الميثاق نت -

الأربعاء, 24-يوليو-2019
محمد‮ ‬يحيى‮ ‬شنيف‮ ❊‬ -
المؤتمر الشعبي العام غير قابل للاستنساخ، دعونا نتفق قبل اي شيء آخر على ذلك.. لانه تنظيم سياسي يمني من يوم الإعلان عن قيامه في 24 اغسطس عام 1982 م، فكرا وتنظيما وسلوكا، وأول وثيقة سياسية أعلنت في اليوم التالي لتأسيسه أكدت على التعددية السياسة في الوقت الذي كان دستور الجمهورية يحرم التعددية ويجرم الحزبية.. شارك في إعداد ميثاقه الوطني كافة الاطياف السياسية التي كانت تقاتل بعضها البعض، وبفضل التوجه المؤتمري وقيادته بزعامة الاخ الرئيس علي عبدالله صالح باتت الأحزاب تتحاور على طاولة واحدة..
لهذا ليس قابلاً للمؤتمر ومؤسسيه وكوادره الوسطية والقاعدية القبول باي تقسيم او تشظٍّ.. حاضنته الجماهيرية سترفض ذلك.. وان كانت هناك مصالح خاصة للبعض هي الى زوال.. فقط أرجو من بعض القيادات الا تنجر الى دعاوى وادعاءات زائفة..
قد نختلف في بعض الروىء والسلوكيات مع الآخر أيا كان في الداخل او الخارج من أعضاء التنظيم او حلفائه او أية قوى سياسية او اجتماعية ومنهم أنصار الله، وهو امر طبيعي في اي عمل سياسي.. ولكن أي تفريخ او أسنساخ او أية محاولات لشق المؤتمر خط احمر، مهما كانت الضغوط او‮ ‬التهديدات،‮ ‬من‮ ‬منطلق‮ ‬انه‮ ‬تنظيم‮ ‬وطني‮ ‬منبعه‮ ‬التربة‮ ‬اليمنية،‮ ‬ولا‮ ‬يمكن‮ ‬لأي‮ ‬تنظيم‮ ‬او‮ ‬حزب‮ ‬يمني‮ ‬وطني‮ ‬ان‮ ‬يظهر‮ ‬كشيطان‮ ‬مارد‮ ‬من‮ ‬خارج‮ ‬اليمن‮.. ‬
يا‮ ‬تجار‮ ‬ومرتزقة‮ ‬حرب‮ ‬اليمن‮ ‬اللعينة‮ ‬كفاكم‮.. ‬خذوا‮ ‬ماتريدون‮.. ‬واتركوا‮ ‬اليمن‮ ‬لليمنيين‮..‬

‮❊ ‬عضو‮ ‬اللجنة‮ ‬الدائمة
تمت طباعة الخبر في: الخميس, 21-نوفمبر-2024 الساعة: 09:45 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almethaq.net/news/news-56270.htm