د.عادل العقبي - بسم الله الرحمن الرحيم قال الله تعالى (واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا)
أي الالتزام بعهد الله من أجل ثبات الموقف والقوة والتماسك والصمود من أجل الحفاظ على مبادئنا ووطننا الحبيب وحزبنا العظيم امام التحديات والصعوبات التي تواجهنا الآن الامر الثاني عدم التفرق من أجل عدم الانكسار والخنوع ولذا فإن قيادة المؤتمر الشعبي برئاسة الشيخ صادق أبوراس وجميع القيادات الوطنية الشرفاء تسعى إلى لملمة الشمل وتوحيد الصفوف وما يحدث من تفرقة الصف في المؤتمر الشعبي العالم ليس وليد اللحظة التي تلي بعد استشهاد الزعيم علي عبدالله صالح بل من 2011م وذلك بعد تنازل الزعيم عن مقاليد الحكم فبدأ اصحاب المصالح والشرائح عن الانتفاع وظهرت آنذاك مجموعة المؤتمرهادي وعملت علي شق الصف من ذلك الوقت وإلى يومنا الحالي وعملت ضد المؤتمر والشهيد الزعيم عبدالله صالح بدعم أجندة خارجية ضد الوطن والحزب .كما لا ينسى الشعب اليمني توجيها هادي في اقتحام جامع الصالح وكان هذا الشخص المعتوه يسعى الى مضايقة وتمزيق المؤتمروكذلك قرار ضم الشهيد الزعيم صالح ونجله أحمد إلى قائمة المعرقلين للمسار السياسي وفرض عقوبات عليهما وتجميد أرصدتهما خارج اليمن. في تلك المرحلة كما أنه وبالإجماع قراراً بإقالة هادي من الحزب وتجميد عضوية وكل مَن كان سبباً في عمل انشقاقات في صفوف المؤتمر ويتضح ذلك جليا الى كل اعضاء المؤتمر الشعبي العام ماهى الاهدف وراء انقسامات المؤتمر الشعبي العام ولذا فإننا ندعو كافة الاعضاء ومن القيادة الشرفاء إلى توحيد الصف والالتفاف حول القيادة الداخل بقيادة الشيخ صادق ابوراس وما حدث في اجتماع الدورة الاخيرة خير دليل على توحيد الرأي في الداخل والخارج في التوافق على انتخاب العميد أحمد علي صالح وكذلك عوض عارف الزوكا والدكتور يحيى الراعي وغيرهم خير دليل على توحيد الكلمة . كما أن في الخارج من القيادة والاعضاء الشرفاء والذين لهم ارصدة وطنية ندعوهم إلى توحيد الصف.
|