الميثاق نت: - في مثل هذا اليوم 22 رمضان من العام 1432هـ استشهد عزيز اليمن القيادي المؤتمري البارز والمناضل الوطني عبدالعزيز عبدالغني متأثراً بجراحه التي أصيب بها بعد معاناة ثمانين يوما من الآلام والحروق والشظايا جراء ذلك العمل الإجرامي الإرهابي الآثم على جامع دار الرئاسة أثناء أداء قيادات الدولة صلاة أول جمعة من شهر رجب الحرام .. واصيب إلى جواره العديد منهم وفي مقدمتهم الشهيد الزعيم علي عبدالله صالح والشهيد الحي الشيخ صادق بن أمين ابو راس والشيخ يحيى الراعي وغيرهم من قيادات الوطن والمؤتمر..
مثل استشهاده فاجعة حقيقية ليس للمؤتمريين فحسب وإنما لليمنيين جميعاً.. حيث كان علماً من أعلام السياسة والاقتصاد ورجل دولة من الطراز الفريد..
عمل بصمت واقتدار في كل مواقع المسئولية التي تولاها منذ بداية حياته العملية كمدرس في كلية بلقيس في عدن.
كما كان واحداً من مؤسسي المؤتمر الذين عملوا بكل الصدق والمسئولية من أجل تحديث وتجديد المؤتمر وكان لهم الدور الكبير في جعل المؤتمر الحزب الرائد على الساحة الوطنية..
رحم الله الشهيد والقامة الوطنية الشامخة عبدالعزيز عبدالغني الذي كان مثالاً وقدوة في كل ماجسده من سلوك إنساني رفيع وصفات قيادية نادرة خلال مسيرة حياته الحافلة بالنضال من اجل حرية الشعب واستقلاله ووحدته وتقدمه وازدهاره..
وبكل تأكيد أن جريمة مسجد دار الرئاسة لن تسقط بالتقادم وستطال يد العدالة مرتكبوها.. ويقيناً سيبقى عبدالعزيز عبدالغني حاضراً في ذاكرة الأجيال والتاريخ ، ولم ولن يتم نسيانه ابداً..
والخزي والعار للقتلة تجار الحروب وحفاري القبور.
|