عيدروس عبدالرحمن -
❊ الكثيرون من الرياضيين استقبلوا قرار فخامة الأخ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية باختيار مدينة عدن لتكون حضناً رياضياً لمسابقة جوائز الرئيس السنوية الممنوحة للشباب والرياضيين.. ذلك القرار الذي لاقى ترحيباً واستحسان كبيرين، ورفد قطاع الرياضة في البلد عامة ومدينة ومحافظة عدن على وجه الخصوص بسعادة عارمة وفرح لا يوصف باعتبار أن هذه المدينة »عدن« الوجه الآخر للعاصمة صنعاء.. ويمثل استضافة مدينة عدن لاحتضان واستقبال الشباب والرياضيين من كافة المحافظات -وتحديداً الشباب اليمني والرياضي المتفوقين والمتميزين- كرنفالاً شبابياً لكافة ابناء الوطن ومؤتمراً رياضياً وشبابياً للشريحة الأهم في المجتمع يتداول فيه هؤلاء الشباب والرياضيون همومهم وأهم احتياجاتهم، ونقل تجارب بعضهم البعض لتعميم الناجح منها وتلافي أخطاء وعثرات التجارب التي لم يرافقها النجاح.
وكانت كرنفالات مدينة عدن الرياضية، وما أطلق عليه العديد من الرياضيين أنه أولمبياد مدينة عدن الذي تزامن توقيتاً مع احتفالات شعبنا اليمني بالذكرى الأربعين للاستقلال الوطني الناجز في صبيحة يوم الثلاثين من نوفمبر عام 1967م وتزامن تلك الاحتفالات الرياضية بالمناسبة وحدث يوم الاستقلال الأربعين ما زاد من بهجة الاحتفال، ورفع مستوى التنافس والاثارة الرياضية، حتى صارت المدينة وشوارعها وأرصفتها ومبانيها وملاعبها شعلة حماس ونبعاً متدفقاً من الامتزاج الرياضي التنافسي والفرائحي المناسباتي.
ونجاح مدينة عدن بتلك الاستضافة الرياضية وتفوقها بذلك التألق الرياضي الشبابي هو ما أكد جدارة المدينة وتشرفها بحضن جوائز الرئيس خاصة مع تدفق العديد من الجهات وإعلانها الواضح أن جوائز الشباب والرياضيين للعام المنصرم الممنوحة من فخامة الرئيس سوف تستضيفها هذه المدينة الرياضية الأولى على مستوى منطقة الجزيرة والخليج.
وتسابق العديد من القياديين للإعلان عن اقتراب موعد توزيع هذه الجوائز وتأكيد حرص فخامة الرئيس على استضافتها في عدن.. فماذا حصل.. وما الذي حوّل مسار الاحتضان من عدن لصنعاء، وطالما لا نعرف نحن الاجابة والأسباب فلا مانع من: ».. واسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون«..
فهل من مجيب؟!