الميثاق نت -

الإثنين, 22-أبريل-2019
عبدالجبار سعد -
أيا‮ ‬الوطن‮ ‬المحبوب‮ ‬حتى‮ ‬البكاء‮ ‬الساكن‮ ‬في‮ ‬حبات‮ ‬القلوب‮ ‬المبعثر‮ ‬في‮ ‬جنبات‮ ‬الارض‮ ‬الممزق‮ ‬في‮ ‬كل‮ ‬الجهات‮.‬
‮**‬
نسكنك وتسكننا ونعيشك وتعيشنا ونعشقك وتعشفنا حتى الثمالة ، كنا ننتقل بين ربوعك تمر،بنا الساعات فنصلك الى كل الا رجاء ثم تباعدت عنا وبعدت عنا قرانا ومدننا فاصبحت السنوات لا توصلنا اليها ولا توصلنا اليك .
‮** ‬
ايها الوطن البريء.. كيف افترستك الوحوش وافترستنا معك وكيف اضحيت لنا وطن الخرائب والمآتم والارامل واليتامى والمشردين ..متى نعود اليك ومتى تعود الينا يا أيها الساكن في اعماقنا..ما أبعدك عناومااقربنا اليك .
‮** ‬ كانت‮ ‬الساعات‮ ‬تكفينا‮ ‬لنصل‮ ‬الى‮ ‬كل‮ ‬ارجا‮ ‬ئك‮ ‬واصبحت‮ ‬السنون‮ ‬لا‮ ‬توصل‮ ‬الولد‮ ‬الى‮ ‬امه‮ ‬والاب‮ ‬الى‮ ‬ولده‮ ‬والاخ‮ ‬الى‮ ‬اخيه‮ .‬
‮**‬
تكاثر‮ ‬الادعياء‮ ‬وازداد‮ ‬بكاؤ‮ ‬نا‮ ‬منك‮ ‬عليك‮ ‬فمتى‮ ‬ياوطني‮ ‬تمسح‮ ‬دموعنا‮ ‬وتعودالينا‮ ‬وتردنا‮ ‬اليك‮ .‬
‮**‬
ايسبقك‮ ‬الينا‮ ‬الموت‮ ‬ام‮ ‬تسبقه‮ ‬الينا‮ ‬فلا‮ ‬امل‮ ‬يربطنا‮ ‬بهذه‮ ‬الدنيا‮ ‬الا‮ ‬ان‮ ‬نعود‮ ‬اليك‮ .‬
تمت طباعة الخبر في: السبت, 23-نوفمبر-2024 الساعة: 02:53 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almethaq.net/news/news-55637.htm