الميثاق نت -

الإثنين, 09-سبتمبر-2019
لقاء‮/‬رئيس‮ ‬التحرير -

قال الأستاذ احمد غالب الرهوي - عضو المجلس السياسي الأعلى: إن ما حدث في المحافظات الجنوبية أغسطس الماضي من اقتتال بين المجلس الانتقالي والحماية الرئاسية يأتي تنفيذاً لاستراتيجية متفق عليها بين العدوين السعودي والإماراتي.
وأضاف‮: ‬يخطئ‮ ‬من‮ ‬يظن‮ ‬أن‮ ‬هناك‮ ‬خلافاً‮ ‬بينهما،‮ ‬مشيراً‮ ‬الى‮ ‬أن‮ ‬المشهد‮ ‬في‮ ‬المحافظات‮ ‬الجنوبية‮ ‬يؤكد‮ ‬التقاسم‮ ‬للنفوذ‮ »‬المياه‮ ‬والجزر‮ ‬للعدو‮ ‬الاماراتي،‮ ‬والثروة‮ ‬والمساحة‮ ‬للعدو‮ ‬السعودي‮«..‬
الى‮ ‬الحصيلة‮:‬


‮< ‬قراءتك‮ ‬للتحالف‮ ‬العدواني‮ ‬وكشف‮ ‬أوراقه‮ ‬وأهدافه‮ ‬ومآربه؟
- من المعروف أن هناك مخططاً أمريكياً صهيونياً لإعادة تفتيت وتقسيم منطقة الشرق الأوسط (الشرق الأوسط الجديد) وهو مخطط معلن وأعلنت عنه كوندليزا رايس عندما كانت وزيرة للخارجية الأمريكية ومن مطار بيروت أثناء العدوان الإسرائيلي على لبنان والمقاومة الإسلامية في 2006 وأقتبس من قولها (ما يحصل في لبنان هو مخاض عسير لولادة شرق أوسط جديد).. هذا المخطط الجيوستراتيجي ذو الطابع الطائفي المذهبي الجهوي لخلق كنتونات صغيرة ضعيفة متناحرة بينياً لتكون دويلة العدوان الصهيوني هي صاحبة السطوة والقوة والذراع الذي من يتم من خلاله إخضاع هذه المنطقة الاستراتيجية كنقطة التقاء دولية جوا ومنافذ الملاحة الدولية وموقع استراتيجي لملتقى القارات فضلا عن عقيدته الإسلامية وهدى رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم وما تختزنه من ثروات تمثل العصب الإقتصادي والاحتياطي العالمي من الثروات المختلفة نفط‮ ‬وغاز‮ ‬ومعادن‮ ‬ووو‮..‬الخ‮.‬
ولا ننسى الإمبريالية الصهيونية العالمية وبعض دول أوروبا التي احتلت هذه المنطقة خلال القرون الماضية وتقاسمت النفوذ معتمدين في ذلك على التدخل المباشر تارة وبتكليف أدواتهم في المنطقة (الرجعية العربية) وبدورها تستنسخ أدوات محلية بتنفيذ هذا المخطط وتقاسم المصالح‮ ‬التي‮ ‬ذكرناها‮ ‬سابقا‮.‬
وللتأكيد على ذلك الذي لا يختلف فيه إثنان ما سمي (بالربيع العربي) ضرب الجيوش وإسقاط الدول بأدوات محلية لعملية الهدم.. والأطماع ضد اليمن قديمة منذ فجر التاريخ ابتداء من البرتغال والرومان والفرس والأتراك وصولا للمستعمر البريطاني للأسباب التي ذكرتها لك سابقا نظرا لما تمتاز به اليمن بفضل الله سبحانه وتعالى بموقع استراتيجي وممرات الملاحة الدولية من خلال خليج عدن وباب المندب وبحر العرب والأحمر والجزر الاستراتيجية فضلا عن التاريخ والحضارة والثقافة الأصيلة باعتبارها أصل العرب والإيمان العميق بالله سبحانه وتعالى وهدى رسوله الأكرم محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم وما تختزنه من ثروات التي أكدت الدراسات أنها أكبر احتياطي في العالم لمختلف الثروات كأرض بكر.. فالعدو الإماراتي السعودي ينفذ هذه الأجندة ولهم الفتات باعتبارهم أدوات وصنعوا أدوات محلية لتكتمل دائرة الشر.
ويخطئ من يظن أن دولتي العدوان مختلفتان ويعتبر قارئ غير حصيف ومصاباً بعمى الألوان أو لديه حول سياسي، وتؤكد ذلك أحداث أغسطس أو جرائم أغسطس في عدن بأدوات الإمارات (مجلس انتقالي) ممول عدةً وعتاداً ومالاً من الإمارات منذ أربع سنوات ونصف خارج القانون والأعراف، ينشئون هذه الميليشيات لتنفيذ مخطط الفوضى بمعاول الهدم مشحونين بثقافة الحقد والكراهية بغية التفتيت والتجزئة ولذا هما متفقتان في الاستراتيجيا وربما هناك تباين في التكتيك فقط وما يؤكد ذلك ما حصل في يناير 2018 في عدن من اقتتال بين ما يسمى بالمجلس الانتقالي وبين ما تسمى بالحماية الرئاسية لما تسمى بالشرعية عندها تدخل العدو السعودي لإظهار حرصه على ما يسمى بالشرعية شكليا وفي الجوهر الظروف لم تنضج حسب مخططهم وكانت عبارة عن تست (تجربة) وجس نبض فجاءت معركة 8 أغسطس بين نفس تلك الأدوات وسمح لما يسمى بالانتقالي بالسيطرة الكاملة على عدن والتمدد لأبين والتحرك إلى شبوة وهنا تدخل العدو السعودي بكل أدواته في الداخل والخارج ومنع أن تقع شبوة في قبضة العدو الإماراتي بأدواته مما يؤكد أن هناك مشروعين وذلك أن المشروع المحدد للعدو الإماراتي. هو التالي:
1‮- ‬السيطرة‮ ‬على‮ ‬المياه‮ "‬ممرات‮ ‬الملاحة‮ ‬الدولية‮"‬
2‮- ‬السيطرة‮ ‬على‮ ‬الموانئ‮ "‬عدن،‮ ‬الخوخة‮ ‬على‮ ‬أمل‮ ‬الوصول‮ ‬إلى‮ ‬ميناء‮ ‬الحديدة‮" ‬إلا‮ ‬أن‮ ‬هذا‮ ‬لم‮ ‬يتحقق‮ ‬بفضل‮ ‬الله‮ ‬تعالى‮ ‬وصمود‮ ‬الشعب‮ ‬اليمني‮ ‬وجيشه‮ ‬ولجانه‮ ‬‭.‬
3‮- ‬إذكاء‮ ‬الفتنة‮ ‬وثقافة‮ ‬الحقد‮ ‬والكراهية‮ ‬ضد‮ ‬بعض‮ ‬المحافظات‮ ‬الجنوبية‮ ‬والشرقية‮ ‬المحتلة‮ ‬وضد‮ ‬الوحدة‮ ‬تجلى‮ ‬ذلك‮ ‬من‮ ‬خلال‮ ‬ممارسة‮ ‬العنصرية‮ ‬والجهوية‮ ‬ضد‮ ‬أبناء‮ ‬المحافظات‮ ‬الشمالية‮ ‬‭.‬
4‮- ‬أي‮ ‬أن‮ ‬العدو‮ ‬السعودي‮ ‬يعتبر‮ ‬شبوة،‮ ‬حضرموت،‮ ‬المهرة،‮ ‬سقطرى‮ ‬خطاً‮ ‬أحمر‮ ‬بالنسبة‮ ‬له‮ ‬كنصيب‮ ‬له‮ ‬ولأسياده‮ ‬من‮ ‬الكعكة‮ ‬‭.‬
5- تقاسم النفوذ وهذا ما تبين من خلال ماذكرته آنفاً فالصورة بمشهدها في المحافظات الجنوبية والشرقية المحتلة تقاسم نفوذ لهم ولأسيادهم يتمثل في (المياه والجزر للعدو الإماراتي والثروة والمساحة للعدو السعودي).
وقد‮ ‬أعلنوا‮ ‬عن‮ ‬مد‮ ‬الأنبوب‮ ‬النفطي‮ ‬والغازي‮ ‬للعدو‮ ‬السعودي‮ ‬عبر‮ ‬حضرموت‮ ‬لتجنب‮ ‬مضيق‮ ‬هرمز‮ ‬تحت‮ ‬مبرر‮ ‬خلق‮ ‬عدو‮ ‬وهمي‮ ‬هو‮ (‬الجمهورية‮ ‬الإسلامية‮ ‬الإيرانية‮).‬
ولذلك عندما عجزوا عن إخضاع الشعب اليمني وأحراره في المحافظات الجنوبية والقوى الوطنية في شمال الوطن ممثلة بأنصار الله وحلفائهم والمؤتمر الشعبي العام وحلفائه والقبائل والمشائخ والأكاديميين والأطباء والمعلمين ومنظمات المجتمع المدني والحقوقيين والكتاب والإعلاميين والشباب والمرأة.. هذا العجز أمام الصمود الأسطوري للشعب اليمني وجيشه ولجانه يقابله انتصار إرادة اليمنيين، وهذا ما جعلهم يلجأون إلى البدء في تنفيذ جزء من المشروع في المحافظات الجنوبية والشرقية المحتلة لتتحول إلى جسر وبؤرة وممر لتكرار المحاولة مرة ثانية وثالثة وفي الحد الأدنى عدم استقرار ومضايقة وحصار المحافظات التي تقع تحت سلطة المجلس السياسي الأعلى وحكومة الإنقاذ الوطني، لكن هذه المشاريع والسيناريوهات ستسقط وستهزم كما هزمت كل الإمبراطوريات التي لا تقارن بأدواتهم اليوم وهذه سنة الله في الحياة ولنا في الحياة والتاريخ عبرة ولكنهم لم يتعظوا منها وإن غداً لناظره قريب.. قال تعالى (وَقَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ وَلَا تَعْتَدُوا إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ) صدق الله العظيم.
العدو الإماراتي (ساحل القراصنة) يعيش حالة النقص وهذا هاجسه ويريد أن يصنع تاريخا وحضارة بالمال وهذا من المحال وقد اتضح من خلال ممارساتها اللاإنسانية والحقد والعداء أمام جارتها صاحبة التاريخ العريق عمان ونفس الحال مع العدو السعودي أمام اليمن سيدة الجزيرة العربية‮.‬

‮< ‬السعي‮ ‬لعقد‮ ‬اتفاق‮ ‬في‮ ‬جدة‮ ‬ومدى‮ ‬ما‮ ‬سيمثله‮ ‬من‮ ‬تشريع‮ ‬لما‮ ‬حدث؟
- المشغل وصاحب القرار والمحرك لقطع الشطرنج المحلية المتصارعة هو واحد وبالتالي سيعمل على الإخراج والشرعنة على شكل حكومة مناصفة بين الأدوات (متوقع في حال إن تستبعد قيادات المحافظات الشمالية منها أو ستشارك بعناصر مقبولة لدى مشغليهم شكليا كديكور) بينما الواقع إذا‮ ‬استمر‮ ‬سيكون‮ ‬النموذج‮ ‬الذي‮ ‬ذكرته‮ ‬سابقا‮ (‬المياه‮ ‬والثروة‮).‬

‮< ‬ما‮ ‬الذي‮ ‬يمكن‮ ‬أن‮ ‬يخرج‮ ‬به‮ ‬مجلس‮ ‬الأمن‮ ‬في‮ ‬جلسة‮ ‬مرتبطه‮ ‬له‮ ‬بطلب‮ ‬من‮ ‬هادي؟
- مجلس الأمن لن يستجيب للدعوات في رأيي لأن اليمن ليست عضواً في مجموعة الـ 15، ثانيا دولة الكويت كعضو في مجموعة الـ 15 سيمارس عليها العدو السعودي ضغوطاً لعدم تبني طلب ما يسمونه "الشرعية" لعقد الجلسة والأيام التي مرت دليل على أن الجلسة لن تُعقد.. ثالثا في حال‮ ‬عقد‮ ‬الجلسة‮ ‬لن‮ ‬ينتج‮ ‬عنها‮ ‬شيء‮ ‬عملي‮ ‬وأمامنا‮ ‬184‮ ‬قراراً‮ ‬لمجلس‮ ‬الأمن‮ ‬فيما‮ ‬يخص‮ ‬القضية‮ ‬الفلسطينية‮ ‬مركونة‮ ‬في‮ ‬سلة‮ ‬المهملات‮.‬

‮> ‬آخر‮ ‬التطورات‮ ‬في‮ ‬عدن‮ ‬وإلى‮ ‬أين‮ ‬ستفضي؟
- كما أسلفت سيجعل العدوان الفوضى تعم وسيغيب الأمن كما هو غائب وستنتشر الفوضى، والاغتيالات اليومية دليل على ذلك وستجد العناصر التكفيرية مناخها الخصب في هكذا بيئة وسيستمر كثيرون على هذا المشهد الذي يرونه وستسود شريعة الغاب وعلينا أن نتحضر لهذه المخططات الإجرامية واللاإنسانية كمسؤولية أمام الله سبحانه وتعالى وإنفاذاً للدستور والقانون كمجلس سياسي وحكومة إنقاذ ومعنا كل الشرفاء في الوطن خصوصا بعد أن زالت الأقنعة الكاذبة وحصحص الحق وتبين الغث من السمين وسنعمل ما بوسعنا للدفاع عن أرضنا وعرضنا وشعبنا بكل الوسائل المشروعة والمتاحة لأن للباطل جولة وللحق جولات وسينتصر شعبنا المظلوم وهذا وعد الله قال تعالى (أَلَا إِنَّ نَصْرَ اللَّهِ قَرِيبٌ) وقال تعالى (وَأَعِدُّوا لَهُم مَّا اسْتَطَعْتُم مِّن قُوَّةٍ وَمِن رِّبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ وَآخَرِينَ مِن دُونِهِمْ لَا تَعْلَمُونَهُمُ اللَّهُ يَعْلَمُهُمْ وَمَا تُنفِقُوا مِن شَيْءٍ فِي سَبِيلِ اللَّهِ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنتُمْ لَا تُظْلَمُونَ (60) وَإِن جَنَحُوا لِلسَّلْمِ فَاجْنَحْ لَهَا وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ، إِنَّهُ هُوَ السّمِيعُ‮ ‬الْعَلِيمُ‮) ‬صدق‮ ‬الله‮ ‬العظيم‮..‬
والرحمة‮ ‬للشهداء‮ ‬والشفاء‮ ‬للجرحى‮ ‬وحفظ‮ ‬الله‮ ‬الوطن


‮< ‬هناك‮ ‬مطالب‮ ‬بأن‮ ‬يكون‮ ‬الحوار‮ ‬مع‮ ‬كافة‮ ‬المكونات‮ ‬الجنوبية‮ ‬وليس‮ ‬مع‮ ‬الانتقالي‮ ‬فقط‮..‬كيف‮ ‬تنظرون‮ ‬لهذه‮ ‬المطالب‮ ‬وتأثيرها‮ ‬على‮ ‬مايعتمل‮ ‬في‮ ‬جدة‮ ‬من‮ ‬تهيئه‮ ‬لحوار؟
- الموضوع أن هناك أدوات للعدو الإماراتي وأدوات للعدو السعودي مع علمهم بأن هذا الحوار لن يؤدي إلى استقرار للمحافظات الجنوبية المحتلة لأن هناك مكونات حراكية وأحزاباً وتنظيمات وشخصيات اجتماعية ذات تأثير قبلي واجتماعي حقيقي ناهيك عن قيادات من المحافظات الجنوبية متواجدة في صنعاء بمختلف الانتماءات الحزبية والقبلية والمدنية والعسكرية والأمنية وهي ذات تأثير، والتعمد في تجاهل مثل هذه المكونات حتماً لن يؤدي إلى نتيجة عملية وإنما إلى تخدير ومسكنات إذا تم ، والمتتبع للأحداث لم يعد الموضوع فيما يخص الأدوات سياسياً أو حقوقياً بل للأسف أخذ طابعاً انتقامياً مبني على الجهوية والمناطقية التي دعمها المشغلون استجراراً لماضٍ دموي ، وهذا المسار مدمر وكارثي عليهم أنفسهم كمن منزل جاره يحترق ويصر على عدم المساهمة في إطفائه ظاناً أن النار لن تأتي إليه.
‮< ‬تقييمكم‮ ‬لبيان‮ ‬السعودية‮ ‬الاخير؟
- بيان السعودية الأخير نوع من التخدير الموضعي والتسويق الإعلامي لأنه لم يشر للإمارات أولا كمسبب رئيسي وداعم مالي ولوجيستي من الرأس إلى أخمص القدم للانتقالي صاباً الزيت على النار ، وثانياً لم يكن البيان باسم التحالف وهذه دلالة واضحة على تناغم العدو الإماراتي مع العدو السعودي وتبادل أدوار وكما قلت سابقا متفقان على الاستراتيجية متباينان في التكتيك ، وكلاهمها يغذيان استمرار سفك الدماء والاقتتال وهذا أحد أهدافهما لإطالة احتلالهما.. وما معنى هذا البيان الذي يكذبه الواقع ؟! فهناك حشود ونقاط أضافوا إليها موضوع التحشيد القبلي »المناطق الوسطى في أبين« وعلى المقلب الآخر العدو الإماراتي أرسل إلى ميناء الزيت 60 عربة ومصفحة ومزيداً من العتاد والأموال لتحريك مناطق كتظاهرات مؤيدة للعدو الإماراتي في المكلا والمعلا غلب عليها أعلام الإمارات وصور مشائخها والعلم الشطري وغابت تماما‮ ‬أعلام‮ ‬السعودية‮ ‬وصور‮ ‬ملكها‮ ‬وأمرائها‮.‬
ولكل إخواننا وأهلنا في المحافظات الجنوبية المحتلة أن يحكموا العقل وأن لا ينجروا بقصد أو بدون قصد إلى تنفيذ أجندة العدوان وهدم المعبد على من فيه وأن تتحرك القوى والشخصيات الوطنية التي يهمها وطنها اليمن لرفع صوتها فالصورة واضحة ولا غبار عليها.
‮< ‬التطورات‮ ‬في‮ ‬الجنوب‮ ‬هل‮ ‬تنذر‮ ‬بصدام‮ ‬عسكري‮ ‬وشيك‮ ‬؟
- أشرت إلى ذلك آنفا وهذا واضح في تصريح وزير الداخلية (لما تسمى بالشرعية) بالعودة سلما أو حربا إلى عدن وتتالت التصريحات من جماعة شرعية الفنادق الجبواني وزير النقل وتلاه وزير التربية حامد لملس ، إضافة إلى التحشيدات التي ذكرناها من الطرفين بأن الوضع حتما سيؤدي إلى جولة صراع جديدة تزهق فيها أرواح للأسف يمنية وتسفك فيها دماء يمنية والعدو الإماراتي السعودي يطبق المثل القائل (الدم من الراس والحجر من الوادي) ، لأن الثروة الحيوية التي في المحافظات الجنوبية الموانئ والمعابر والمنافذ والمطارات يستخدمها المحتل لتغذية الصراع بينهم وفي الأخير ستقول الأدوات المحلية (أكلنا يوم أكل الثور الأبيض) ، وقصف الطيران طريق أبين عدن في العلم وفي زنجبار دليل على ما نقوله.. أفلا يعقلون.. أفلا يتفكرون.. أفلا يعلمون.. أفلا يفقهون؟!
تمت طباعة الخبر في: الأحد, 24-نوفمبر-2024 الساعة: 02:52 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almethaq.net/news/news-56624.htm