الميثاق نت -

الإثنين, 18-فبراير-2019
الميثاق نت: -
قال رئيس الهيئة العامة للآثار والمتاحف مهند السياني إن الجماعات الإرهابية المتطرفة قامت بتفجير أكثر من 35 معلما تاريخيا في المناطق الواقعة تحت سيطرة الاحتلال ومرتزقته, كما تم استهداف أكثر من 66 موقعا أثريا بشكل مباشر من قبل طيران العدوان السعودي.

وأكد السياني أن هناك استهدافا ممنهجا للتراث التاريخي لليمن سواء من قبل طيران العدوان الذي قام باستهداف معالم أثرية مكشوفة وذات طبيعة جغرافية لا تسمح بإخفاء أسلحة فيها أو استخدامها كثكنات وتجمعات عسكرية, كما استهدفت من قبل الجماعات الإرهابية المتطرفة وخاصة في الساحل الغربي والتي تقوم بتفجير المزارات الدينية من وقت لآخر.

ولفت السياني بأن الآثار اليمنية باتت عرضة للنهب والتهريب والتخريب من قبل العصابات، مشيرا إلى أن مواقع التواصل الاجتماعي ساهمت كثيرا في تزوير وتخريب الآثار اليمنية وذلك بنشرها صورا مفبركة ومزورة لقطع أثرية على أنها وجدت في هذا الموقع أو ذاك وهو ما شجع عصابات التخريب والتهريب التي تستغل الوضع الحالي للقيام بنبش عدد من المواقع الأثرية.


ونقل موقع سبتمبر نت عن السياني قوله إن شائعات الصور المفبركة التي تنشرها مواقع التواصل الاجتماعي ساهمت أيضا في تزوير التاريخ اليمني وخاصة في وسائل الإعلام الخارجية والتي باتت تنشر صورا لقطع أثريه لا تخص اليمن عند حديثها عن الآثار في بلادنا".

وأشار إلى أن الهيئة العامة للآثار والمتاحف ومنذ بدء العدوان قامت باتخاذ عدد من التدابير والإجراءات التأمينية بهدف الحفاظ على التراث اليمني تمثلت بإغلاق المتاحف ونقل القطع الأثرية المهمة الى أماكن آمنة باستثناء القطع الأثرية الخاصة بمتحف ذمار والذي تم استهدافه بصاروخين حولته إلى ركام، مضيفا أن ماتم العثور عليه هو 7000 ألف قطعة آثرية من أصل 12500 قطعة أثرية لا تزال تقبع تحت الأنقاض وبحاجة إلى تمويل لاستخراجها.

واستنكر رئيس الهيئة صمت المجتمع الدولي تجاه ما يتعرض له تراث اليمن من قبل العدوان باعتباره تراثا إنسانيا محميا بوثائق ومعاهدات دولية.




تمت طباعة الخبر في: السبت, 23-نوفمبر-2024 الساعة: 03:35 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almethaq.net/news/news-55240.htm