الميثاق نت -

الأحد, 04-أغسطس-2019
د‮. ‬بشير‮ ‬العماد‮ ❊‬ -
المتابع‮ ‬لاجتماع‮ ‬جدة‮ ‬يتأكد‮ ‬وبما‮ ‬لايدع‮ ‬مجالاً‮ ‬للشك‮ ‬أن‮ ‬هذا‮ ‬الاجتماع‮ ‬هو‮ ‬شبكة‮ ‬خداع‮ ‬وتضليل‮ ‬ووهم،‮ ‬ويؤكد‮ ‬ذلك‮ ‬الآتي‮:‬
اولاً : مكان عقد الاجتماع، فعقده في دولة لاتؤمن بالعمل السياسي ولا يوجد فيها أي مظهر من مظاهر الحياة السياسية والحزبية يدل على أن عقده هو ضمن أجندة مملكة الشر لتدمير اليمن، ولو كان لدى المجتمعين حضور في اي مدينة يمنية لعقدوا اجتماعهم فيها.
وهذا دليل على أن المجتمعين يبيعون الوهم للسعودية بأن لهم تأثيراً تنظيمياً وجماهيرياً، في حين أنهم غير مقبولين حتى في محافظاتهم ومديرياتهم، كما أن السعودية توهمهم بأنها تهيئهم لقيادة المؤتمر في المرحلة القادمة، في حين أنها لا ترى فيهم سوى ادوات رخيصة للعب‮ ‬دور‮ ‬مؤقت‮ ‬ثم‮ ‬الاستغناء‮ ‬عنهم‮ ‬كما‮ ‬يتم‮ ‬التعامل‮ ‬مع‮ ‬جميع‮ ‬العملاء‮ ‬والمرتزقة
ثانياً: زمان عقد الاجتماع، إن عقد الاجتماع بعد مرور أكثر من أربعة أعوام من العدوان الغاشم على بلادنا هو دليل على دور المؤتمر الشعبي العام في مواجهة العدوان وتوحيد وتماسك الجبهة الداخلية، فجاء الاجتماع المشبوه كمحاولة بائسة لزعزعة الوحدة الوطنية وتفكيك النسيج التنظيمي للمؤتمر، وتناسى هؤلاء الحمقى أن المؤتمر يستمد قوته من جماهيره المتواجدة في كل قرية وحارة وليس كالاحزاب التي تقتات على الأموال المدنسة وتبيع مبادئها في أسواق النخاسة، ويؤكد ذلك أن هذه الحملات المسعورة تستهدف المؤتمر دون غيره من الأحزاب والقوى‮ ‬السياسية
ثالثاً : الأشخاص الذين حضروا الاجتماع : من خلال استعراض الوجوه الحاضرة في الاجتماع نجد انهم من أصحاب المصالح والذين يتنقلون من حزب إلى آخر بحسب ما يحصلون عليه من المصالح والامتيازات المادية، وبإمكان أي شخص تتبع أسماءهم لمعرفة الأحزاب التي تنقلوا فيها، أي أنهم ليس لديهم أي مبادئ أو قيم يؤمنون بها، يؤمنون فقط بالمصالح والمكاسب الشخصية التي سيجنونها، فهل مثل هؤلاء يستطيعون إدارة حزب وطني وجماهير صادقة وهم لاعلاقة لهم بالوطنية أو الصدق، فهم يعيشون في وهم ويسوقون لأسيادهم الوهم.
وأخيراً نسجل كل عبارات الشكر والتقدير لقواعد وفروع المؤتمر الشعبي العام على هبتهم القوية للوقوف ضد هذا الاجتماع المشبوه، حيث كانت المواقف القوية هي عنوان الرفض الكامل لهذه المحاولات التي تستهدف تنظيمنا الرائد وعقدت التكوينات التنظيمية اجتماعاتها لتسجيل وقوفها‮ ‬مع‮ ‬قيادتها‮ ‬الشرعية‮ ‬المنتخبة،‮ ‬ورفضها‮ ‬لمشاريع‮ ‬العمالة‮ ‬والارتزاق،‮ ‬ونخص‮ ‬بالشكر‮ ‬فروع‮ ‬المؤتمر‮ ‬في‮ ‬المحافظات‮ ‬والمديريات‮ ‬المحتلة‮.‬

‮❊ ‬رئيس‮ ‬دائرة‮ ‬الرقابة‮ ‬بالمؤتمر‮ ‬
تمت طباعة الخبر في: الأحد, 24-نوفمبر-2024 الساعة: 02:33 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almethaq.net/news/news-56372.htm