الميثاق نت -

الإثنين, 17-يونيو-2019
عادل‮ ‬غنيمة -
تفاؤل لم يكتمل عندما اعلن في وسائل الاعلام رسميا"توصل محافظ البنك المركزي /عدن ومحافظ محافظة مارب التابع لهادي ولم تمضِ سوى ايام حتى اعلن حافظ معياد في تغريدة له ان عملية ربط فروع البنك المركزي في مأرب.
والمهرة لكي يستمر في مواصلة عمله وقد اثارت هذه التغريدة وسائل الاعلام ووسائل التواصل الاجتماعي وتم فيها تداول مصير ايرادات النفط والغاز ومنافذ الوديعة وشحن والتي تقدر بمئات المليارات خلال عامين ونيف وايضا نشر ردود من محافظ مارب لاشتراط عودة الدولة من المنفى الى عدن حتى يتم تنفيذ الاتفاق المعلن وللعلم بان اتفاق استكوهولم واجراءات بناء الثقة التي طرحها غريفيث تتطلب توحيد وتحييد البنك المركزي اليمني واختيار شخصية توافقية لادارته واشراف اممي على توريد الايرادات من موانئ الحديدة لفرع البنك المركزي في عدن وهو مايتطلب ربط بنك الحديدة المركزي بالبنك المركزي المحايد والمتوافق على محافظ محايد يحظى بموافقة الطرفين وللعلم ان هادي وحكومته يرفضون الالتزام بهذه التوافقات التي تمت في الاردن ويرفضون تسليم المرتبات او تحييد البنك المركزي بحجة شرعيتهم والتي يستخدمونها كشماعة لنهب‮ ‬موارد‮ ‬اليمن‮..‬
وقد اشار معياد في تغريدته الى أن قبوله بمهمة محافظ البنك المركزي كان من اجل انقاذ الاقتصاد الوطني وحماية العملة الوطنية من الانهيار وهدد اذا لم يتم ربط فروع بنك مارب والمهرة بالبنك المركزي في عدن فانه مستعد للتخلي عن هذه المهمة للاخوان ورغم رفض الاصلاح لهذه الاثارة من قبل المحافظ المعين من هادي والتي جاءت في تغريدة العرادة الا ان وسائل التواصل نشرت تغريدة ثانية تؤكد قبول العرادة بتنفيذ الاتفاق وتم نشر الاتفاق الاولي في تغريدة لمحافظ البنك المركزي في عدن حافظ معياد فماذا يدور في الكواليس ولماذ ا تم الاعلان السريع بقبول الربط لبنك مارب بعدن وماهو مصير عشرات ان لم تكن مئات المليارات لعامين ونيف ؟فمن المعروف ان هذه الاموال كان يتم التصرف فيها من قبل هادي ونائبه علي محسن ومحافظي المحافظتين دون ادخالها ضمن نفقات موازنة ماتسمى الشرعية وكما يبدو ان اثارة شبهة الفساد في التصرف بهذه الاموال وماتم الاشارة اليه في تغريدة الكاتب البخيتي باحتمال ان تكون هذه الاموال صرفت للتنظيمات الارهابية في البيضاء ومارب وشبوة وحضرموت التي تقاتل مع التحالف وماتسمى الشرعية والخوف من انتباه لجنة الخبراء اذا ما قامت بالتحقيق في هذه القضية فان‮ ‬هادي‮ ‬ومحسن‮ ‬سيتعرضان‮ ‬للعقوبات‮ ‬الدولية‮ ‬بحسب‮ ‬البند‮ ‬السابع‮ ‬وهو‮ ‬ماجعلهما‮ ‬سريعا‮"‬يتخذان‮ ‬قرارا‮"‬بتهدئة‮ ‬الصراع‮ ‬مابين‮ ‬العرادة‮ ‬ومعياد‮ ‬وان‮ ‬استمرا‮ ‬في‮ ‬تنفيذ‮ ‬سياسة‮ ‬السعودية‮ ‬بوقف‮ ‬المرتبات‮ ‬واستمرار‮ ‬الحصار‮..‬
فاذا كانت حالة الصراع بين العرادة والاخوان مع معياد قد تم معالجتها من خلال تنفيذ الاتفاق المبدئي بربط بنك مارب مع البنك المركزي في عدن خوفا"من التداعيات فماهي المعالجة لموضوع صرف مرتبات موظفي الدولة في المحافظات الشمالية والتي تعاني من حصار خانق وقطع للمرتبات بتوجيهات امريكية وسعودية وليس لدينا خيار سوى المطالبة بتنفيذ مقترحات مفاوضات الاردن بتحييد الاقتصاد ولذلك انصح بالحياد للبنك المركزي وتحييد الاقتصاد عن اطراف الصراع وتعيين محافظ محايد ويحظى بقبول الحكومتين وربط كل فروع البنك المركزي بالبنك المركزي حتى لوكانت الادارة في الصين واهم شرط استئناف صادرات كافة حقول النفط ومشروع الغاز للتصدير لانها تمثل 67٪ من موارد الدولة ومورد للعملات الصعبة وممكن يتم الاشراف الاممي على البنك المركزي ويقوم بوظيفته بصرف المرتبات وتشغيل مؤسسات الدولة مالم فان مايحدث شغل عصابات تجار‮ ‬الحروب،‮ ‬وللشعب‮ ‬اليمني‮ ‬رب‮ ‬يحميه‮ ‬وينقذه‮ ‬من‮ ‬تجار‮ ‬الحروب‮ ‬والمستفيدين‮ ‬منها‮.‬
تمت طباعة الخبر في: السبت, 23-نوفمبر-2024 الساعة: 03:28 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almethaq.net/news/news-56018.htm