الميثاق نت -

الإثنين, 26-أغسطس-2019
سعد‮ ‬الماوري -
سيظل المؤتمر الشعبي العام حامل مشاعل النور والتنوير وغرس مفاهيم المحبة والشراكة بعيدا عن النظرة الحزبية الضيقة التي تنتهجها بعض القوى المستمده فكرها من الخارج وسيظل شوكة الميزان من خلال تبنيه نظرية الوسطيه والاعتدال التي تميز بها عن غيره في وطن ابى الكثير إلا‮ ‬ان‮ ‬يجعلوه‮ ‬يتسع‮ ‬للجميع‮.. ‬
سيظل‮ ‬المؤتمرالشعبي‮ ‬العام‮ ‬حامل‮ ‬هموم‮ ‬الوطن‮ ‬في‮ ‬كفة‮ ‬ومعاناة‮ ‬المواطن‮ ‬في‮ ‬الكفة‮ ‬الاخرى‮.. ‬
كُتب عليه ان يكون الجامع في زمن التفرقة المؤمن بواحدية الثورة والوحدة كُتب عليه ان يقف الى جانب القيم الوطنية والسيادة والحرية في الوقت الذي تخلت عنها الكثير من الاحزاب والتنظيمات السياسية لترتمي في احضان الداعمين للفوضى والانتقاص في حق اليمن ارضا وانسانا وجد‮ ‬المؤتمر‮ ‬ليحمي‮ ‬ويبني‮ ‬ويعطي‮ ‬لايؤمن‮ ‬بالمنكفات‮ ‬ولا‮ ‬بردود‮ ‬الافعال‮ ‬حين‮ ‬يتعلق‮ ‬ذلك‮ ‬بمصير‮ ‬الوطن‮.. ‬
يقدم التنازلات تلو التنازلات من اجل وحدة الصف ورص البنيان وتشابك الايدي للحفاظ على الوطن والثورة والوحده وممارسة الشعب لحقه الديمقراطي في من يمثله في الحكم عبر انتخابات تجسد الارادة الوطنية على طريق حكم الشعب نفسه بنفسه مؤمنا انها الطريقة الصحيحة والوحيدة للوصول الى السلطة واي طرق اخرى سيكون مصيرها الفشل ومن هذا المنطلق جسد المؤتمر الديمقراطية منذ نشأته في 24اغسطس 1982 نهجا وسلوكاً سواء في اطره وتكويناته التنظيمية الداخلية او على مستوى الجغرافيا اليمنية وحفر بصمته على جدار التاريخ اليمني الحديث انه باني الديمقراطية وممارسها وهو ما خُلد في ذاكرة ووجدان الانسان اليمني من منجزات اقتصادية وسياسية واجتماعية وديمقراطية لولا المؤتمر الشعبي العام حزب الوطن وارادة الشعب لماتحققت تلك المنجزات.. سيبقى المؤتمر مابقي الوطن لانه قلب الوطن فكيف لوطن يعيش بلاقلب وكيف لقلب يعيش‮ ‬بلاوطن
تمت طباعة الخبر في: الخميس, 21-نوفمبر-2024 الساعة: 09:36 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almethaq.net/news/news-56504.htm