشيين سبـتمبريين أكتوبريين نوفمبريين ديسمبريين حتى الموت.
وسنسير على خُطى وعهد الشهيد الزعيم ورفاقه وليحصل لنا ما حصل فلسنا أغلى من الوطن ومنهم، وسنواصل نضالنا وكفاحنا بالكلمة وبالروح وبالدم فداءً للوطن ومن أجل أبنائه ومن أجل كرامتنا وحريتنا ومستقبل أجيالنا القادمة.

تمت طباعة الخبر في: الخميس, 21-نوفمبر-2024 الساعة: 10:54 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almethaq.net/news/news-55118.htm