ألتقاه/نبيل الهادي - أوضح المهندس غالب مطلق -وزير الاشغال العامة والطرق- أن الوزارة قامت بإعادة تأهيل وبناء الطرق والجسورة المشيدة خلال 50 عاماً بتكلفة 8 مليارات ريال.
وأشار الى أن طيران العدوان كان يستهدف فرق العمل التي تعمل في جميع المحافظات.
وقال مطلق: إن لجنة المصالحة الوطنية تسعى الى توحيد الصف وايقاف قوى العدوان عن الاستمرار في ارتكاب جرائمها بحق اليمن.
وأضاف: أن ترتيب الملفات السياسية والعسكرية والأمنية سيتم من خلال المصالحة الوطنية والتشاور مع كافة الأطراف.
< معالي الوزير ونحن نحتفل بأعياد الثورة اليمنية حدثنا عن ابرز المشاريع التي تقوم بها الوزارة؟
بالنسبة لإعادة الصيانة والبناء لدينا خطط عملية، حيث قمنا بتنفيذها تحت أزيز الطائرات والقصف المكثف الذي يستهدفنا كل يوم ونمضي وفق هذه الخطط بإرادة قوية، بحيث بدأنا بالأكثر أهمية فالمهمة على أمل أن نكمل المرحلة الأولى ومن ثم ننتقل لبقية المراحل بحسب الترتيب.
وحتى الآن تمكنا من إعادة تأهيل وبناء أكثر من 41 جسراً، إضافة إلى بعض الطرق الحيوية كطريق صنعاء الحديدة التي كان لها عشرات السنين مهملة ولم يحدث لها أي ترميم من قبل بما في ذلك الجسور في هذه الطريق تم إعادة تأهيل وبناء الجسور كاملة والآن لم يبق إلا عدة كيلو مترات سيتم الانتهاء منها مع نهاية الشهر القادم بإذن الله أيضاً الطريق من صنعاء إلى صعدة شاهد آخر على إنجازات الوزارة بحيث إنه لم تحدث لها أية صيانة من عشرات السنين، أي منذ أن قام الصينيون بشق هذه الطريق كانت قد انتهت تماماً فقد قمنا بإعادة تأهيل هذه الطريق وبناء الجسور من جديد وتأهيل بعضها الآخر كاملة، ولم يبق أمامنا سوى جسرين فقط سبق أن تم إعادة تأهيلها إلا أن العدوان قصفها مرة أخرى ونحن بصدد تأهيلها بإذن الله ونحن مستمرون بالعمل في هذه الطريق حتى تكون جاهزة وهناك طريق حزم الجوف أرحب تتم فيها عملية السفلتة والتي لم تكن مسفلتة إلا في جزء بسيط منها، أمانة العاصمة بدورها شهدت كثيراً من عمليات الصيانة مثل شارع تعز وتم إعادة سلفتة الجزء الأكبر منه كذلك شارع خولان أعدنا تأهيله، أيضاً من جولة آية باتجاه المطار وبالطبع جسر ونفق مذبح بدأنا العمل فيه حتى نخفف من المشاكل الناجمة عن عدم استكمال العمل فيه والكثير من الصيانة الدورية في بعض الشوارع الرئيسية داخل الأمانة، وقد قمنا بترميم مكتب رئاسة الجمهورية عدا الجزء الذي دمر بشكل كامل، بالإضافة إلى جهود قمنا بها في مستشفى الثورة بحسب الإمكانات المتاحة لدينا وكذلك مداخل صنعاء نفذنا الكثير من عمليات إعادة تأهيل ولم يتبق سوى القليل، كما أن لدينا جهوداً تبذل في بقية المحافظات ففي ذمار دشنا مشاريع بمبلغ سخي تجاوز 2.5 مليار ريال ومستمرون بالعمل هناك وسنقوم بتنفيذ هذه المشاريع خلال فترة وجيزة بإذنه تعالى.
محافظة إب هي الأخرى نعمل فيها على استكمال وتأهيل وسفلتة وترميم شوارع الجامعة، كذلك جسر وادي مور الذي يعد أكبر الجسور في اليمن وأهمها بدأنا العمل على تأهيله وخلال شهرين إلى ثلاثة أشهر سيتم استكمال العمل فيه، طريق ذمار الحسينية بدأنا الصيانة واستكمال الصيانة هناك، وفي حجة قطعنا شوطاً كبيراً في إعادة تأهيل نقيل أمان وجسر خايفة سنكتمل العمل على صيانته قريباً، وقد استكملنا ترميم القصر الجمهوري في حجة وكذلك في صعدة والضالع وفي عدن والمهرة وحضرموت وزارة الأشغال تخدم في كل محافظات الجمهورية اليمن ملكنا ولن نترك شبراً واحداً من أرضنا إلا ونعمل بها.
< حدثتنا معاليك عن الأعمال التي تنفذها الوزارة.. ما الآلية التي اتخذتموها للتنفيذ؟
- نحن ندير كل اعمال الفروع من هنا من صنعاء ولدينا تواصل مع الجهات الدولية التي تقديم أو تمنح مساعدة لأية محافظة من المحافظات التي تقع تحت سلطة الاحتلال تتم عبر الوزارة من صنعاء ، لأن تلك الجهات الدولية تثق بنا فهي تشاهد على الميدان العمل الكبير الذي تبذله وزارة الأشغال في صنعاء على الرغم من الظروف السيئة في مقابل عدم وجود أي دور للطرف الآخر على الأرض، فقد تفهموا هذه الإنجازات حيث قمنا بإعادة تأهيل وبناء عشرات الجسور التي شيدت خلال خمسين عاماً أعدناها خلال سنة ونصف سنة الأمر الذي أدى إلى ثقة جميع الجهات الدولية للتعامل معنا فنحن نعمل بوتيرة عالية من اعداد الخطط والدراسات للأعمال المتطلبة اولا بأول وبحسب الأهمية.
< استاذ غالب هل انتم راضون عما قدمتوه في وزارتكم من أعمال على الواقع ؟
- لدينا رضا كبير جدا فقد لمسنا تعاون وتفاعل العامة معنا أثناء تأدية واجبنا في ميدان العمل ، حتى في مناطق سيطرة العدوان يذكرون بأن هذه الإنجازات هي لوزارة الأشغال في العاصمة صنعاء فقد تحدث محافظ الضالع المحسوب على الطرف الآخر على سبيل المثال بشفافية ويعترف أمام الجميع بأن هذه الإنجازات هي لوزارة الأشغال في صنعاء التي يحاربها العالم من شرقه لغربه، حقيقة هناك إنصاف كبير من قبل المواطنين والمعنيين فيما يتعلق بهذا الأمر.
< ما الطرق الحيوية والمهمة التي ركزت عليها الوزارة في اولوياتها؟
- هناك العديد من الطرق الحيوية والمهمة جدا ، فمثلاً طريق صنعاء_ صعدة تعتبر من أكثر الطرق أهمية، كونها تخدم كثيراً من المواطنين والحركة التجارية فيها مهمة كذلك طريق صنعاء_ الحديدة كما يعرف الجميع أنها الشريان الوحيد لملايين اليمنيين سيما في ظل ظروف العدوان.. طريق صنعاء_ تعز أيضاً إحدى الطرق المهمة جداً، لأنها تربط أكثر من محافظة وتخدم المواطنين في هذه المحافظات.. طريق صنعاء عدن إلا أنه في الآونة الأخيرة تم قطعها من قبل المرتزقة وكانت تخدم الملايين من اليمنيين.. طريق صنعاء مارب حضرموت والتي تعد مؤخراً إحدى الطرق الأساسية في هذه الأيام سواءً على مستوى تنقل المواطنين أو الحركة التجارية، وقد قمنا بالتدخل في هذه الطريق حتى المناطق الخاضعة لسلطة الاحتلال وقطعنا شوطاً كبيراً في سفلتة هذه الطريق ولم يكن أحد من الطرف الآخر يتوقع أننا سنتمكن من إنجاز ذلك، وصراحة بعد ذلك فقد قام محافظ مارب بعد أن شاهد ما قمنا به باستكمال ما تبقى ونحن رحبنا بذلك وكنا نأمل بأن نتدخل لصيانة طريق العبر إلا أنهم رفضوا ذلك و أخبرونا بأن لديهم الأموال الكافية لصيانة طريق العبر ونحن نؤكد أننا مستعدون للتدخل في أي جزء من أرض الوطن.
< ما ردكم لمن يحاول أن يقلل من مستوى أداء وعمل الوزارة؟
- السبب واضح الفاشلون لا يحبون النجاح ولا يحبون أن يروا أحداً ينجح، الطرف الآخر لا تهمهم سوى مصالحهم الذاتية فقط، فهم يتلقون الدعم من العالم بأكمله ولديهم أموال طائلة ولكنهم عاجزون عن تقديم إنجاز يحسب لهم في خدمة المواطنين، على الضد من الطرف الوطني الذي على الأقل بذل كل ما في وسعه لخدمة المواطنين بما لديه من إمكانات على الرغم من الحصار الاقتصادي المفروض منذ أربع سنوات ويعزى ذلك إلى أن الطرف الآخر عبارة عن مجموعة من الجماعات مختلفة الهوى والفكر والأهداف، وبالتالي هي اليوم تتصارع فيما بينها وفيماً بعد ستتضح الحقيقة للجميع وما حصل في عدن مؤخراً خير دليل على ذلك ويؤكد أن اهتمام هذه الجماعات صغيرة لا ترقى إلى المستوى الذي تفكر بما يخدم الوطن ويخفف من معاناة المواطن وبالتالي يحاولون تشويه أية إنجازات نقوم بها لأنها تعريهم أمام اليمنيين والعالم اجمع.
< هل بالإمكان ان نتعرف على الجهات الممولة للمشاريع التى تقومون بها ؟
- الشكر موصول للأخ الرئيس المشير مهدي المشاط الذي يتابع عن كثب الأعمال التي تنفذها الوزارة بشكل يومي ويذلل التحديات والصعوبات حتى تنجح هذه الجهود.. هناك إيرادات لدينا في صندوق صيانة الطرق والتي هي في حقيقة الأمر شحيحة إلا أننا بهذه الإمكانات استطعنا أن نوظفها في كل المشاريع التي نفذناها خلال الفترة الماضية أي أنه لا يوجد أية مساهمة لأي طرف خارجي في الترميم والصيانة وإعادة تأهيل الجسور وبنائها وكذلك الطرقات على مر سنوات العدوان، ونؤكد بأنه كل تلك الانجازات بجهد ذاتي وبإمكانات محلية ، ونحب أن ننوه إلى أنه مؤخراً عندما لمست الجهات الدولية التفاني والجدية من قبل وزارة الأشغال في صنعاء والتي ترجمت على ارض الواقع أتت إلينا وقدموا عروضات للتعاون من أجل العمل على أن تعود المشاريع المتعثرة والتي سبق أن رصدت لها مبالغ مالية قبل العدوان كالبنك الدولي والصندوق العربي والصندوق الكويتي تفاوضوا معنا ووجدو منا كل تفهم وترحاب في سبيل خدمة الشعب، ان عودة مثل هذه الجهات المانحة للتعاطي بهذا الشكل مع صنعاء كان ناتجاً عن الانطباع الذي تركته جهودنا على الأرض والآن نحن بصدد التنسيق لتنفيذ مشاريع حيوية خلال الفترة القادمة.
< وزارة الاشغال من الوزارات الكبيرة بحجم عملها ومهامها.. ما حجم التكاليف التي صرفت في تنفيذ تلك الاعمال؟
- حجم المبالغ التي صرفت خلال الفترة الماضية إلى يومنا هذا ما يقارب ثمانية مليارات ريال يمني وهي مبالغ صغيرة بالنظر إلى حجم ما تم إنجازه وكذلك حجم المبالغ التي كانت تصرف قبل العدوان لكننا بهذه المبالغ نفذنا الكثير من المشاريع واعتمدنا على توفير أكبر قدر من الأموال بما لا يخل بالعمل.
لقد وضعنا استراتيجية تتضمن تصويب الصرف والتقليل من التكاليف بحيث نعتمد على الكادر الهندسي التابع للوزارة وكذلك المعدات التي تملكها الوزارة تم تفعيلها اعتمدنا على إمكانات الوزارة وهذه إحدى الركائز الذي سهل من نجاحنا فقد قمنا بإنشاء مراكز إنتاجية ونعني بها الكسارات والخلاطات (الخلطة الإسفلتية) على عكس ما كان سائداً في الوزارة في السابق، بحيث كانت الوزارة تعتمد منذ تأسيسها على التجار في توفير المادة الإسفلتية جاهزة تشتريها منهم واليوم لم نعد نعتمد على التجار بذلك فقمنا بإنشاء مركزين انتاجيين تابعين للوزارة، حيث استفدنا كثيراً نستورد فقط المادة الإسفلتية وهذا وفر لنا مئات الملايين والآن اسسنا خمسة مراكز حتى نكتفي ذاتياً، أيضاً العامل الثاني لدينا معدات كثيرة كانت مهملة تابعة للوزارة أعدنا تأهيلها بحيث يمنع استئجار المعدات والتي كانت تكلف مئات الملايين، لأنه لا توجد لدينا أموال كافية والاعتماد فقط على ما تملكه الوزارة، ولا ننسى الكوادر الكفؤة والمتميزة، حيث نملك فرقاً متابعة لجودة العمل وتزمين العمل وتصويبه، بالإضافة إلى التكامل بين الوزارة والصندوق وكذلك المؤسسة العامة للطرق والجسور، حيث نعمل بروح الفريق الواحد.
* مهامكم المستقبلية بالطبع كبيرة وعظيمة حدثونا عنها؟
- تعتبر وزارة الأشغال العامة مرتكزاً مهماً لبناء البنية التحتية للدولة في كل مرافقها، فقد قدمنا رؤية متكاملة حول كيفية التعامل مع بقية الوزارات وقطاعات الدولة بما يضمن تنفيذ الخطط والبرامج التي تضمنتها الرؤية الوطنية بالشكل المطلوب وقد قمنا بخطوة عملية للتعريف بها، وقمنا بإرشادات السلطة المحلية عبر المحافظين لتفادي القصور في عمل فروعنا، كونها تتبعنا فنياً فقط بينما هي تابعة للسلطة المحلية أيضاً كان لنا ملاحظات قانونية لمعالجة الاختلالات وفق هذه الرؤية، كذلك عملنا على ضبط العمل في الوزارة حتى تكون وزارة الأشغال انموذجاً يحتذى به من خلال برنامج عمل مميز هو نظام يقضي بأتمتة الوزارة والمؤسسة، وكذلك الصندوق، بدأنا بالمؤسسة والعمل جارٍ في الوزارة وإن شاء الله سنستكمل العمل في الصندوق بحيث يضمن متابعة العمل من قبل القيادة العليا في الوزارة من خلال التلفون ونرفعها للقيادة ونتلقى منهم الملاحظات، كما أن لنا توجهات حول الإسكان والتخطيط الحضري خطة مرشالية ضمن فترة زمنية لا تقل عن عشر سنوات، ونحن حقيقة نعمل بكل جد حتى يلتمس الموطن دورنا وجهودنا في وزارة الأشغال.
< خطط من قبلكم تسعون من خلالها الى ترشيد تلك التكاليف والاستفادة منها بأكبر قدر ممكن ؟
- لدينا مشاريع كثيرة، إذ أننا وضعنا خطة متكاملة لكل سنة نعمل وفقها، على سبيل المثال جسر وادي مور جسر المدرج جسر في الجوف جسر خايف في حجة، وبنفس الوقت الطرق لدينا مشاريع صيانة وترميم في أمانة العاصمة وبعض المحافظات وسنترك الحديث للميدان.
أي انجاز يواجه الظروف التي نعيشها في ظل العدوان كبيرة جداً، منها أننا نواجه تهديدات ومخاطر عندما نتدخل في إعادة فتح طريق أو إعادة تأهيل الجسور كان الطيران يستهدف فرق العمل، بالاضافة الى الوضع المالي الصعب والإمكانات الشحيحة، حيث إنها لا تسمح بالتدخل في كل المناطق في آن واحد، وإنما نتدخل بناء على ضوء خطط وبرامج حتى نتمكن من القيام بمهامنا، كذلك الأمطار والسيول تشكل تحدياً إلى جانب تزامنها مع استهداف الطرقات، نعم المطر رحمة من الله، لكن بالنسبة لنا في الوزارة يعطل دورها بحيث لا نتمكن من القيام بأي عمل خلال فترة الامطار.
< معالي الوزير بصفتكم عضواً في فريق المصالحة الوطنية حدثونا عنها؟
- ان المصالحة الوطنية خيار لا بديل عنه انطلاقا من الحرص على عملية اعادة الامن والسلام الى وطننا الحبيب وتفويت الفرصة على قوى العدوان التي تعمل على تعميق الخلافات الحاصلة بين ابناء اليمن واستغلالها بالشكل الذي يضمن لها الاستمرار في ارتكاب جرائم القتل والتدمير .
وهي خطوة أولاها السيد عبدالملك الحوثي والمجلس السياسي الأعلى أهمية كبيرة ومنذ وقت مبكر حيث كان الرئيس الشهيد صالح الصماد اصدر في سبتمبر 2016 قرار العفو العام .
وبالتالي فإن قرار الرئيس مهدي المشاط بتشكيل لجنة المصالحة الوطنية الشاملة والحل السياسي وتعيين اعضائها يأتي في اطار استكمال المرحلة السابقة .
ستعمل اللجنة وفق أولويات محددة ومصفوفة أعدت من قبل الجهات المعنية .
وهي معنية بدرجة اساسية في البدء ببناء عوامل الثقة مع الأطراف الأخرى سواءً أكانت حزبية أو شخصيات اجتماعية وسياسية ومنظمات مجتمع مدني.
ونأمل أن تؤدي عملية التشاور مع الأطياف السياسية سواءً أكانت في الداخل أو الخارج الى ايجاد حلول مناسبة تحقق السلام لبلادنا
ونحن نرحب بأي آراء تطرح لنا من قبل اي حزب أو شخصيات سياسية واجتماعية وقبلية .
ان قرار لجنة المصالحة الوطنية الشاملة والحل السياسي يأتي من أجل ضمان خدمة هذا الوطن والحفاظ على أمنه واستقراره والانطلاق صوب ترتيب الملفات السياسية والعسكرية والأمنية من خلال عملية مصالحة وطنية شاملة لكل مؤسسات الدولة في الإطار السياسي العام ابتداء من مؤسسات الرئاسة والحكومة لترتيب هذه الأوراق والوصول إلى توافق على عملية سياسية متكاملة.
< الوزير كلمة أخيرة تودون قولها؟
- رسالة شكر إلى السيد عبدالملك الحوثي قائد الثورة ، كما نوجه الشكر إلى المشير مهدي المشاط رئيس المجلس السياسي الأعلى على متابعتهما وجهودهما في سبيل ما يسهل عملنا في خدمة الناس، كما نوجه رسالة بنفس الوقت لمن ارتموا في أحضان العدوان أن يعودوا إلى أرض الوطن واستغلال العفو العام، سيما بعد هذا الوضوح في مشاريع الغزاة الذين دخلوا اليمن تحت يافطة مساعدة اليمنيين مع العلم أننا بتنا على مقربة كبيرة من إعلان النصر المبين.
|