الميثاق نت - -
قال عضو اللجنة العامة للمؤتمر الشعبي العام، الدكتور عبد العزيز صالح بن حبتور ان المؤتمر الشعبي العام بدأ منذ نشأته كبيرا وواسعا وحوى في صفوفه كل ابناء الوطن المنتشرين في طول اليمن وعرضه.

وأضاف بن حبتور ، في ورقة عمل قدمها في الندوة التي نظمها معهد الميثاق اليوم تحت عنوان " تأسيس المؤتمر الشعبي العام والتحديات الراهنة" - بحضور نائب رئيس المؤتمر الدكتور قاسم لبوزة ، والامين العام للمؤتمر الشعبي العام الاستاذ غازي احمد علي واعضاء اللجنة العامة والأمانة العامة والهيئات النيابية والوزارية والشوروية وقيادات المؤتمر- قال إنّ الميزة الجميلة في المؤتمر الشعبي العام ان الجزء الاكبر ممن ينتمون اليه هم من شريحة الفلاحين والعمال والمواطنين اليمنيين البسطاء وليس فقط من شريحة المثقفين والمفكرين السياسيين.

وأشار بن حبتور الى ان شعبية المؤتمر الشعبي العام تمتد إلى كل مدينة وقرية وعزلة ومحلة في اليمن.

وتطرق عضو اللجنة العامة الى عدد من التحديات التي واجهها المؤتمر الشعبي العام بكل كفاءة واقتدار. وقال :"من بين تلك التحديات ما شهدته اليمن من مؤامرة انفصالية في 94م التي سعت لتشطير اليمن، والمؤامرة الأخرى التي احيكت ضد الوطن في العام 2011م" .

مؤكدا في هذا السياق ان تنظيم المؤتمر الشعبي العام كان ولا زال حاضرا في كل مفاصل الدولة اليمنية ومدافعا بكل فخر واعتزاز عن الوطن وقضاياه.

واضاف بن حبتور : " عندما واجهت اليمن مؤامرة الانفصال والتشطير وقف المؤتمر الشعبي العام في مقدمة الصفوف مع كل الوطنيين الشرفاء دفاعا عن وحدة اليمن، وعندما أٌغرقنا في زلزال 2011م، اصطف المؤتمر الشعبي العام مع الوطن وانتصر لليمن واليمنيين وللنظام الجمهوري والعملية الديمقراطية".

وأكد ان المؤتمر الشعبي العام كان ولازال وسيظل قائما وشامخا، وان كل المحاولات الخبيثة الرامية لتمزيقه خصوصا التي احيكت في الخارج باءت جميعها بالفشل لان المؤتمر الشعبي العام تنظيم يمني شعبي قوي وصلب وقادر على مواجهة مختلف التحديات والمؤامرات.

وتابع عضو اللجنة العامة : "كثير من السياسيين يشرعون بكتابة المقالات خصوصا ممن اصبحوا اليوم خارج المؤتمر ويتحدثون ان المؤتمر انتهى ولم يعد باقيا، وانا اقول لهم ان المؤتمر الشعبي العام لازال باقيا واستطاع طيلة مراحل طويلة اسقاط كل الرهانات، ولا يستطيع احدا تجاوز او اسقاط المؤتمر الشعبي العام لا من قريب ولا من بعيد ".

ودعا كل قيادات وقواعد وأعضاء المؤتمر الشعبي العام للشعور بالفخر والاعتزاز بانتمائهم لهذا التنظيم الوطني الكبير، " لان تاريخه نظيف وناصع وخالي من أية شوائب، ونضالاته ومواقفه الوطنية معروفة وواضحة للجميع من خلال دفاعه عن الوطن في كل المراحل وعلى رأسها وحدة اليمن في 94 م والمؤامرة التي احيكت ضد الوطن ونظامه الجمهوري وأسسه الديمقراطية في 2011م."

واضاف بن حبتور : نحن اليوم في مفترق مجموعة طرق والوطن تعرض لزلازل ومؤامرات خطيرة عدة على رأسها العدوان الغاشم الذي تتعرض له بلادنا.

وقال ان المؤتمر الشعبي العام لازال مصطفا مع كل القوى الوطنية الشريفة في وجه العدوان والتصدي لكل مؤامراته التدميرية التي تستهدف اليمن ارضا وانسانا.

وتطرق إلى استمرار العدوان الغاشم في قتل اليمنيين وتدمير كل مقومات اليمن، منوها في هذا السياق بالأساليب الإجرامية التي مارسها ولا زال يمارسها العدوان في حق اليمن واليمنيين.

وقال :" من بين تلك الاساليب الاجرامية الحصار الجائر المفروض من قبل العدوان على الشعب اليمني، واستمرار اغلاق مطار صنعاء ونقل البنك المركزي إلى عدن".

وبخصوص ما يحدث في المحافظات الجنوبية ، اشار بن حبتور الى وجود اتفاق مسبق بين دول العدوان لتجزئة اليمن وبأي شكل من الاشكال، مؤكدا ان كل تلك المؤامرات التي تحاك اليوم ضد اليمن ووحدته وأمنه واستقراره وسيادته باءت بالفشل.

واعتبر ان المتصارعين اليوم في جنوب الوطن هم في الاساس اصحاب رؤى ضيقة، وما يحصل بينهم من تصفية كل طرف للأخر يؤكد على انهم عملاء واذناب ومأجورين من دولتي العدوان، واشار الى ان دولتي العدوان هي من تآمرتا على اليمن في 94م وسعت للقضاء على الوحدة اليمنية.