محمد علي علاو - حلت علينا الذكرى السنوية الـ37 لتأسيس المؤتمر الشعبي العام والذي تأسس في 24 أغسطس 1982م كتنظيم لكل أبناء الشعب اليمني ومظلة سياسية جامعة لكل طموحات ورؤى ابناء اليمن في ذلك الوقت العصيب وفي ظروف سياسية معقدة وشبيهة للوضع الحالي ، وبعد حوار وطني شامل رعاه رئيس الجمهورية اليمنية السابق الشهيد الخالد الزعيم علي عبدالله صالح وأثمرت جهوده ومعه كل المؤسسين الاوائل ومنهم زميله الشهيد الحي المناضل صادق بن امين ابو راس رئيس المؤتمر الشعبي العام الحالي.. وتأتي هذه المناسبة التاريخية والشعب اليمني كله في تلهف لاستعادة المؤتمر الشعبي العام لمكانته الطبيعية وليمارس دوره الوطني الكبير في لملمة شمل اليمنيين بعد نكبة الربيع العربي في 2011م ، ومداواة جراحاتهم باعتباره الحزب الذي صنع كل المنجزات الوطنية العملاقة في اليمن .
وبهذه المناسبة الغالية نهنىء كل اليمنيين عامة وكل المؤتمريين بشكل خاص بهذه المناسبة الغالية ، ونجدد العهد والولاء للوطن اليمني العظيم ولمؤتمرنا الشعبي وقيادتنا التنظيمية والسياسية الحالية برئاسة المناضل صادق بن امين أبوراس رئيس المؤتمر وكل قيادتنا المنتخبة، كما نترحم على ارواح كل شهدائنا الأبرار وفي مقدمتهم الزعيم المؤسس الشهيد علي عبدالله صالح والأمين العام الشهيد البطل عارف الزوكا وكل رفاقهم الأبطال ،والرحمة لكل قيادات وكوادر تنظيمنا الرائد والتي توفاها الله برحمته، وكل شهداء الوطن من كل الأطراف.
وعهداً علينا أننا سنبقى أوفياء لكل المبادىء الوطنية التي ضحت قيادتنا التاريخية من أجلها ولأهداف ومبادئ المؤتمر الشعبي العام لايضرنا من خرج علينا او خالف نهجنا من المرجفين وممن تسببوا في هذه المأساة الحالية والعدوان الخارجي والداخلي ضد الشعب اليمني ،وأن يبقى نهجنا هو نشر قيم المحبة والتسامح والسعي لوقف كل الصراعات وإحلال السلام الشامل والعادل لجميع اليمنيين واستعادة النهج الديمقراطي ان شاء الله.
|