سلطان قطران - إننا في المؤتمر الشعبي العام نمضي اليوم نحو استمرارية عجلة مجدنا الوطني والتنظيمي ونواجه بوحدتنا الوطنية والتنظيمية مع كل أبناء شعبنا اليمني الحر العظيم ومع أخوننا في أنصار الله ، أعتئ عدوان وأخطر عدوان عالمي يستهدف الإنسان اليمني أرضاً وإنساناً ووحدته وأمنه واستقراره ، ويستهدف نهب ثرواته وخيراته ومقدراته عبر استخدام بريطانيا وأمريكا وإسرائيل عدوانهم باسم عاصفة الحزم بقيادة النظام السعودي المستخدم كأداة لشن العدوان منذ 26 مارس2015م .
ومن هنا يتجلى لنا أهمية المستجدات والأحداث التي تؤكد للجميع أن أختيار الشيخ صادق بن أمين أبو راس أن يكون في واجهة الدفاع والمحافظة على البيت المؤتمري ومعة كل الشرفاء والمخلصين ماهو الا قدرهم التاريخي وأقول للشيخ صادق أبو راس من خلال معرفتي الإعلامية والتنظيمية به عن قرب وأنا بجامعة صنعاء وفي دائرتي التنظيمية الثامنة عشرة 18 بأمانة العاصمة والتزامي التنظيمي المجتهد في مديرية بني حشيش بمحافظة صنعاء :- (إن مسؤوليتك الوطنية والقومية وقدرك الصعب ، أن تكون رئيسا للمؤتمر الشعبي العام خلفاً لشهيد اليمن الرئيس والزعيم علي عبدالله صالح ، رئيس المؤتمر الشعبي العام .. وحزت على ثقة الناس لأنك رجل المواقف والمبادئ الثابتة ، وسخرت حياتك بل وقدمتها رخيصة من أجل اليمن ، وبالتالي فمن الطبيعي أن يكون لك الدور التاريخي في أن تحافظ على وحدة تماسك تنظيمنا الرائد المؤتمر ولملمة جراحه وبذلك تستحق أن يكون لك الدور القائد والمقود في إخراج مؤتمرنا الشعبي العام من أمواج الفتن والمؤامرات المحيطة به من كل الاتجاهات)..
ومما لا شك فيه أن ما قلته لم يكن من الا من باب حرصي الوطني التنظيمي والتي أكد فيها الأستاذ والشيخ أبو راس ، من خلال جهوده المخلصة في ترتيب البيت المؤتمري وإعادة الثقة المعهودة لكل جماهير شعبنا اليمني في تنظيمهم المؤتمر الشعبي العام الذي دائماً عهده الجميع في كل مواقفه التاريخية والوطنية يقدم مصلحة الوطن على مصلحة الحزب .. التزاما بميثاقنا الوطني وبرامجة السياسية ولائحته الداخلية ، و هذا ما جعل المؤتمر يكون هو المعادلة الصعبة وشوكة الميزان في العملية الوطنية و السياسية وفي كافة المجالات المختلفة .
فتعظيم سلام للشهيد الزعيم علي عبدالله صالح ، والشهيد عارف الزوكا ، أمين عام المؤتمر ، والسلام للهامة الوطنية الشهيد الحي المناضل الشيخ صادق بن امين أبوراس ، الذي كشفت المواقف الصعبة والتحديات أنه لايعرف العظماء الا وقت الشدائد ، وببساطة نقول لمن يسعون إلى تمزيق واستهداف المؤتمر ممثلاً برئيسه الفذ أبو راس ، أنكم سلكتم الطريق الخطأ ومكانكم الصحيح هو أن تضمدوا جراح المؤتمر وتكونوا كما نحن في التزامنا بالميثاق الوطني وقبله أن نعزز وحدتنا لأن سلامة الوطن من سلامة المؤتمر ووحدة المؤتمر من وحدة اليمن .. ، لأن المؤتمريين الحقيقيين هم من يلتزمون بالثوابت الوطنية والدستور والقانون ، وبالتالي فأن أسوأ شيء أن تحارب خصمك وتتهمه بما ليس فيه كما تعملون اليوم ضد رئيس المؤتمر الشعبي العام الشيخ صادق أبو راس ، الذي هو معروف على مدى حياته بصدقه واخلاصه والتزامه.. فهو مهندس التعاونيات والمجالس المحلية ، وكان الوزير الناجح ، والتنظيمي المجتهد المجاهد .. ، ولأنه ناجح كثر حساده ، فرموه بسهام الحقد والحسد والدس الرخيص ، وأسوأ شيء أن يتعرض الشهم والوطني الغيور ويتهم في ولائه الوطني والتنظيمي ولكل ذلك ونحن صامتون.. اتعرفون لماذا ، لأن صمتنا أمام التحديات التي يواجهها أبو راس ، هو صمتنا أمام مايتعرض له المؤتمر الشعبي العام وفي المقدمة أمام مايتعرض له يمننا الغالي من عدوان جبان وحاقد من قبل تحالف عاصفة الحزم .
أخيراً وليس بآخر يا أيها الشرفاء وكل الوطنيين المخلصين نحن على أعتاب أخطر مراحل تاريخية من تاريخنا التنظيمي والوطني والذي يجب علينا أن نتعلم ونواجه ونصمد لكي نحافظ على وحدتنا الوطنية والتنظيمية ومن خلالها نعزز توحيد الصف المؤتمري وجبهتنا الداخلية الوطنية والمؤتمرية ، وندرك أن الضمير الأبكم شيطان اخرس وأن عواقب الصمت أشد خطورة من أسبابه.
|