الميثاق نت -

الإثنين, 18-مارس-2019
د‮/‬أحلام‮ ‬البريهي‮ -
يؤسفني أن يمر اليوم العالمي للمرأة .. والمرأة في اليمن تعاني الأمَّرين جوراً من الأرض وصواريخ من السماء. في الوقت الذي تحتفل نساء العالم بيومهن المرأة اليمنية تكابد الخوف والجوع والمرض كأكبر متضرر من ما يمر به الوطن من حروب فاتكة لم تبقِ ولم تذر.
فتجد المرأة اليمنية اليوم إما باكية على ولد او اخ او زوج أو اب أو تكابد إيجاد لقمة عيش لصغارها.. وانا في هذا اليوم إذ ا صحوت من نومي أنتظر تهنئة أو هدية بسيطة جراء اليوم العالمي للاحتفال بي كامرأة تهرول بي الذاكرة للأيام المنصرمة من حكم المؤتمر الشعبي العام‮..‬
حيث عندما أجمع العالم على تخصيص يوم للمرأة سمي باليوم العالمي للمرأة إيمانا من العالم أجمع بدورها كشريك فاعل في كل مجالات الحياة ومن هذا المبدأ فقد كان المؤتمر الشعبي من أوائل الأحزاب السياسية التي تبنت المرأة ,,ليس على مستوى اليمن فحسب بل على مستوى الوطن العربي.. فقد دعم المؤتمر الشعبي العام المرأة ابتداء من إشراكها بالصرح التعليمي وتخصيص المدارس الخاصة للفتيات على مستوى المدن والارياف كي لا يبقى عذرا يمنع المرأة من التعليم وتم دعم المرأة حتى أصبحت تشكل قرابة نصف مخرجات التعليم وكذا أوجد لها حصة ضمن تشكيلاته القيادية كحزب وضمن حصته في الدولة كحاكم وتكفل برعاية المرأة. وتبني حضورها في كافة المنابر العلمية والسياسية والاجتماعية والثقافية والاقتصادية والدولية وتمثيلها حتى اوصلها إلى امين عام مساعد وعضو لجنة عامة في الحزب.. وكذا إلى وزيرة وسفيرة وقاضية ونائبة في مجلس النواب وعضو مجلس شورى ونائب وزير ووكيل وزارة ومدير عام.. وعلاوة على ذلك إلى مساعد للأمين العام للأمم المتحدة متمثلا بالأخت أمة العليم السؤسؤة .. وبذلك الإحاطة والرعاية من قبل المؤتمر الشعبي العام للمرأة حققت المرأة جملة من الأحلام والطموحات‮ ‬التي‮ ‬كانت‮ ‬تسعى‮ ‬إليها‮ ‬لأجل‮ ‬المشاركة‮ ‬في‮ ‬خدمة‮ ‬هذا‮ ‬الوطن‮ ..‬
فباسمي‮ ‬وباسم‮ ‬كافة‮ ‬نساء‮ ‬اليمن‮ ‬نتقدم‮ ‬بالشكر‮ ‬الجزيل‮ ‬للمؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام‮ ‬لما‮ ‬منحه‮ ‬لنا‮ ‬من‮ ‬أمان‮ ‬ورعاية‮ ‬واهتمام‮ ‬ودعم‮ ‬إبان‮ ‬حكمه‮.. ‬ونسأل‮ ‬الله‮ ‬أن‮ ‬يكون‮ ‬بعونهم‮ ‬لمواصلة‮ ‬تلك‮ ‬الجهود‮ ‬
ونحن في اليوم الذي أسمته الأمم المتحدة باليوم العالمي للمرأة باسم كافة نساء اليمن اتقدم لمطالبة المجتمع الدولي متمثلا بمجلس الأمن والأمم المتحدة ومنظمات حقوق الانسان.. ان تنظر الى المرأة. وفقا لما هو منصوص عليه في لوائح وقوانين الأمم المتحدة ورعايتهم للمرأة‮. ‬
إذ ألفتهم أن المرأة اليمنية أكبر المتضررين من الصراع في اليمن واناشد الامم المتحدة طبقا للوائحها ان تعمل دورها بوقف كافة أنواع العنف الدائر في اليمن ووقف العدوان عليه والعمل على لم الصدع والفرقة بين الأطراف السياسية حتى تعود المحبة والاخاء والبناء بين كل‮ ‬ابناءاليمن‮ ‬على‮ ‬حد‮ ‬سواء‭, ‬وليعم‮ ‬السلام‮ ‬على‮ ‬اليمن‮ ‬وعلى‮ ‬الجزيرة‮ ‬العربية‮ ‬وعلى‮ ‬العالم‮ ‬أجمع
‮*‬ عضو‮ ‬اللجنة‮ ‬العامة‮ ‬للمؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام‮ ‬
وكيل‮ ‬وزارة‮ ‬الشباب‮ ‬والرياضة
تمت طباعة الخبر في: الإثنين, 25-نوفمبر-2024 الساعة: 04:05 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almethaq.net/news/news-55399.htm