مصطفي منصر - إن جريمة استهداف قيادات الدولة اليمنية الموحدة في جامع دار الرئاسة كانت ومازالت نقطة سوداء في تاريخ اليمن الحديث.
رحم الله الشهيد الزعيم الرئيس علي عبدالله صالح الذي نجا بأعجوبة من تلك الجريمة والرحمة والخلود لبقية الشهداء الذين سقطوا في ذلك اليوم المشؤوم الذي فقدنا فيه كوكبة من خيرة رجال وشرفاء اليمن.
لقد آلمنا جميعا أن بعضا من أعضاء الفريق القانوني المكلف بمتابعة القضية قد خان المبادئ والأخلاق والقيم وحول هذه القضية إلى مصدر للترزق والتكسب والمقايضة.
لقد حان الوقت لتشكيل فريق قانوني متمكن لا يخون المبادئ والقيم ولا يقع فريسة سهلة للمغريات التي يستهدف من خلالها أعداء اليمن تثبيط القانون عن استرجاع الحق ومعاقبة المتسببين بالجريمة.
رحم الله جميع الشهداء والثقة كبيرة في أن نستطيع بالتكاتف تجاوز هذه الظروف الصعبة كما تجاوزناها بالتكاتف.
*رئيس اتحاد أطفال اليمن
|