الميثاق نت -

الإثنين, 26-أغسطس-2019
سعيد‮ ‬مسعود‮ ‬الجريري‮ ❊ ‬ -
نحن المؤتمريون. في كل محافظات الجمهوريه نحتفي باستقبال الذكرى الـ37 لتأسيس المؤتمر الشعبي العام في الرابع والعشرين من أغسطس من عام 1982 الذي انطلق به المؤتمر نحو العمل السياسي يضم في صفوفه خيرة أبنائه في كل أطياف المجتمع اليمني آنذاك في المحافظات الشمالية قبل تحقيق الوحدة الوطنية وخرج المؤتمر بويثقة الميثاق الوطني تم اجماع عليه من كل السياسيين تحت اطار المؤتمر الشعبي العام الذي لعب دورا سياسيا في تلك الحقبة الزمنية حتى تم تحقيق الوحدة اليمنية في 22 مايو 1990 برئاسة الاخ الزعيم الشهيد علي عبدالله صالح رئيسا للجمهورية ورئيسا للمؤتمر الشعبي العام الذي قاد مراحل نضالية في العمل والوطني والديمقراطي وتوحيد شطري الوطن للجمهورية اليمنية ومن خلال ذلك خاض المؤتمر الشعبي العام مراحل سياسية كبيرة من خلال برنامجه عمله السياسي والوطني حقق فيه منجزا تاريخيا تمثل وحدة الوطن وقاد مسيرة البناء والتطور وإفساح المجال السياسي والتعددية الحزبية في البلاد وإرساء دعائم الأمن والاستقرار وارساء دعائم الحرية الصحفية ومشاركة المرأة اليمنية وحقوقها الدستورية والحفاظ على الوحدة الفكرية والتنظيمية للمؤتمر الشعبي العام مما اثبت للقوى السياسية اليمنية وللعالم بأن المؤتمر الشعبي العام الحزب الرائد في الوطن ويشكل ورقما صعبا في اطار المعادلة السياسية للجمهورية اليمنية وبشهادة محلية وإقليمية ودولية وحقق محطات من التطور والنماء في كافة المجالات الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية والتنموية والثقافية ما أكد للجميع أن المؤتمر الشعبي العام صمام امان الوطن والوصول به نحو العلى من المنجزات الوطنية وتحقيق التنميه الشامله في عموم المحافظات الجمهوريه وبناء الإنسان على اسس وطنيه وديمقراطية والعدالة الاجتماعية وتثبت النهج الديمقراطية واجراء انتخابات نزيهه وحرة في الانتخابات المحلية والبرلمانيه والرئاسية بمراقبة دولية واقليمية ومحلية هذا ما صنعه الزعيم الشهيد الرئيس علي عبدالله صالح رئيس المؤتمر الشعبي العام من التحولات السياسيه والنهضة التنموية الذي يشهده الوطن قفزه نوعيه متطورة في اطار بناء الدوله اليمنية الحديثه وعمل المؤتمر الشعبي العام في تطور برنامج العمل السياسي والدبلوماسي للسياسة الخارجية للجمهورية اليمنية في المرحلة الذي يشهده الوطن والعالم الخارجي من ارتقى بسياسة اليمنية الخارجية والانفتاح أمام العالم والعلاقات الدوليه وجذب الاستثمار الخارجي للوطن واستخراج النفط والمعادن وتعزيز الاقتصاد الوطني وربط علاقات اليمن اقتصادية مع جميع دول العالم وحل خلاف الحدود مع دول الجوار. وانتزاع استعادة جزيرة حنيش من دولة أرتيريا بحل سياسي ودبلوماسي وفقا للسياسة الخارجية ما تمتلكه من حنكة سياسيه ابهرة العالم بعد أحداث 2011 ظلت اليمن ممزقة ومدمرة بسبب الحروب المتناحرة بين السياسين في الداخل الوطن وظل غياب المؤتمر من سدة حكم ظل الفراغ السياسي يجوب الوطن بالفوضى والمؤامرات تحاك به داخليا وخارجيا ولازال تازما وأكثر تعقيدا بعد تدخل قوى العدوان على الشعب اليمني شماله وجنوبه وأصبح الوطن بحاجه إلى الحزب العملاق لانقاذ الوطن وإخراجه إلى بر الامان فنقول أن المؤتمر الشعبي العام قادر أن يعود بقوة راسخة ما يمتلكه من قاعدة جماهيرية عريضة على امتداد الوطن ومايكتنزه من كوادر مجربة ومخضرمة تمتلك القياده والخبرة لقيادة الوطن واعاده الأمور‮ ‬على‮ ‬وضعها‮ ‬الطبيعي‮ ‬فيوم‮ ‬الذي‮ ‬تأسيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام‮ ‬نقله‮ ‬تاريخيه‮ ‬ومفصليه‮ ‬من‮ ‬حياة‮ ‬شعبنا‮ ‬اليمني‮.‬
العظيم‮ ‬الذي‮ ‬لايزال‮ ‬صامداً‮ ‬مام‮ ‬أعدائه‮ ‬داخلياً‮ ‬وخارجياً‮ ‬ولازال‮ ‬يكافح‮ ‬حتى‮ ‬تحقيق‮ ‬النصر‮ ‬للوطن‮ ‬العظيم‮.‬

‮❊ ‬رئيس‮ ‬فرع‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام‮ ‬بمحافظة‮ ‬أرخبيل‮ ‬سقطرى
تمت طباعة الخبر في: الخميس, 21-نوفمبر-2024 الساعة: 08:18 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almethaq.net/news/news-56512.htm