الميثاق نت -

الأربعاء, 28-أغسطس-2019
راسل القرشي -
المؤتمر الشعبي العام تنظيم سياسي يمني الهوى والهوية .. منشأه يمني وحقيقته وصفاته جوهرية تأصلت بوضوح في الفكر الميثاقي الأصيل.. وليس كغيره من التنظيمات والاحزاب السياسية التي تحمل فكراً دخيلاً على اليمنيين وثقافتهم..
وهنا لزام علينا التأكيد - ونحن نحتفي بالذكرى الـ 37 لتأسيس المؤتمر - لكل من يحاولون النيل من المؤتمر ان يعودوا ليقرأوا "الميثاق الوطني" النظرية الفكرية والسياسية لهذا التنظيم الرائد ويتعرفوا جيدا على الاسباب الحقيقية التي كانت وراء فشلهم في اجتثاث المؤتمر ومحاولات‮ ‬تقسيمه‮ ‬وتفتيته‮..‬
محاولات كثيرة تعرض لها المؤتمر وقياداته وخاصة منذ العام 2011م فقد معها الكثير من قياداته وفي مقدمتهم الشهيد الزعيم على عبدالله صالح رئيس المؤتمر والمناضل الوطني الوفي الشهيد عارف عوض الزوكا والشهيد عبدالعزيز عبدالغني .. وغيرهم من القيادات والكوادر المؤتمرية رحمة الله عليهم جميعا ، ولا تزال تلك المحاولات مستمرة حتى اليوم بهدف استهداف بقية قياداته وبما يقود إلى اجتثاث المؤتمر تنفيذاً لاجندة خارجية تدرك أن بقاء المؤتمر واحداً موحداً يمثل خطورة كبيرة على مشاريعها واهدافها الاستعمارية وفرض وصايتها على اليمن واليمنيين‮..‬

اليوم‮ ‬ونحن‮ ‬نحيي‮ ‬الذكرى‮ ‬الـ‮ ‬37‮ ‬لتأسيسه‮ ‬نتذكر‮ ‬الدور‮ ‬الوطني‮ ‬الكبير‮ ‬الذي‮ ‬قام‮ ‬به‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام‮ ‬تجاه‮ ‬اليمن‮ ‬واليمنيين‮.. ‬
دور بنيوي وتنموي لا يمكن تجاهله أو القفز عليه أو حتى تناسيه من كل القوى السياسية في الوطن لا سيما من تلك القوى التي تحالفت مع قوى العدوان ودمرت كل تلك الإنجازات الوطنية التي ارتسمت تحت سماء الوطن بألوان زاهية بهية..، وقتلت عشرات الآلاف من أبناء الشعب دون حياء‮.!!‬
‮***‬
استطاع المؤتمر الشعبي العام منذ تأسيسه في الـ 24 من اغسطس 1982م أن يخط مسارا جديدا للدولة سياسيا واقتصاديا وثقافيا واعلاميا استنادا إلى الفكر الميثاقي الذي صاغته واجتمعت عليه مختلف القوى السياسية آنذاك بقيادة المؤسس الزعيم علي عبدالله صالح ..
كان الوطن حينها خارجاً من مرحلة عصيبة وكان لابد من وضع المعالجات والحلول الجامعة والشاملة لإنهاء تلك الصراعات التي اثرت على بناء الثورة واسهمت في تشتيت الجهود وتفرقها والاتجاه صوب تغذية الخلافات القائمة وزيادة حدتها..
وفي خضم تلك المرحلة العصيبة ادرك القائد المؤسس أن الاستمرار في تلك الصراعات والعمل على تغذيتها لن يؤدي باليمن واليمنيين إلا إلى مسارات لا تُحمد عقباها..؛ وفي النهاية لن يكون هناك مستفيد واحد بل الجميع خاسرون..
جاء الرئيس المؤسس إلى السلطة ولديه مشروع جامع وشامل وبدأ منذ تسلمه مقاليد الأمور يلتقي بكل اطياف العمل السياسي حتى انتهت تلك اللقاءات بتأسيس المؤتمر الشعبي العام كتنظيم شامل وجامع لكل القوى الوطنية .. وبدأت اليمن بذلك تتخلص من كل الأوجاع والأزمات التي اعاقت‮ ‬مسيرة‮ ‬بناء‮ ‬الثورة‮ ‬والتوجه‮ ‬نحو‮ ‬ترجمة‮ ‬الآمال‮ ‬الشعبية‮ ‬في‮ ‬التنمية‮ ‬والديمقراطية‮ ‬وتعزيز‮ ‬المشاركة‮ ‬الشعبية‮ ‬في‮ ‬الحكم‮ .. ‬وتوالت‮ ‬الإنجازات‮ ‬الوطنية‮ ‬في‮ ‬ظل‮ ‬حكمة‮ ‬القيادة‮ ‬السياسية‮ ‬للمؤتمر‮ ..‬
وهنا نقول ليس المؤتمر الشعبي العام من يمكن المزايدة على مواقفه الوطنية ولا يمكن لأي حزب أو تنظيم سياسي في الساحة أن يتجاوز المؤتمر.. أو يتصور الساحة السياسية اليمنية دون وجود المؤتمر الشعبي العام ، الذي يحسب له ولقائده المؤسس طيلة الفترة الماضية من عمره والتي تولى خلالها قيادة البلاد تعزيز المشاركة الشعبية الواسعة في الحكم وتأسيس وترسيخ الحياة الحزبية والديمقراطية..؛ والانطلاق بالعمل الوطني سياسيا واقتصاديا وثقافيا وعلميا واجتماعيا إلى آفاق أرحب وأوسع ..
‮***‬
كثير‮ ‬من‮ ‬الأحزاب‮ ‬السياسية‮ ‬التي‮ ‬تواجدت‮ ‬منذ‮ ‬ما‮ ‬بعد‮ ‬تحقيق‮ ‬الوحدة‮ ‬اليمنية‮ ‬كان‮ ‬للمؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام‮ ‬الفضل‮ ‬الكبير‮ ‬في‮ ‬وجودها‮ ‬واستمراريتها‮..‬
حيث تمكن المؤتمر منذ البداية من جمع كل القوى السياسية المتصارعة في سبعينيات القرن الماضي تحت مظلته وفق حوار شامل وكامل ضمها جميعا وأدى بها إلى التوصل لصياغة "الميثاق الوطني" كنظرية فكرية وعملية تحدد ملامح المرحلة الجديدة عملا وبناء وانجازا حتى تحقيق الوحدة اليمنية وقيام الجمهورية اليمنية التي بدأت معها الحياة الحزبية بشكل أوسع وأعم واتجهت القوى السياسية المتواجدة في المؤتمر نحو تأسيس أحزابها والإعلان عنها لتتخذ الحياة السياسية مسارا آخر ذا طابع تنافسي وبعناوين ديمقراطية حقيقية..
ورغم خروج تلك القوى من تحت مظلة المؤتمر إلا أنه استطاع أن يحافظ على رياديته واستمر كحزب حاكم بعد فوزه في أول انتخابات ديمقراطية شعبية في تأصيل الحياة السياسية بوضوح وثبات رغم كل الأصوات المشككة بتوجهات المؤتمر ونهجه الوطني..
هذا هو المؤتمر الشعبي العام الذي قاد وبكل كفاءة البداية الحقيقية للنهج الديمقراطي ومضى في ترسيخه حتى أصبح العنوان الكبير والأوحد الذي عكس طبيعة الحياة السياسية وعزز وبشكل أكبر المشاركة الشعبية.. حتى اصبح الشعب هو صاحب السلطة ومصدرها..
والغريب أن بعض القوى السياسية وبعد أن أسست لها كياناتها الحزبية واختطت لنفسها سياساتها ونهجها وتوجهاتها بدأت وبعد مضي سنوات قليلة من انتهاج الديمقراطية والاحتكام للشعب عبر الانتخابات التشكيك بالمسار الديمقراطي والإساءة للمؤتمر وقيادته لعدم قدرتها على التعايش‮ ‬مع‮ ‬الآخر‮ ‬المختلف‮ ‬نهجا‮ ‬وفكرا‮ ‬في‮ ‬أجواء‮ ‬ديمقراطية‮ ‬حرة‮ ‬ونزيهة‮.. ‬
بدأت مواقف الأحزاب ولا سيما التي اجتمعت في تكتل "اللقاء المشترك" الذي تم تأسيسه مطلع العام 2003م تهاجم المؤتمر الشعبي العام ورغم رهانها على تغيير المعادلة السياسية بتكتلها معاً لمنافسة أكبر الأحزاب اليمنية المتمثل بالمؤتمر الشعبي العام إلا إنها فشلت فشلا ذريعا في الانتخابات البرلمانية 2003م وفي الانتخابات الرئاسية 2006م وبدأت عقب تلك الانتخابات تحيك المؤامرات والدسائس التي أدت في مجملها إلى تأجيل الانتخابات البرلمانية والمحلية أكثر من مرة ولجأت إلى التهديد بالشارع ..، بل ولوحت بالاستعانة بالأجنبي وكل ذلك عقب‮ ‬الهزيمة‮ ‬الساحقة‮ ‬لمرشحها‮ ‬الرئاسي‮ ‬فيصل‮ ‬بن‮ ‬شملان‮ ‬أمام‮ ‬الزعيم‮ ‬علي‮ ‬عبدالله‮ ‬صالح‮ ‬مرشح‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام‮ ‬وحلفائه‮.. ‬
لم يكن المؤتمر غافلا عن تآمرهم الذي انتهى بإثارة فوضى ماسمي بـ"الربيع العربي" العام 2011م ..؛ وبقية أحداث ووقائع تلك الفوضى معروفة والتي أدت في النهاية إلى شن هذا العدوان الإجرامي بقيادة النظام السعودي تنفيذا للاجندة التآمرية الغربية الهادفة إلى بناء شرق أوسطي‮ ‬جديد‮ ‬وهو‮ ‬المخطط‮ ‬المعروف‮ ‬وغير‮ ‬الخفي‮..!! ‬
‮***‬
مثلت تلك الأحزاب المنضوية تحت تكتل "اللقاء المشترك" وهي التجمع اليمني للاصلاح جناح الأخوان المسلمين في اليمن والحزب الاشتراكي اليمني والوحدوي الناصري مثلت الأقطاب الرئيسية التي ارتمت في احضان العدوان وخانت وطنها وباعت كرامتها وشرفها وتحولت إلى مرتزقة تقود ميليشياتها‮ ‬في‮ ‬مواجهة‮ ‬الجيش‮ ‬اليمني‮ ‬المدافع‮ ‬عن‮ ‬سياة‮ ‬الوطن‮ ‬وكرامة‮ ‬الشعب‮..‬؛‮ ‬وأصبحت‮ ‬اليوم‮ ‬في‮ ‬عيون‮ ‬اليمنيين‮ ‬خونة‮ ‬وعملاء‮ ‬ومرتزقة‮ ‬غير‮ ‬مأسوف‮ ‬عليهم‮.. ‬
وعلى الرغم من كل ماقاموا به وفعلوه بحق الوطن وأبناء الشعب وبحق المؤتمر وقياداته بقي المؤتمر الشعبي العام يدعو تلك القوى إلى العودة لحضن الوطن وتحقيق المصالحة الوطنية وحل كل الإشكالات الماثلة وتحقيق السلام بعيدا عن التدخلات الخارجية التي لها مخططاتها التآمرية التي شنت عدوانها من أجل تحقيقها وليس من أجل عودة هادي وحكومته المنتهية الصلاحية كما يروج هؤلاء.. والوقائع والأحداث الحاصلة وبعد أكثر من اربعة اعوام على العدوان واضحة ولا تحتاج إلى شرح وتبيان..!!
واليوم ونحن نحيي الذكرى الـ 37 لتأسيسه مازال المؤتمر الشعبي العام ثابتا على نهجه الوسطي المعتدل المستمد من روح الميثاق ومحافظا على مبادئه وتوجهاته الواضحة ولا يمكن أن يتنازل عنها مطلقا وفي مقدمتها مصالح الوطن العليا ومصالح أبناء الشعب..
‮***‬
ومن هنا نقول إن ثبات وقوة المؤتمر بوحدته وثقة جماهيره بقيادته برئاسة الشيخ صادق بن امين ابو راس رئيس المؤتمر الشعبي العام الذي عمل وما يزال منذ تحمل مسئولية المؤتمر على لملمة كل أوراق المؤتمر والحفاظ على وحدته وتماسكه وتجاوز كل المؤامرات التي تستهدفه من كل الاتجاهات ..، وجاء انعقاد الاجتماع الاعتيادي للجنة الدائمة الرئيسية في الـ 2 من مايو الماضي الذي تم فيه تجديد انتخاب الشيخ صادق بن امين أبو راس رئيسا للمؤتمر وانتخاب الشيخ يحيى علي الراعي والدكتور قاسم لبوزة والسفير احمد علي عبدالله صالح نوابا لرئيس المؤتمر وانتخاب غازي احمد علي امينا عاما للمؤتمر والشيخ جابر عبدالله غالب والاستاذة فاطمة الخطري امناء عامين مساعدين وتصعيد عدد من اعضاء اللجنة الدائمة إلى عضوية اللجنة العامة ليؤكد المؤتمر انه سيبقى التنظيم الجماهيري والشعبي الرائد ..؛ وسيبقى بقياداته واعضائه‮ ‬وجماهيره‮ ‬الوفية‮ ‬القوة‮ ‬التي‮ ‬لم‮ ‬ولن‮ ‬تنكسر‮ ‬والشريك‮ ‬الأقوى‮ ‬في‮ ‬إدارة‮ ‬المرحلة‮ ‬السياسية‮ ‬المستقبلية‮..‬
لقد جاء اجتماع الدائمة الرئيسية ليعزز من بنائه التنظيمي في هذه المرحلة الفارقة التي يمر بها الوطن والمؤتمر على حدٍ سواء ويؤكد على تماسكه ووحدته التنظيمية ومواجهة كل المؤامرات التي تستهدفه لا سيما وان هناك الكثير من القوى السياسية التي عملت طيلة الفترة الماضية على زعزعته وتفتيته بغية تحقيق اهدافها ، وما زلنا نراها تسير في ذات التوجه العدائي في وقتنا الراهن ..، وهنا نؤكد لتلك القوى أنها ستفشل وستذهب كل مؤامراتها ادراج الرياح ، وسيبقى المؤتمر موحداً قويا وراسخا وثابتا لم ولن تؤثر فيه مجمل الأحداث التي شهدها خلال‮ ‬الفترة‮ ‬الماضية‮..‬
نحن‮ ‬هنا‮ ‬موجودون‮ ‬برصيدنا‮ ‬النضالي‮ ‬المسجل‮ ‬بأحرف‮ ‬من‮ ‬نور‮ .. ‬نحن‮ ‬هنا‮ ‬وسنبقى‮ ‬جزءا‮ ‬من‮ ‬هذا‮ ‬الوطن‮ ‬الكبير‮ ‬الواحد‮ .. ‬لن‮ ‬ترهبنا‮ ‬دعوات‮ ‬الإفلاس‮ ‬التي‮ ‬تصدر‮ ‬من‮ ‬البعض‮ ‬ولن‮ ‬تدفعنا‮ ‬أية‮ ‬إجراءات‮ ‬للانكسار‮ ‬والانحسار‮.. ‬
نحن‮ ‬هنا‮ ‬مع‮ ‬القيادة‮ ‬المؤتمرية‮ ‬الحكيمة‮ ‬ممثلة‮ ‬بالشيخ‮ ‬صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبو‮ ‬راس‮ ‬خير‮ ‬خلف‮ ‬لخير‮ ‬سلف‮ .. ‬وخير‮ ‬من‮ ‬وجد‮ ‬فيه‮ ‬الزعيم‮ ‬القائد‮ ‬المؤسس‮ ‬ليكون‮ ‬نائبا‮ ‬له‮ ‬قبل‮ ‬استشهاده‮ ‬ورئيسا‮ ‬للمؤتمر‮ ‬اليوم‮.. ‬
‮***‬
إن هذه المناسبة العظيمة في نفوس المؤتمريين ونحن نحيي ذكراها الـ 37 تجعلنا نقف إجلالا واحتراما لمن فقدناهم ورحلوا عنا .. وفي مقدمتهم القائد المؤسس الشهيد الزعيم علي عبدالله صالح والشهيد المناضل عبدالعزيز عبدالغني والشهيد المناضل عارف الزوكا والمرحوم عبدالكريم‮ ‬الإرياني‮ ‬وغيرهم‮ ‬من‮ ‬المؤسسين‮ ‬الذين‮ ‬تركوا‮ ‬بصماتهم‮ ‬وحفروا‮ ‬أفكارهم‮ ‬المتطورة‮ ‬في‮ ‬سجلات‮ ‬تنظيمهم‮ ‬الرائد‮ ‬وفي‮ ‬سجلات‮ ‬الوطن‮ ‬بناء‮ ‬وتنمية‮ ‬وانجازا‮.. ‬
هذا‮ ‬هو‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام‮ .. ‬يبني‮ ‬ولا‮ ‬يهدم‮ .. ‬يوحد‮ ‬ولا‮ ‬يفرق‮ .. ‬وعد‮ ‬فأوفى‮ ‬وعمل‮ ‬فأنجز‮ ‬فعلا‮ ‬وحقا‮ ‬وليس‮ ‬قولا‮..‬
37‮ ‬عاما‮ ‬من‮ ‬عمره‮ ‬مضت‮ ‬وهو‮ ‬ما‮ ‬زال‮ ‬ثابتا‮ ‬وراسخا‮ ‬ومؤمنا‮ ‬بقضيته‮ ‬الوطنية‮ ‬لم‮ ‬ينحرف‮ ‬عنها‮ ‬قيد‮ ‬أنملة‮ .. ‬ولن‮ ‬ينحرف‮ ..‬،‮ ‬وسيبقى‮ ‬وفيا‮ ‬لمبادئه‮ ‬ومضامينه‮ ‬واهدافه‮ ‬الوطنية‮ ‬الكبيرة‮ ‬التي‮ ‬أنشئ‮ ‬من‮ ‬أجلها‮ ..‬
37 عاما مضت وبقي المؤتمر متجذرا كالشجرة الطيبة التي لا تثمر إلا طيبا .. مواجها كل لغات التآمر التي اشتدت منذ العام 2011م .. وبقي المؤتمر وذهب المتآمرون يمسحون احذية اعداء الوطن والشعب ويسبّحون بحمدهم صباحا ومساء.. 37 عاما من عمر القيادة والريادة الوطنية مسطرة‮ ‬في‮ ‬ذاكرة‮ ‬المؤتمريين‮ ‬قوة‮ ‬وإرادة‮ ‬واحدة‮ ‬لا‮ ‬تتزعزع‮ .. ‬وستبقى‮ ‬كذلك‮ ‬ما‮ ‬دمنا‮ ‬احياء‮.. ‬
اليوم وفي ذكرى تأسيس تنظيمنا الرائد المؤتمر الشعبي العام علينا نحن جميعا قيادات وأعضاء جماهير المؤتمر الصامدة والثابتة أمام كل محاولات شق الصف التنظيمي في كل مدينة وقرية.. في كل عزلة وناحية وأينما كانوا مواجهة كل لغات التآمر التي تستهدف النيل من المؤتمر وقيادته‮..‬
لنكن‮ ‬يداً‮ ‬واحدة‮ ‬في‮ ‬مواجهة‮ ‬أي‮ ‬مخطط‮ ‬يستهدف‮ ‬المؤتمر‮ ‬وقيادته‮ ‬ويسعى‮ ‬لتمزيقه‮ ‬وتشتيته‮.‬
تمت طباعة الخبر في: الأحد, 24-نوفمبر-2024 الساعة: 02:35 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almethaq.net/news/news-56541.htm