الميثاق نت -

الأحد, 07-يوليو-2019
عبدالجبار‮ ‬سعد -
الخلاف الذي ظهر فيه الشيخ سلطان السامعي عضو المجلس السياسي الاعلى كقوة معارضة داخل حكم الشركاء اثار انتباه الكثير ولفت النظر الى ان هناك تفاعلاً في وسط قيادة الدولة ووجهات نظر مختلفة وهذه بدورها تنعكس على حركة الحياة السياسية والادارية في البلد وتخلق حالة من‮ ‬الرقابة‮ ‬الذاتية‮ ‬لمسار‮ ‬الحكم‮ ‬وعائد‮ ‬كل‮ ‬ذلك‮ ‬ايجابياً‮ ‬على‮ ‬حياة‮ ‬الناس‮.‬
‮**‬
تعدد المكونات وتعدد المناطق وتعدد الآراء داخل المجلس السياسي الاعلى ظاهرة ايجابية تسهم كثيراً في تصحيح الاختلالات التي تنشأ في كل حكم وكل مسار فيجب ان لانكره مثل هذه الظواهر مثلما ينبغي ان لا يهمل النظر اليها والتعامل معها بجدية فهي تدل على الخير غالباً.
‮**‬
نفس الحال ينطبق على ماحدث في محافظة إب في الاسابيع الاخيرة وسقط جرَّاءها بعض الضحايا في مقدمتهم وكيل المحافظة، ولقد تردد اسم القائد عبدالحافظ السقاف كثيراً بين مادح وقادح ولكن الملاحظ ان الشارع العام في إب يكن الكثير من الإكبار والتقدير للقائد السقاف لانه بحضوره كمسئول في أمن المحافظة عزز بقوة الدور الذي يقوم به محافظها اللواء عبدالواحد صلاح وعلماء وأخيار المحافظة للحفاظ على امن وسلام المحافظة واهلها وتقييد كل الحركات المتمردة على القانون والنظام، وهذا يلمسه الجميع من خلال استطلاع رأي الشارع العام بالمحافظة‮.‬
‮**‬
بشكل عام ينبغي ان لا تكون مثل هذه الظواهر مثيرة للقلق مثلما ينبغي ان لا تُترك معالجتها لاجتهادات الصغار والأتباع المتمصلحين الذين كلما رأوا مالا يعجبهم تعللوا ببقايا النظام القديم والكل يعلم ان النظام القديم حافظ على قوة وأمن وتماسك الدولة والشعب حتى جاء المفسدون‮ ‬في‮ ‬الأرض‮ ‬ليدمروا‮ ‬كل‮ ‬شيء‮.‬
تمت طباعة الخبر في: الخميس, 21-نوفمبر-2024 الساعة: 10:13 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almethaq.net/news/news-56148.htm