عبدالجبار سعد - أحد الأعزاء من وجهاء اليمن تناول ماكتبته في الاسبوع الماضي بنوع من العتاب معتقداً تحيُّزي الى جانب من جوانب الصراع القائم والذي اشرت اليه بين اركان الحكم سواء في صنعاء أو إب، والحقيقة انني لم أتحيز الى أيٍّ من اطراف الخلاف القائم لسبب بسيط وهو أن تفاصيل ما دار ويدور ليس معلوماً لي بتفاصيله، والعمدة في اي موقف من أمثالي على تحريات الجهات المسئولة في سلطة الامر الواقع وتبيينها للناس ما دار،ويدور وحينها يكون الموقف عن بصيرة تجاه تلك التناقضات.
**
وصحيح اني قد ذكرت ثناء البعض على اللواء عبدالحافظ السقاف لكنني نقلت المسموع من كثير من الناس ممن اعرفهم غير أني لم اتطرق الى ذم أحد مهما كان.
كما أن إشارتي الى المفسدين في الارض يعود الى أولئك الذين عمروا الساحات في بداية العقد الأخير في كثير من مناطق اليمن ومزقوا الاواصر واسقطوا هيبة الدولة وخالفوا الشرائع وأطاعوا الأعداء واوصلونا الى مانحن عليه والكل يعلم اين هم الآن ومابلغ بهم الفساد والافساد من العمالة والإضرار بالوطن والمواطن ومازلنا نتكبد عناءها حتى يحكم الله وهو خير الحاكمين.
**
وعليه فقد أحببت ان أعيد التأكيد على هذه الحقائق حتى لا يذهب ظن من أودهم وأحترمهم الى غيرها.. والمأمول من الدولة واجهزتها وقياداتها أن تحل كل الخلافات القائمة في البلاد بالقسط والعدل في ظلال الشريعة والقانون..
والله من وراء القصد.
|