الميثاق نت -

الأحد, 04-أغسطس-2019
نافع‮ ‬مسعد‮ ‬الحنحنة‮ -
إن المؤتمر الشعبي العام يمر بأصعب وأحلك وأخطر المراحل في تاريخه ويعاني من اقذر وأسوأ المؤامرات والمخططات والاستهدافات والاقصاءات منذ عام 2011م والى الآن من قبل اعدائه وخصومه والحاقدين والمتربصين والمندسين واصحاب الوجوه والشرائح المتعددة ومدعومين من جهات ودول‮ ‬اقليمية‮ ‬ودولية‮ .‬
ولكنة استطاع بفضل الله اولاً ثم بفضل حكمة وحنكة قيادته الحكيمة ممثلة بالقائد المؤسس الشهيد الزعيم/ علي عبدالله صالح - رئيس المؤتمر الشعبي العام وثبات وتماسك وتلاحم وصمود ووحدة كافة قياداته وقواعده وكوادره واعضائه وانصاره أن يتجاوز كل تلك المؤامرات والمخططات‮ ‬والاستهدافات‮ ‬التي‮ ‬كانت‮ ‬تهدف‮ ‬الى‮ ‬إجتثاثه‮ ‬من‮ ‬الساحة‮ ‬اليمنية‮ ‬عام‮ ‬2011م‮..‬
ولكن بعد إستشهاد قائده ومؤسسه الشهيد الزعيم/ علي عبدالله صالح - رئيس الجمهورية الاسبق - رئيس المؤتمر الشعبي العام وأمينة العام الشهيد المناضل/ عارف عوض الزوكا - الامين العام للمؤتمر الشعبي العام في الـ4 من ديسمبر عام 2017م، ازدادت المؤامرات والمخططات والاستهدافات والمكائد وعملية الإقصاء والتهميش للمؤتمر الشعبي العام وقياداته واعضائه وكوادره بوتيرة عالية ومتواصلة حتى اليوم من قبل نفس الخصوم والأعدا والحاقدين عليه وعلى فكره ونهجه وأهدافه ومبادئه وثوابته ومنجزاته الوطنية ومن قبل البعض ممن يدعون انتماءهم وانتسابهم اليه وهم في الأصل أصحاب مصالح ومكاسب ومشاريع شخصية وأصحاب ولاءات متعددة مجردون من كل المبادئ والقيم ، من خلال محاولتهم وسعيهم الحثيث والمستمر للنيل من المؤتمر واستهدافه واستهداف قيادتة التنظيمية الشرعية الصامدة في العاصمة صنعاء ممثلة بالاخ المناضل الشيخ/ صادق بن أمين ابو راس - رئيس المؤتمر الشعبي العام والعمل على تشظيته وتجزئته وتمزيق وحدته التنظيمية وتفتيت وتشتيت قياداته وكوادره واعضائه خدمةً لمصالحهم ومكاسبهم الشخصية وتنفيذاً لمخططات ومشاريع وأجندة خارجية ، ولكن بفضل الله أولاً ثم بفضل وعي وإدراك وثبات وتماسك وتلاحم وصمود كافة قيادات وقواعد وكوادر واعضاء وانصار المؤتمر الاوفياء والشرفاء والاحرار في الداخل والخارج ستبوء كل تلك المؤامرات والمخططات والمحاولات والمساعي بالفشل الذريع كما فشلت سابقاتها ..
ومن المحزن والمبكي في الأمر وللأسف الشديد أن اللغــة والثقافـة السائـدة في هذه المرحلة وخاصةً هذه الايام عند البعض من القيادات والشخصيات الموجودين بالخارج والمحسوبين على المؤتمر هـي لغـــة الفُرقَة وثقافة التخوين والتشكيك وإصدار الأحكام المسبقة والكذب والافتراء‮ ‬وتلفيق‮ ‬التهم‮ ‬والإساءة‮ ‬لقيادات‮ ‬ورموز‮ ‬المؤتمر‮ ‬المناضلين‮ ‬والثابتين‮ ‬والصامدين‮ ‬داخل‮ ‬اليمن‮ ..‬
وفـي اعتقادي أن كل هؤلاء المشككين والمخونين الذين يستهدفون قيادات المؤتمر الصامدين داخل الوطن، إما أنهم طابور خامس ومجندين ومدفوعو الأجر للقيام بهذه المهمة القذرة والهدامة التي تستهدف بالدرجة الاولى ثبات وتماسك وتلاحم وترابط قيادات وقواعد وكوادر واعضاء وانصار المؤتمر والعمل على نخره من داخله وتمزيق وحدتة التنظيمية، او أنهـم مغلوبون على أمرهم ومنتقدون وساخطون على الوضع وعلى ماجرى ومايجري للوطن والمؤتمر وأنهم أوفياء وقصدهم هو حب المؤتمر والحرص عليه وهذا لم أستطع الاقتناع به او تصديقه إطلاقاً ..
وفـــي كلتا الحالتين إن كل ما يقوم به هؤلاء القيادات والشخصيات والكوادر المحسوبة على المؤتمر الشعبي العام من تخوين وتشكيك وتجريح وتشهير وتحريض وإساءات للمؤتمر وقيادته تصب كلها في مصلحة وخدمة أعدائه وخصومه والمتآمرين والمتربصين والحاقدين عليه بالداخل والخارج‮ ‬سواءً‮ ‬أكان‮ ‬ذلك‮ ‬منهم‮ ‬بقصد‮ ‬او‮ ‬بدون‮ ‬قصد‮ ‬وبذلك‮ ‬فهم‮ ‬يخدمون‮ ‬العدو‮ ‬من‮ ‬حيث‮ ‬لايشعرون‮ ..‬
وأعتقد بل أُجزم أن ذلك يُعد مصيبة وكارثة كبيرة على المؤتمر الشعبي العام وعلى جميع قياداته وقواعده وكوادره واعضائه وانصاره وعلى وجوده ومستقبله إن استمرت هذة اللغـة والثقافة المعفنة والمدمرة والهدامة معشعشة في رؤوس وعقول بعض القيادات والشخصيات والسياسيين والكُتاب‮ ‬والناشطين‮ ‬والاعلاميين‮ ‬المحسوبين‮ ‬على‮ ‬المؤتمر‮ ‬كما‮ ‬يدّعون‮ ‬سواءً‮ ‬أكانوا‮ ‬في‮ ‬الداخل‮ ‬او‮ ‬في‮ ‬الخارج‮ ..‬
يامؤتمريين خيرة الله عليكم توحـدوا وكونـوا على كلمـة سواءً فالمؤتمر وُجـد ليبقى بكم او بدونكم ،فهل من مُدّكر أفلا تعقلـون، فالعـدو متربص بنا جميعاً ولن يستثني أحداً ولن يرضى عن أحد مهما قدم وضحى وجامل وداهن.

‮❊ ‬عضو‮ ‬اللجنة‮ ‬الدائمة
تمت طباعة الخبر في: الخميس, 21-نوفمبر-2024 الساعة: 09:58 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almethaq.net/news/news-56363.htm