عبدالسلام عبدالله مذكور - في ذكرى أول جمعة من رجب الحرام في عام 2011م حينما أراد شياطين الغدر والتآمر بجريمتهم البشعة اغتيال وطن لا اغتيال أفراد وخططوا لقتل شعب مستهدفين وطن الـ22 من مايو العظيم فبدأوا بتنفيذ أول فصول مؤامراتهم بتفجير مسجد دار الرئاسة اعتقاداً منهم أنهم سيصلون إلى ما يريدون فانتهك المجرمون حرمات أربع وهي حرمة النفس وحرمة الدم وحرمة المكان وحرمة الشهر..
كيف لنا ان لا نتألم في ذكرى هزت قلوبنا جميعا مستهدفين رئيساً قائداً زعيماً كان همه الأول وهوا جريحاً في سرير الموت تجنيب الوطن الويلات حينما وجه قائد قوات الحرس الجمهوري سابقاً العميد الركن/ أحمد علي عبدالله صالح قائلاً له يا أحمد ولا طلقة رصاص واحدة كردة فعل بينما المجرمونين يحتفلون في نفس الوقت في الساحة للجريمة النكراء لأركان الدولة داخل بيت من بيوت الله فيصرخوا من على منبرهم بشرى سارة بينما كان همك يا زعيمنا الشعب لتطمئنه قائلاً إذا أنتم بخير فأنا بخير فشعبك اليوم ووطنك من بعد تلك الجريمة الى بعد وداعك يا زعيم ليس بخير .
اكتب ودموع العين مداد كلماتي ويرتجف القلب وجعاً ولكن ثقتنا بعدالة الله تعطينا أملاً وتفاؤلاً بأن أولئك المجرمين القتلة الذين خططوا ومولوا ونفذوا أبشع جريمة اغتيال سياسي في التاريخ المعاصر لن يفلتوا من العقاب فان لم تجد حاكماً عادلاً في محكمة الارض فهناك محكمتان وقاضيان لا يظلم فيها احد محكمة الآخرة ومحكمة التاريخ ولا نامت اعين المجرمين الجبناء..
وفي الختام نسأل الله الرحمة والغفران للشهداء الأبرار والشفاء لكل الجرحى والمعوقين في جريمة مسجد دار الرئاسة يوم الـ3 من يونيو 2011م أول جمعة من شهر رجب الحرام 1432هـ.
|