محمد اللوزي - المؤكد أن السعودية والإمارات على اتفاق واحد إنهاك اليمن، السيطرة اقتصاديا افقاده السيادة والاستقرار، الإجهاز على تنظيم الإصلاح بذريعة مكافحة الإرهاب، هذه باتت مسلمات لاتحتاج إلى قراءة وتحليلات، الواقع يشرح ويقدم نفسه ويكشف عما كان مسكوتا عنه، المشكلة في الشرعية ومؤسساتها الدستورية التي تمنح قوى المؤامرة هذا الحضور الكبير، وتشكل غطاء الجرائم حرب المشكلة في الإصلاح وقيادته المستخذية للنوم في فنادق خمسة نجوم وهم يرون النار تشتعل قرب اصابع أقدامهم ولايعيرون ذلك أي اهتمام وهم في مقدمة المطلوبين شنقا، عمى الإصلاح وتخاذله في اتخاذ موقف ينجيه على الأقل من استهداف يوشك أن يكون هو الذي سيكون القشة التي قصمت ظهر البعير. سيأتي يوم يحاكم فيه قادة الإصلاح في عقر غرفهم خمسة نجوم وسيكونون اول المطلوبين ولكن ليس قبل الوصول إلى مأرب. المخطط واضح دولة وطنية هشة وينبغي أن تكون مفككة رخوة بقيادة الدنبوع وصمت رهيب لقيادة الأحزاب والنيل من تنظيم الإصلاح واحتلال والموانئ اماراتيا في المقابل شبوة والمهرة وحضرموت للسعودية هو تقسيم بات معلنا وإلا ماذا تعمل القوات الإماراتية والسعودية في المهرة وسقطرى وهما خارج مناطق الاقتتال. بقاء الإصلاح في التخدير طويلا نكبة كبيرة ليس عليه فقط وإنما على الوطن وجماهير عريضة هي جماهيره، المؤكد أن هناك مفاوضات بين الحوثيين والراعي الرسمي للمؤامرة امريكا، هذه المفاوضات تتجه لإحلال السلام ولكن ليس مع الشرعية والاصلاح، وهنا مربط الفرس ماذا لو تحقق السلام بمعزل عن القوى الأخرى؟، أين سيجد نفسه الاصلاح؟ هل ستتكرر احداث رابعة في اليمن ولكن بطريقة اخرى؟ ام ان ثمة حيطة وحذر وخطة خروج من فعل المؤامرة يمتلكها الإصلاح، لانتحدث هنا عن مسمى الشرعية فهي سنارة المؤامرة التي يغمز بها التحالف في تدمير وطن لذلك هي صاحبة دور تمثيلي فقط في إطار مربع لاتخرج عنه بثمن حازته، إنما المستهدف بعد الوطن تشظيا كما يراه التحالف هو الإصلاح بعقم مواقفه وخبالاته التي تسوقه وقياداته إلى انتحار حقيقي مالم يمتلك فعل مبادرة قبل نجاح المفاوضات في عمان.
|