عمار المنتصر - لاشك أن الذكرى الثامنة لجريمة تفجير مسجد دار الرئاسة أليمة ومحزنة ولايمكن وصف حقيقة تلك الآلام وعمق ذلك الحزن في هذا الحيز الضيق مكاناً والمتسع أملآ وتفاؤلاً بأن أولئك المجرمين الذي خططوا ومولوا أبشع جريمة اغتيال سياسي لن يفلتوا من عدالة السماء إن لم تطلهم عدالة الأرض
جراء ما ارتكبوه من جرم في حق وطن وشعب وفي حق جموع من الأبرياء المصليين الذي ما زال منهم من يعاني الآلام والجراح والإعاقة حتى اليوم .
نعم .... لقد أراد أولئك المجرمون التآمر بجريمتهم البشعة اغتيال وطن لا اغتيال أفراد وخططوا لقتل شعب وتدمير وطن
واعتبر مجلس الأمن الدولي جريمة دار الرئاسة جريمة إرهابية متكاملة الأركان ومع ذلك لاتزال القضية حبيسة الإدراج كما اردا لها الراسخون في تغييب العدالة لذلك نطالب الجهات المعنية الاهتمام بتلك القضية ومواصلة محاكمتهم لينالوا جزاءهم جراء ما اقترفوه ...
الرحمة للشهداء الأبرار
والشفاء لكل الجرحى والمعوقين
ولا نامت أعين الجبناء
|