الميثاق نت -

الأحد, 28-يوليو-2019
الميثاق نت: -
عبّر منتسبو القطاع التربوي والتعليمي بالمؤتمر الشعبي العام عن ادانتهم ورفضهم القاطع لما وصفوها إجتماعات جدّه المشبوهة، مؤكدين مجددا تمسكهم بالنظام الداخلي للمؤتمر، ومخرجات اجتماع اللجنة الدائمة ووقوفهم الى جانب قيادة المؤتمر المنتخبة في اجتماع اللجنة الدائمة 2 مايو بصنعاء ..

وفي بيان لها - تلقى المؤتمرنت نسخة منه- اكدت الدائرة التربوية والتعليمية أن المؤتمر الشعبي العام العام ولد وترعرع على هذه الارض الطيبة، و لم ولن يخذل جماهيره والشعب اليمني كافة مهما كان حجم المؤامرات.


بيان صادر عن الدائرة والتربوية والتعليمية بالامانة العامة ينشر ( الميثاق نت) فما يلي نصه :



وقفت الدائرة التربوية والتعليمية بالأمانة العامة للمؤتمر الشعبي العام على الاجتماعات المشبوهة والمخالفة للنظام الداخلي، والتي يقودها بعض ضعاف النفوس واذيال العمالة والعدوان بهدف النيل من وحدة المؤتمر الشعبي العام وشرذمته وجعل قراره رهنا لارادة اعداء الوطن.

واذ تعبر الدائرة التربوية والتعليمية بأسمها ونيابة عن أعضاء المؤتمر الشعبي العام من التربويون والتربويات والأكاديميين وكافة العاملين بالقطاع التربوي والتعليمي ( العام ، العالي ، الفني والمهني) عن ادانتها ورفضها الشديد للاجتماعات المشبوهة والمخالفة، ومحاولات استهداف المؤتمر ووحدته واستنساخ تكوينات وهيئات تنظيمية من قبل من اسقطوا انفسهم بمخالفتهم لتوجهات قيادة ونظامه الداخلي ورهنوا أنفسهم للعمالة وقوى الشر والعدوان واصبحوا لا يمثلون إلا انفسهم.

فأنها تؤكد تمسكها بقرارات ومخرجات اجتماع اللجنة الدائمة وترفض رفضا قاطعا محاولات الخروج عن قيادة المؤتمر ومكوناته وهيئاته وتجاوز انظمته ولوائحه وميثاقه الوطني الدليل الفكري والنظري لتنظيمنا الرائد.

وتعلن الدائرة ومعها كافة منتسبي القطاع التربوي والتعليمي من أعضاء المؤتمر وقوفها إلى جانب قيادة المؤتمر الشعبي العام بقيادة الأخ المناضل الشيخ / صادق امين ابوراس الحريصة على وحدة وبقاء المؤتمر حزبا وطنيا رائد تحكمه الأنظمة واللوائح المنظمة لتكويناته وهيئاته وفعالياته المختلفة.

ان الدائرة التربوية والتعليمية لتجدها فرصة لتؤكد لجماهير شعبنا اليمني العظيم من منتسبي وكوادر المؤتمر الشعبي العام ان تنظيمنا الرائد الذي ولد وترعرع على هذه الارض الطيبة لم ولن يخذلكم كما هو عهدكم به مهما كان حجم المؤامرات.

وأن من باعو وطنهم وتآمروا عليه وكانوا اداة رخيصة بيد اعداء الوطن لضرب كل المكاسب والمقدرات التي بناها اليمنيين من حوالي ستين عاما.
ويسعون الآن لإستكمال المخطط بضرب وشرذمة حزبنا وتنظيمنا الرائد والقضاء على نهج وفكر ووسطية المؤتمر صاحب المشروع والهوية الوطنية الجامعة سيفشلون وان مصيرهم الى مزبلة التاريخ.

قال تعالى:
(فَأَمَّا الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفَاءً ۖ وَأَمَّا مَا يَنفَعُ النَّاسَ فَيَمْكُثُ فِي الْأَرْضِ).
صدق الله العظيم

صادر عن الدائرة التربوية والتعليمية بالأمانة العامة
27 يوليو 2019م.

تمت طباعة الخبر في: الخميس, 21-نوفمبر-2024 الساعة: 11:01 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almethaq.net/news/news-56320.htm