حنان حسين - بعيداً عن الخوض في بنود اتفاق جدة، فهذا الاتفاق الذي وُلد بعد خمس سنوات من الحرب جاء ليعلن الحقيقة المخزية لهذه الحكومة الفندقية التي افتقرت لأبسط اسس ومقومات الشرعية.
وسأكتفي بالقول قالها الشهيد صالح لن يتفقوا فيما بينهم ولن يتفقوا، فتاريخهم صراعات ومناطقية واحقاد وارتهان وخيانات وارتزاق!!!
ومن يعتبر اتفاق جدة توحيداً للصفوف فهو واهم او لا يفقه شيئاً في السياسة!!
وبصراحة صعبانة عليَّ المملكة والامارات تحولتا الى قاضٍ من اهله وقاضٍ من اهلها!!!!
ولن يصلح ذات البين.
ألم تَعِ هاتان الدولتان بعد!! فقد سخرتا اموالهما وجهدهما وسمعتهما لمريد من التورط ومزيد من الهدر ليس إلا!!
|