زغفران علي المهنأ - يسألونك عن سمو الذات وما الطريق التي تسلكها حتى تسمو لتصل الى الحضور البهي في الاخرين ذلك حديث النفس وأنت تفكر في الشيخ صادق أمين أبو راس رئيس المؤتمر الشعبي العام الذي استلم الراية من مؤسس المؤتمر الشعبي العام الشهيد الزعيم /علي عبد الله صالح فهو أبن الغايات العظيمة والأهداف الكبرى فهو أبن المؤتمر الشعبي العام الذي أعطى للتمرد معناه الحق من بين طرقات النضال وليس على الواقع الفردي ....
في ذاته قوة روح المغامرة فالأهداف القوية لا تعيش إلا في النفوس الصامدة ولا تستمر وتحيا إلا فيها فالروح المغامرة لا تعيقها تضاريس الزمن لا على الجسد ولا على الواقع فهو يعيش في قلبه وما أدراك عندما يحيا القلب فأنه يعلن دوما ولادة الامل والثقة بانتصار الحياة التي وهبنا الله لنعمر بها الارض بعيدا عن من يحاول أن يشيع بيننا مفاهيم الهزيمة والتشاؤم فالروح تغدوا نحو المستقبل مفعمة بالإيمان والتحدي ومن ثم انتصار محقق يقود حزبا تفاصيله زاخرة بالتاريخ المنجز المتنوع المفعم بالحيوية والنشاط يرفض المساومات التي تمس الثوابت والمبادئ التي نبعت من مدرسة التربية الاخلاقية الوطنية التي ترتكز على الزهد بالزائل والسمو بالقضية الى النجاح ... فكان بين أيدينا نموذج حزبي مازال يتصدر كل العالم من حولنا وهذا مادفع الحكيم الامين الصادق بقيامه بالاجتماع الخاص بالجنة الدائمة الرئيسية بهدف إحياء المؤتمر الشعبي العام بعد المنعطف الموجوع الذي مر به باستشهاد الزعيم المؤسس علي عبد الله صالح وأمينه عارف الزوكا ليتجاوز بكل جديد الرهان من أجل مستقبل مضمون
كان الحكيم الصادق الامين واضحا صريحا ساميا بثورته ضد الباطل خاطب الجميع نريد أن نتجاوز المنعطف فلابد أن نعرف كيف نتجاوز هدا المنعطف فكان اختياره لنوابه ومساعديهم والأمناء تعبيرا عن ذاته التي يرافقها الوفاء والبصر والبصيرة الرافضه للاستسلام فقد كان يدرك حجم الصعوبات ولكنه كان يصر على الاستمرار بتجاوز المنعطف
حلقنا حوله بحب نطلبه البقاء فمدنا بالأمل خوفا ان يتسرب الينا الاحباط ونمده بتزكيتنا رافعين أيدينا ملوحين بفرح فيشعر بأنه تجاوز بنا المنعطف يوزع علينا الحب مخلوط بإبتسامة مليئة بالدموع وهو يعلن اسماء من زكاهم ويفرح كلما تحركنا نحوه متجاوزين مقاعدنا ملوحين بأيدينا بفرح بثقة بأننا سنمضي معهم قدما من أجل اليمن واليمن وبس تحت مضلة المؤتمر الشعبي العام... فيؤكد بصوته بأنه بأم عينيه يرى بأننا في مرحلة ستزول حتما ولكنا نحتاج الى نظرة جديدة الى فهم جديد الى تصورات جديدة على نهج من سبقونا وكانوا من مؤسسين المؤتمر الشعبي العام وسوف نمضي على نهج الشهيد على عبدالله صالح الذي أوصانا بالحفاظ على المؤتمر الشعبي العام
كم نحن فخورين بك أيها الحكيم الصادق الامين وبمن سيرافقونك الطريق من أجل اليمن وكل تبريكاتنا لنواب رئيس المؤتمر والأمين العام والمصعدين للجنة العامة وأعضاء فعالية الدورة الاعتيادية للجنة الدائمة الرئيسية للجنة الدائمة
#أنا_يمني_وأحب_وطني |