السبت, 02-سبتمبر-2006
أحمد‮ ‬التميمي -
الخيل رمز الشموخ والوفاء والكرم والسخاء والشجاعة وكل صفات النبل وكل الخصال الحميدة، وللخيل صفات وسمات وميزات جمة ورد ذكره في القرآن الكريم والأحاديث النبوية الشريفة وضُرب به الأمثال عند العرب والعجم وتغزل فيه الشعراء، وأدمنوا له الحب والعشق والوفاء، وهناك العديد من المعاني والعبر والدلالات والأمثال للخيل في التاريخ القريب والبعيد، وحفل تاريخنا الإسلامي بالكثير من المآثر المقرونة بالخيل وسجلت الفتوحات الإسلامية ولمعت اسماء الفرسان عند كل فتح جديد ومعركة ضارية خاضها على ظهور الخيل ضد قوى الكفر والطغيان والفساد‮.‬
وبالخيل‮ ‬تحررت‮ ‬مجتمعات‮ ‬جاهلية‮ ‬واعتنقت‮ ‬الإسلام‮.. ‬وللخيل‮ ‬مكانة‮ ‬تاريخية‮ ‬راسخة‮ ‬في‮ ‬الوجدان‮ ‬وشأن‮ ‬عظيم‮..‬
فضَّلها الإسلام وباركها خير الأنام رسولنا الأعظم صلى الله عليه وسلم وقال عنها (الخيل معقود بنواصيها الخير إلى يوم القيامة) هكذا علَّمنا معلم الأمة ومنقذ الناس من الظلمات إلى النور الرسول الكريم خاتم الأنبياء والمرسلين.
وللمكانة الرفيعة التي احتلها الخيل في تاريخنا وتراثنا وحضارتنا العربية الأصيلة فقد اختاره المؤتمر الشعبي العام شعاراً ورمزاً انتخابياً ليغني عن كل المعاني والألفاظ والعبر والكلمات سارحاً بنا من نصر إلى نصر ومن إنجاز إلى إنجاز وقاد سفينة الوطن محققاً الانتصار تلو الانتصار في شتى ميادين الحياة السياسية والثقافية والاقتصادية والاجتماعية.. ولأهمية الخيل في حياة الأمة نورد بعض الوقفات لهذا المخلوق في أكثر من موضع نرقص مع إيقاعات أطرافها المبتسمة بسيوف الفاتحين ورسمات أقواس النصر في مشارق الأرض ومغاربها حين رفرفت‮ ‬رايات‮ ‬التوحيد‮ ‬في‮ ‬عنان‮ ‬السماء‮ ‬ترهب‮ ‬اعداء‮ ‬الله‮ ‬وأعداء‮ ‬الإسلام‮.‬
كيف لا وقد فضَّلها الإسلام عن سائر الحيوان وأوصى بركوبها خير الأنام وعشقها الفرسان وكرَّمها العظماء.. وتيم بها العرب وفدوها بأنفسهم ومقل عيونهم.. وأهل اليمن على رأس الشعوب المهتمة بأصولها ولهم أرث حضاري تاريخي معها عميق الأصالة شريف النسب.
والخيل مفرد خيول وسُمي خيلاً لاختياله في مشيته.. وجواداً من الجودة والنبل الذي يرمز إليه ويدل عليه.. وفرساً لأنه يفترس المسافات.. وعربياً لأنه جيئ به بعد آدم لإسماعيل جزءاً له على رفع قواعد البيت الحرام وإسماعيل عربي ويمني ولأن اليمن أكثر الناس استنتاجاً لكرائمها‮ ‬وحفظاً‮ ‬لسلالتها‮ ‬ويروي‮ ‬لنا‮ ‬التاريخ‮ ‬أن‮ ‬أول‮ ‬من‮ ‬ركب‮ ‬الخيل‮ ‬هو‮ ‬إسماعيل‮ ‬عليه‮ ‬السلام‮ ‬وهو‮ ‬أول‮ ‬من‮ ‬رمى‮ ‬بالقوس‮ ‬العربية‮.‬
ويذكرنا التاريخ أن علاقة الإنسان بالحيوان قديمة قدم التاريخ حيث تعود بها المكتشفات الأثرية إلى 35 قرناً قبل الميلاد وبالرغم مما أولته الحضارات القديمة أغريقية كانت أو رومانية أو صينية من الاهتمام بفرسانها وفروسيتها إلاّ أن العرب واليمنيين تحديداً أول من اهتم بالخيل، وما الكنوز والتحف الأثرية والتي تتوالى استكشافاتها في عموم أرجاء اليمن إلاّ خير دليل على ذلك حيث نلاحظ وبشكل كبير اهتمام الحضارات اليمنية القديمة الحميرية والقتبانية ومعين وحضرموت بالخيل من خلال الرسومات البارزة على جدران الكهوف أو بقايا تحف على هيئة خيول يركبها فرسان وفي قبضات أيديهم الرماح مما يدل دلالة قاطعة على شغف الإنسان اليمني بالخيل وعلاقته الوثيقة بالحضارة اليمنية العريقة كشواهد حية شامخة شموخ اليمن.. تنبض بحب الإنسان اليمني للفروسية وعشقه المطلق للخيل على مر التاريخ وفي كل الحقب والأزمنة‮ ‬التاريخية‮.‬
الخيل‮ ‬في‮ ‬القرآن
‮> ‬أقسم‮ ‬الله‮ ‬سبحانه‮ ‬وتعالى‮ ‬في‮ ‬محكم‮ ‬كتابه‮ ‬بالخيل‮ ‬لأهميتها‮ ‬في‮ ‬الحياة‮ ‬فذكرها‮ ‬في‮ ‬الآية‮ ‬الكريمة‮ ‬من‮ (‬سورة‮ ‬العاديات‮).‬
بسم‮ ‬الله‮ ‬الرحمن‮ ‬الرحيم
‮»‬والعاديات‮ ‬ضبحاً،‮ ‬فالموريات‮ ‬قدحاً،‮ ‬فالمغيرات‮ ‬صبحاً،‮ ‬فأثرن‮ ‬به‮ ‬نقعاً،‮ ‬فوسطن‮ ‬به‮ ‬جمعاً‮« ‬صدق‮ ‬الله‮ ‬العظيم‮.‬
وجاءت الخيل في موضع آخر في كتاب الله العزيز وفي الآية الكريمة (وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم) وهناك دعوة مفتوحة تحمّل كل فرد مسئولية أن يكون في مقدمة الفرسان مهارةً في ركوبها تستحث كل القادرين على اقتنائها والتنافس في‮ ‬عقائلها‮ ‬وامتطائها‮ ‬والسباق‮ ‬بها‮.‬
هكذا‮ ‬يوصينا‮ ‬بالخيل‮ ‬لمكانتها‮ ‬الخاصة‮ ‬وفائدة‮ ‬المجتمع‮ ‬عامة‮ ‬بها‮!.‬
الخيل‮ ‬في‮ ‬السنة‮ ‬النبوية
> ورد في السنة النبوية الشريفة العديد من الأحاديث عن رسولنا صلى الله عليه وسلم يحثنا بالخيل خيراً ويوصينا وصية المفارق المحب لأهله، فقد أوصى الرسول صلى الله عليه وسلم بالخيل بقوله (علّموا أولادكم السباحة والرماية وركوب الخيل).. وفي حديث عن أنس رضي الله عنه‮ ‬قال‮ ‬قال‮ ‬رسول‮ ‬الله‮ ‬صلى‮ ‬الله‮ ‬عليه‮ ‬وسلم‮ (‬لم‮ ‬يكن‮ ‬أحب‮ ‬إلى‮ ‬رسول‮ ‬الله‮ ‬صلى‮ ‬الله‮ ‬عليه‮ ‬وسلم‮ ‬بعد‮ ‬النساء‮ ‬من‮ ‬الخيل‮).‬
وقال‮ ‬صلى‮ ‬الله‮ ‬عليه‮ ‬وسلم‮ (‬اربطوا‮ ‬الخيل‮ ‬وأمسحوا‮ ‬بنواصيها‮ ‬وأعجازها‮ ‬وقلّدوها‮ ‬ولا‮ ‬تقلّدوها‮ ‬الأوتار‮ ‬وعليكم‮ ‬بكل‮ ‬كميت‮ ‬أغر‮ ‬محجل‮ ‬أو‮ ‬أشقر‮ ‬أغر‮ ‬محجل‮ ‬أو‮ ‬أدهم‮ ‬محجل‮)..‬
ويقول صلى الله عليه وسلم (عليكم بإناث الخيل فإن ظهورها حرز وبطونها كنز) وفي حديث آخر قال صلى الله عليه وسلم (من أكرمها أكرمه الله ومن أذلها أذله الله) وقال صلى الله عليه وسلم (خير الخيل الأرثم والأقرح)، وقال صلى الله عليه وسلم (الخيل معقود بنواصيها الخير).
الخيل‮ ‬في‮ ‬الشعر
‮> ‬أحب‮ ‬الفرسان‮ ‬الخيل‮ ‬وكرموها‮ ‬وأحبها‮ ‬الشعراء‮ ‬واستأثرت‮ ‬باهتمامهم‮ ‬ونبع‮ ‬منهم‮ ‬شعراء‮ ‬أجادوا‮ ‬وصفها‮ ‬والتغني‮ ‬بفضائلها‮ ‬وذكر‮ ‬القدماء‮ ‬أن‮ ‬ثلاثة‮ ‬شعراء‮ ‬من‮ ‬العرب‮ ‬لايقارنهم‮ ‬أحد‮ ‬في‮ ‬وصفها‮ ‬وهم‮:‬
أبو‮ ‬داؤود‮ ‬الأيادي‮ ‬وطفيل‮ ‬الغنوي‮ ‬والنابغة‮ ‬الجعدي،‮ ‬فكان‮ ‬أبو‮ ‬داؤود‮ ‬على‮ ‬خيل‮ ‬النعمان‮ ‬بن‮ ‬المنذر‮ ‬وطفيل‮ ‬كان‮ ‬يركبها‮ ‬وهو‮ ‬أغر‮ ‬إلى‮ ‬أن‮ ‬كبر‮ ‬والجعدي‮ ‬سمع‮ ‬أوصافها‮ ‬من‮ ‬أشعار‮ ‬أهلها‮ ‬فأخذها‮ ‬عنهم‮..‬
ولم‮ ‬يكن‮ ‬كذلك‮ ‬بل‮ ‬إن‮ ‬الكثير‮ ‬من‮ ‬الذين‮ ‬يملكون‮ ‬الخيل‮ ‬ويركبونها‮ ‬قد‮ ‬أجادوا‮ ‬فيها‮ ‬شعراً‮ ‬كثيراً‮ ‬ومنهم‮ ‬حمزة‮ ‬بن‮ ‬عبدالمطلب‮ ‬كان‮ ‬له‮ ‬فرس‮ ‬يقال‮ ‬له‮ ‬الورد‮ ‬قال‮ ‬فيه‮:‬
ليس‮ ‬عندي‮ ‬إلا‮ ‬السلاح‮ ‬وورد
قارح‮ ‬من‮ ‬نبات‮ ‬دي‮ ‬العقال
أتقي‮ ‬دونه‮ ‬والحروب‮ ‬بنفسي
وهو‮ ‬ددني‮ ‬يغشي‮ ‬صدور‮ ‬العوالي
جرشع‮ ‬ما‮ ‬أصابت‮ ‬الحرب‮ ‬منه
حين‮ ‬تحمي‮ ‬أبطالها‮ ‬لا‮ ‬أبالي
وطريد‮ ‬كأنه‮ ‬قرن‮ ‬ثور
ذاك‮ ‬لا‮ ‬غير‮ ‬ذاكم‮ ‬جل‮ ‬مآلي
فإذا‮ ‬ما‮ ‬هلكت‮ ‬كان‮ ‬ثرائي
وسجالاً‮ ‬محمودة‮ ‬من‮ ‬سجالي
ولم يكتف الشعراء الذين وصفوا وتغزلوا في الخيل بذلك بل إنهم شبهوا الحبيبة بالمهر وهي تمرح في ريعان الشباب بحركتها الرشيقة الجميلة، ولنا في الحارث بن سعيد بن حمدان من قبيلة تغلب الذي كناه أبوه بأبي فراس »كنية الأسد فكان فارساً كما أمل فيه« ولأبي فراس الحمداني‮ ‬وهو‮ ‬من‮ ‬بيت‮ ‬فروسية‮ ‬ورياسة‮ ‬أجمل‮ ‬الشعر‮ ‬في‮ ‬وصف‮ ‬محبوبته‮ ‬التي‮ ‬شبهها‮ ‬بالمهر‮ ‬الأرن‮ »‬المرح‮« ‬في‮ ‬قصيدة‮ ‬خالدة‮ ‬في‮ ‬الشعر‮ ‬العربي‮ ‬غنتها‮ ‬السيدة‮ ‬أم‮ ‬كلثوم‮ ‬نقتطف‮ ‬منها‮:‬
وفيت‮ ‬وفي‮ ‬بعض‮ ‬الوفاء‮ ‬مذلة
لإنسانة‮ ‬في‮ ‬الحي‮ ‬شيمتها‮ ‬الغدر
وقور‮ ‬وريعان‮ ‬الصبا‮ ‬يستفزها
فتأرن‮ ‬أحياناً‮ ‬كما‮ ‬أرن‮ ‬المهر
تسألني‮ ‬من‮ ‬أنت‮ ‬وهي‮ ‬عليمة
وهل‮ ‬بفتى‮ ‬مثلي‮ ‬على‮ ‬حاله‮ ‬نكر
فقلت‮ ‬كما‮ ‬شاءت‮ ‬وشاء‮ ‬لها‮ ‬الهوى
قتيلك‮ ‬قالت‮ ‬أيهم‮ ‬فهم‮ ‬كثر

الخيل‮ ‬شعار‮ ‬المؤتمر
> لقد حظي الخيل كشعار للمؤتمر الشعبي العام بالكثير من المآثر الشعرية وقد تفنن الشعراء في طرح الكثير من الأشعار الخالدة لهذا الرمز الخالد للمؤتمر وما حقق من إنجازات يشهد لها القاصي والداني من أبناء اليمن ونختار في هذا الحيز مقتطفات جميلة لشاعر مبدع من مدينة‮ ‬سيئون‮ ‬بحضرموت‮ ‬له‮ ‬في‮ ‬الروائع‮ ‬الشعرية‮ ‬الكثير‮ ‬ويعد‮ ‬فرساً‮ ‬من‮ ‬فرسان‮ ‬الشعر‮ ‬الشعبي‮ ‬بمحافظة‮ ‬حضرموت‮ ‬الشاعر‮ ‬الشاب‮ ‬حسين‮ ‬عبدالله‮ ‬باحارثه‮ ‬حيث‮ ‬يقول‮ ‬في‮ ‬مطولة‮ ‬شعرية‮ ‬باسم‮ (‬خيل‮ ‬الخير‮):‬
والخيل‮ ‬طريق‮ ‬الخير‮ ‬ياسعد‮ ‬الذي‮ ‬يختارها
قدرة،‮ ‬كفاءة،‮ ‬جهد‮ ‬متواصل‮ ‬وحسن‮ ‬الاختيار
المؤتمر‮ ‬حافظ‮ ‬على‮ ‬الوحدة‮ ‬ثبت‮ ‬بإصرارها
زحف‮ ‬بجيشه‮ ‬في‮ ‬ميادين‮ ‬الشرف‮ ‬للانتصار
بقيادة‮ ‬القائد‮ ‬علي‮ ‬بحثوا‮ ‬على‮ ‬آثارها
قاموا‮ ‬بواجب‮ ‬وطني‮ ‬قضوا‮ ‬على‮ ‬فتنة‮ ‬وثار
رباننا‮ ‬قاد‮ ‬السفينة‮ ‬مايهاب‮ ‬إبحارها
ماسك‮ ‬بحبل‮ ‬الله‮ ‬لي‮ ‬دله‮ ‬على‮ ‬سر‮ ‬البحار
يسعى‮ ‬لفعل‮ ‬الخير‮ ‬يخلط‮ ‬ليلها‮ ‬ونهارها
ورجال‮ ‬في‮ ‬جانبه‮ ‬خدموا‮ ‬ليلها‮ ‬هو‮ ‬النهار
يشهد‮ ‬لهم‮ ‬السنترال‮ ‬المركزي‮ ‬ومطارها
لولا‮ ‬جهود‮ ‬المخلصين‮ ‬ما‮ ‬كان‮ ‬قد‮ ‬تسلفت‮ ‬مطار
وعاد‮ ‬إنجازات‮ ‬أخرى‮ ‬صغارها‮ ‬وأكبرها
الله‮ ‬أكبر‮ ‬عالحسد‮ ‬وعلى‮ ‬العفاريت‮ ‬الكبار
أرض‮ ‬اليمن‮ ‬الله‮ ‬منحها‮ ‬عزها‮ ‬ومقدارها
وخصها‮ ‬بزعيم‮ ‬نشمي‮ ‬يدير‮ ‬أموره‮ ‬باقتدار
إن اختيار المؤتمر الشعبي العام رائد المنجزات والتحولات الاجتماعية والسياسية والثقافية في المجتمع اليمني (الحصان) كرمز انتخابي، إنما يجسد بذلك تلك المعاني والأصالة والشموخ والعراقة ليعبر بكل فخر واعتزاز عن عزيمة الشعب اليمني الأبي وتطلعاته الثقافية والوطنية واجتياز حواجز العزلة والجمود واقتحام ميادين التقدم والرقي والتطور لهذا الشعب العريق وخوض غمار معركة البناء المنشودة والتنمية الشاملة بكل ثقة واقتدار متسلحاً بمجد الشعب والإيمان والحكمة اليمانية والولاء للعقيدة الإسلامية السمحاء التي شارك اليمنيون في خوض غمارها منذ فجر الإسلام والمبادئ الوطنية التي غرست في نفوسهم قيم الحضارة والتراث الإنساني الزاخر.. ومجدداً العهد للجماهير اليمنية بمنهاجية علمية لمواكبة متغيرات الحياة المعاصرة وما تشهده البلاد من نماء ورقي وتطور يجعلها فخر شعوب العالم.

انه‮ ‬الخيل‮ ‬رمز‮ ‬القبول‮ ‬والاقتدار‮ ‬رمز‮ ‬الإباء‮ ‬والشرف‮ ‬والعنفوان،‮ ‬إنه‮ ‬حصان‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام‮ ‬القادم‮ ‬بكل‮ ‬كبريائه‮ ‬وانطلاقه‮ ‬في‮ ‬ميادين‮ ‬العطاء‮ ‬والبناء‮.‬
ومثلما كان اليمانيون في مقدمة جيوش الفتح لنشر ديننا الإسلامي الحنيف يمتطون الحصان ويفتحون به الأمصار فها هو حصان المؤتمر يفتح أبواب الخير لهذه الأمة المباركة ويستشرف آفاق الغد المشرق الوضاء.. ولنا مع قائد هذه المسيرة خيراً ووفاءً بالوفاء ولنخطو خطواتنا الواثبة‮ ‬مع‮ =‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام‮..‬
تمت طباعة الخبر في: الجمعة, 27-سبتمبر-2024 الساعة: 11:20 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almethaq.net/news/news-568.htm