اللواء‮ ‬الركن‮ / ‬جلال‮ ‬علي‮ ‬الرويشان‮ ‬ -
الرائد‮ ‬هو‮ ‬حزب‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام‮ .. ‬وأهله‮ ‬هم‮ ‬قواعده‮ ‬وجماهيره‮ ‬وأنصاره‮ ‬وحلفاؤه‮ ‬وكل‮ ‬من‮ ‬يحمل‮ ‬في‮ ‬ضميره‮ ‬اليمن‮ .. ‬
المؤتمر الشعبي العام .. التنظيم السياسي الرائد الذي نشأ على حقيقة أن شعبنا لم يصنع حضارته القديمة إلا في ظل الاستقرار والأمن والسلام ، ولم يتحقق له ذلك إلا في ظل وحدة الأرض والشعب والحكم .. وأن كل الأحداث الدامية عبر تاريخ اليمن الطويل قد زعزعت كل شيء في حياة الإنسان اليمني .. إلا إيمانه بالله وتمسكه بالعقيدة الإسلامية .. وانطلاقاً من أن الإسلام عقيدة وشريعة فإن مجتمعنا اليمني في ظل الشريعة الإسلامية الحقة قادر على فهم واقعه وتكوين النظرة الواقعية السليمة لحاضره ومستقبله وضمان الوحدة الوطنية والديمقراطية والعدالة‮ ‬الاجتماعية‮ ..‬
المؤتمر الشعبي العام . الحزب الذي نشأ على الوسطية والاعتدال مؤمناً إيماناً مُطلقاً بأن التعصب الأعمى لا يثمر إلا الشر ، وأن محاولات أي طرف للقضاء على الآخرين ، أو إخضاعهم بالقوة ، قد فشلت عبر تاريخ اليمن كله .. وأن الحوار الواعي هو الوسيلة الوحيدة لتحقيق حياة‮ ‬أفضل‮ ‬للجميع‮ .. ‬
المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام‮ . ‬الحزب‮ ‬الذي‮ ‬جعل‮ ‬همه‮ ‬واهتمامه‮ ‬الرئيسي‮ ‬منذ‮ ‬انشائه‮ ‬وحتى‮ ‬الآن‮ ‬هو‮ ‬الوطن‮ ‬والمواطن‮ .. ‬
وقد‮ ‬شاءت‮ ‬الأقدار‮ ‬أن‮ ‬يعيش‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬في‮ ‬السنوات‮ ‬الأخيرة‮ ‬مرحلة‮ ‬صعبة‮ ‬تزامنت‮ ‬مع‮ ‬وقوع‮ ‬البلاد‮ ‬تحت‮ ‬عدوان‮ ‬غاشم‮ ‬ومؤامرات‮ ‬داخلية‮ ‬وخارجية‮ ‬محلية‮ ‬وإقليمية‮ ‬ودولية‮ ‬لا‮ ‬تزال‮ ‬قائمة‮ ‬حتى‮ ‬الآن‮ .. ‬
والمؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام‮ ‬حين‮ ‬يكون‮ ‬أحد‮ ‬الخيارين‮ ‬هو‮ ‬الوطن‮ ‬فإنه‮ ‬يختار‮ ‬الوطن‮ .. ‬وحين‮ ‬يكون‮ ‬أحد‮ ‬الخيارين‮ ‬السيادة‮ ‬والحرية‮ ‬والكرامة‮ ‬والاستقلال‮ . ‬فإنه‮ ‬يختار‮ ‬السيادة‮ ‬والحرية‮ ‬والكرامة‮ ‬والاستقلال‮ ‬
المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام‮ ‬الذي‮ ‬أثبت‮ ‬برغم‮ ‬كل‮ ‬المصاعب‮ ‬والتحديات‮ ‬والظروف‮ ‬الصعبة‮ ‬أنه‮ ‬حزب‮ ‬الوسطية‮ ‬والاعتدال‮ ‬،‮ ‬أنه‮ ‬حزب‮ ‬الوطن‮ ‬أنه‮ ‬حزب‮ ‬اليمنيين‮ ‬جميعاً‮ ‬من‮ ‬عدن‮ ‬إلى‮ ‬صعدة‮ ‬ومن‮ ‬المهرة‮ ‬إلى‮ ‬الحديدة‮ .. ‬
هاهو يثبت من جديد أنه ضد هذا العدوان الهمجي الغاشم الذي تتعرض له بلادنا وأنه مع السلام المُشرِّف والعادل الذي يحفظ لليمنيين كرامتهم وسيادتهم واستقلال قرارهم السياسي وعدم التدخل في شؤونهم الداخلية .. وهي ثوابت لا يمكن التراجع عنها ومبادئ لا يمكن المساومة عليها‮ ..‬
وهاهو اليوم المؤتمر الشعبي العام وتحت قيادة أحد أبرز واضعي لبناته الأولى وهو الشيخ صادق بن أمين أبو راس رئيس المؤتمر الشعبي العام ومعه ثلة من قيادات المؤتمر يعملون على تعزيز أفكار وثوابت ومبادئ المؤتمر الشعبي العام والتواصل مع قواعده وجماهيره واستكمال البناء التنظيمي من خلال دعوة اللجنة الدائمة الرئيسية للإجتماع .. وهو اجتماع محوري ومفصلي ومهم وضروري بالتأكيد . سواءً على صعيد البناء التنظيمي للمؤتمر وتفعيل مكوناته وأُطره التنظيمية ، أو على صعيد القضايا الوطنية المعززة لتماسك الجبهة الداخلية واستمرارها في مواجهة‮ ‬العدوان‮ ‬وبناء‮ ‬الدولة‮ ‬اليمنية‮ ‬الحديثة‮ ‬على‮ ‬ضوء‮ ‬الرؤية‮ ‬الوطنية‮ ‬لبناء‮ ‬الدولة‮ ‬اليمنية‮ ‬الحديثة‮ ‬التي‮ ‬تم‮ ‬إقرارها‮ ‬مؤخراً‮ ‬من‮ ‬قبل‮ ‬المجلس‮ ‬السياسي‮ ‬الأعلى‮ ‬وحكومة‮ ‬الإنقاذ‮ ‬الوطني‮ .. ‬
‮*‬نائب‮ ‬رئيس‮ ‬الوزراء‮ ‬لشؤون‮ ‬الأمن‮ ‬والدفاع‮ - ‬رئيس‮ ‬الهيئة‮ ‬الوزارية‮ - ‬عضو‮ ‬اللجنة‮ ‬العامة‮ ‬للمؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام