قسم الشئون التنظيمية -
أكد الأخ سعيد مسعود الجبريري السقطري رئيس فرع المؤتمر بأرخبيل سقطرى أن المؤتمر غني بمكانته التنظيمية والوطنية ولن تنال منه أي محاولات انقسام أو استنساخ.
وأِار إلى أن مؤتمر سقطرى يواجه هجمة شرسة لمحاولة حرفه عن مساره الوطني مؤكداً تصدي اعضاء وأنصار المؤتمر لهذه المحاولات وافشالها..
< كيف تقيمون الواقع المؤتمر الراهن في اطار فرع المؤتمر بسقطرى؟
- نحن قيادة تنظيمية للمؤتمر الشعبي العام بمحافظة ارخبيل صدر قرار تنظيمي من الأمين العام للمؤتمر الشهيد البطل عارف الزوكا بتكليفنا القيام بمهام المؤتمر بمحافظة سقطرى نظرا لمواقف القيادة المقالة بسبب انحرافها عن مسارها التنظيمي والوطني وتأييدها للعدوان على بلادنا، ولهذا اعتبرت تلك القيادة المقالة بأن القرار لا يعفيها وتتمسك بمواقفها ما يسمى بشرعية هادي رئيسا للمؤتمر وترفض تسليم المقر والختم وممتلكات المؤتمر بسقطرى متشبته ولكن بدورنا فإننا نمارس أنشطتنا المتعلقة بالعمل التنظيمي على المراكز والقطاعات في عموم المحافظة وتواصلنا مع القيادة العليا قبل استشهاد الزعيم علي عبدالله صالح رئيس المؤتمر الشعبي العام ورفيق دربه الشهيد البطل الاخ عارف الزوكا الأمين العام للمؤتمر وكان تواصلنا مع القيادة العليا للمؤتمر حتى استشهدوا وأصبحت القيادة المكلفة تواصل عملنا مع الأمانة العامة للمؤتمر بصنعاء وصدرنا بيانات في مواقف الموتمر في سقطرى تزامنا مع القيادة العليا للمؤتمر حتى اعاده انتخاب قيادة جديدة في الدورة الاعتيادية للجنة الدائمة الأخيرة التي نبارك ونؤيد قراراتها.
< باعتباركم يمثلون القيادة الشرعية للمؤتمر بسقطرى.. هل لكم أن تعطونا فكرة عن ذلك؟
- لقد مر المؤتمر وسقطرى والوطن عموماً بمرحلة صعبة لكنه يتعافى ولايزال بحاجة الى مزيد من الجهود حتى نستعيد نشاطنا بشكل كامل والمؤتمر لايزال حياً في قلوب اعضائه وانصاره في سقطرى وعموم الجمهورية.
< لماذا يصر البعض على الادعاء أنهم يمثلون قيادة المؤتمر.. ومن يدفعهم الى ذلك؟
- جميع المؤتمريين وفقاً للنظام الداخلي يلتقون خلف قيادته التنظيمية الشرعية ممثلة بقيادته العليا بالشيخ صادق بن أمين أبو راس رئيس المؤتمر الشعبي العام وقد أكدنا لمؤتمريي سقطرى لمن هي الشرعية فالمؤتمر لديه ادبيات ولوائح تنظيمية ونظام داخلي نستند إليه كلنا ولا يمكن التشرذم والخروج عن النظام للمؤتمر، لايوجد مؤتمر باسم شرعية عبدربه أو ما يسمى المؤتمر الشعبي الجنوبي.. المؤتمر الشعبي العام حزب واحد لايقبل القسمة على أثنين.
ولكن لازالت هذه العناصر في غيها انفصالية عنصرية بامتياز ولن تنال تأييدها عما اقترفته من أخطاء تنظيمية..
< كيف تقيمون موقف القواعد المؤتمرية مع هؤلاء الذين يدعون أنهم قيادة المؤتمر؟
- المؤتمر بخير وسقطرى والوطن بخير سيتعافى من المؤامرات التي تحاك والنصر قريب بإذن الله.
وبالنسبة للعناصر التي تتشبت بالمؤتمر تحت أي مسمى مخالف لنظام الحزب اعتقد أنها مكسورة الادارة تصوت باسم المؤتمر الشعبي الجنوبي تزامنا مع المجلس الانتقالي المطالب بدولة الجنوب أي الانفصال، مسيرات لاتمثل أعضاء وأنصار المؤتمر بل تمثل هذه العناصر من المجلس الانتقالي تحت حجة المؤتمر الشعبي العام الجنوبي.. مسيرات المؤتمر بريئ منها وأصدرنا بياناً بذلك بعدم الانجرار وراء تلك الأصوات مدفوعة الأجر من دول العدوان ضد الوطن.
وبالنسبة للأصوات والقيادات التي تتحدث من الخارج نقول لها المؤتمر موجود بالداخل وليس في الفنادق الأعضاء والفروع المحافظات والأمانة العامة للحزب موجودة في الداخل ولها الحق في اتخاذ أي قرار تنظيمي ونرفض أي ا عمال خارجة عن إطار الأمانة العامة للحزب ومرفوضة جملة وتفصيلا.
< ما تقييمك لنتائج الدورة الاعتيادية للجنة الدائمة الرئيسية؟
- اعتبرها المرحلة التنشيطية للمؤتمر ومازال المؤتمر حيا يضرب بجذروه الأرض في ظل الأوضاع المتردية المؤتمر الرائد في العمل السياسي والرقم الصعب في المعادلة السياسية.
< كيف تنظرون لمحاولات استساخ المؤتمر بالخارج وما الأهداف من وراء ذلك؟
- بخصوص العناصر في الخارج التي تعمل على استنساخ المؤتمر والتآمر عليه من الخارج نقول إن المؤتمر الشعبي غني بمكانته التنظيمية والوطنية على امتداد الجمهورية ولن تنالوا من المؤتمر وأي انقسام اوستنساخ فالقيادات الوطنية من المؤتمريين حصناً منيعاً لكل من تسول له نفسه المساس بسمعة المؤتمر الذي فقده الوطن في هذه الحرب في ظل غيابه عن السلطة في هذه المرحلة من الحرب مما شكل فراغا سياسيا وفجوة عميقة تركها المؤتمر لعدم وجود الأمن والاستقرار ونقول للمتآمرين على المؤتمر في الخارج لا مكانة لكم في الخارج في ظل وجود المؤتمر كصمام امان للوطن والعمل التنظيمي كونه رقما صعبا أمام القوى السياسية اليمنية الاخرى في الداخل، ولن تحققوا إلا الفشل والمؤتمر الشعبي العام حزب الوسطية والاعتدال ومتماسك بقاعدته الجماهيرية في الداخل ولن تؤثر عليه أي أصوات في الخارج فهو يمتلك القدرة والريادة لمواجهة أي تحديات في المستقبل والوطن يعلّق آمالاً كبيرة على المؤتمر وعودته للعملية السياسية لانقاذ الوطن من هذا العدوان الذي أهلك الحرث والنسل كونه صمام الأمن والأمان والاستقرار وبناء الدولة اليمنية الحديثة.
| 
رئيس مؤتمر سقطري: مؤتمر سقطري يتصدى بقوة لمؤامرة الاستنساخ