الميثاق نت -

الجمعة, 02-أغسطس-2019
يحيى علي نوري -
العرادة محافظ مأرب والقيادي الاخواني المعروف ينضم الى قافلة المستنسخين للمؤتمر الشعبي العام ويرأس اجتماعا لما سميت بقيادة فرع المؤتمر بالمحافظة والمديريات .
لقاء مثل بكل ابعاده عملية قرصنة واضحة وجلية لفرع المؤتمر بالمحافظة وتوجيهه باتجاه خدمة اجندة هادي والاخوان الهادفة الى اجتثاث المؤتمر الشعبي العام من خلال تبني اطار يزعم زورا وبهتانا انه اطار مؤتمري يعلن من خلاله كل ما يتفق مع توجهات جماعته وهادي وشرذمته.
المهم ان هذا الاجتماع الذي لم تشهد له الحياة الحزبية مثيلا وتمت رئاسته من قبل قيادي من حزب آخر قد قدم الدليل الواضح والجلي على فظاعة المؤامرة التي تدار ضد المؤتمر الشعبي العام وقيادته الشرعية بل ويعد في الوقت ذاته عملا خارج القيم والمثل الحزبية وتدخلا سافرا في شئون المؤتمر الشعبي العام واستغلالا رخيصا للسلطة في في تبني لقاءات مزيفة توهم الرأي العام عن موقف مؤتمري ازاء هادي واعتباره رئيسا للمؤتمر الشعبي العام .
وهى النقطة التي عقد من اجلها هذا الاجتماع وبغض النظر عن القضايا الاخرى التي ظهر فيها العرادة مع قيادات قد تم فصلها مبكرا من المؤتمر في موقف مخجل وهو يستمع لتقارير عن انشطة القطاعات المؤتمرية وكأنه يقدم نفسه قائد المؤتمر وحاديه الموجه في مأرب.
وبهذا الدليل القاطع يكشف العرادة فظاعة المؤامرة التي يواصل العدوان وازلامه تسخير كل الامكانات المادية والإعلامية في سبيل بلوغ هدف تشكيل كيان يدعى باسم المؤتمر الشعبي تمشيا مع منهجه المتواصل في استنساخ مؤسسات الدولة يدفعه الى ذلك شعوره ان اهدافه ومآربه باليمن لن تتحقق مالم يستنسخ مؤتمرا شعبيا
صامتا عن عدوانه بعيدا عن نبض الجماهير
ومع هذا الدليل الجديد والذي بالطبع ستتبعه ادلة اكثر نظرا لاهتمام العدوان بالشأن المؤتمري فإننا في المؤتمر قواعد وقيادات وفعاليات مختلفة لن يزيدنا ذلك الا المزيد من التضحية من اجل الوطن وتنظيمنا الرائد وسنسقط بعزيمة واقتدار ملؤهما الولاء الوطني للوطن والمؤتمر هذه المؤامرة التي مازال العدو يتصور متوهما ان بإمكانه ان يشكل اطارا تنظيميا ناجحا متناسيا ان المؤتمر الشعبي العام تنظيم قاعدته تمثل السواد الاعظم من الجماهير وأن عليه في الوقت ذاته ان يستفيد من الدرس الوطني والتنظيمي الذي وجهته الدورة الاعتيادية للجنة الدائمة الرئيسية والذي عبر الحضور الكبير فيها للفعاليات المؤتمرية عن هذا الزخم القاعدي الرافض جملة وتفصيلا لكل الاهداف والمآرب التي يسعى الى تحقيقها عبر بضعة اشخاص حبيسي فنادقه يدعون تمثيلهم للمؤتمر بالخارج ويدعون احقيتهم لتشكيل إطار قيادي في الوقت الذي اضحوا منبوذين من داخل قواعد المؤتمر علاوة على فصل المؤتمر للعديد منهم بفعل ممارساتهم التي لاتتفق مع ادبياته ونظمه ولوائحه
ان مانراه يمثل اكبر عملية ابتزاز لمال العدو من اجل استنساخ تنظيم المؤتمر وللاسف الشديد يتم هذا من قبل قيادات حزبية غير مدركة ان ماتقوم به من جرم في حق المؤتمر سيؤسس لاجتثاث بقية احزابها وبنفس الطريقة والاسلوب الرخيص الذي يقومون به .
وعلى هؤلاء الحزبيين وعلى رأسهم الاخوان ان يدركوا الموقف العظيم والمشرف لقيادة المؤتمر الشرعية والتي عبر عنها رئيس المؤتمر الشيخ صادق بن امين ابوراس في كلمته التاريخية بالدورة الاعتيادية للدائمة حيث عبر عن موقف المؤتمر الرافض لاتهام اي تنظيم يمني بالارهاب مهما كانت خلافاتنا او تبايناتنا معه
موقف يتذكره اليوم المراقبون عن مهزلة العرادة في مأرب للإضرار بالمؤتمر ووحدته التنظيمية والفكرية.
تمت طباعة الخبر في: الخميس, 21-نوفمبر-2024 الساعة: 10:06 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almethaq.net/news/news-56354.htm