مطهر تقي -
وقفت اليمن ولم تقعد بعد ، عندما شاهد اليمنيون خالد اليماني وزير خارجية الشرعية المعروف بانفصاليته ووقوفه المضاد من الوحدة اليمنية وهو بجانب رئيس وزراء العدو الصهيوني نتنياهو على الطاولة الرئيسية لما يسمى مؤتمر وارسو الذي يأتي انعقاده ضمن جهود امريكا للتطبيع بين العرب والعدو الصهيوني المغتصب لارضنا ارض العروبة فلسطين ... وما زاد حنق اليمنيين هو ان يقدم المدعو اليماني المايكروفون الخاص به الى نتنياهو بكل اذلال ومحاولة التجمل ليمكن صوت نتنياهو من الوصول الى المستمعين بعد تعطل المايك الخاص به ولا يستبعد مؤامرة تعطيل المايكروفون حتى تكتمل عمليات الاخراج .
وواضح ان المدعو يماني وهو بالتأكيد ليس باليماني لا دما ولا انتماء فلو كان يملك شيئا من ذلك لما اقدم على تلك الخيانة التي اوقعته فيها الادارة المنظمة للمؤتمر تحت متابعة نظرات وزراء خارجية السعودية والبحرين والامارات وغيرهم من الحضور الذين اوصوا ادارة المؤتمر بوضع ذلك المسخ بجانب نتنياهو ليؤكدوا ان هناك من يكون له الشرف بالجلوس في صدارة المؤتمر رغم انه لايمثل شيئا في صنع سياسة التطبيع مع العدو الاسرائيلي فهو مجرد وزير خارجية مكون سياسي يمني رهين المحبس السعودي الاماراتي لاحول ولا تأثير له ولا يقوم باي دور الا دور المحلل الذي يأخذ اجره ويمشي..
واظن جازما ان النكرة خالد والذي لايمكن ان يخلد اسمه بعد تلك الفضيحة والخيانة لشعبه ووطنه وامته العربية لم يسئ الى نفسه ووطنه وشعبه فقط بل اساء ايضا اساءة قاتلة الى هادي وحكومته وكل القوى السياسية التي يمثلها وعلى رأسها حزب التجمع اليمني للاصلاح والناصريون والاشتراكيون الذين تؤكد ادبياتهم الحزبية ان عدوهم الاول اسرائيل المغتصبة للاراضي العربية الاسلامية..
فهل يقوم صاحب الفخامه هادي بعزل وزير خارجيته الخائن ويقوم بسجنه بتهمة الخيانة اذا كان فعلا لايعلم بتلك الخيانة كما كان لايعلم بيوم العدوان على بلاده كما زعم في مقابلته التلفزيونية مع قناه سكاي نيوز .. كذلك هل تتبرأ الاحزاب الاسلامية والقومية والاممية من تلك الخيانة التي لم يسبق لها مثيل من قبل ولم يقدم على ارتكابها اي مواطن يمني!!
أرجو ان يلقى كل خائن مصيره الذي يستحقه وفق الدستور والقوانين اليمنية.
| 
الخائن اليماني