عبدالجبار سعد - الموقف الذي وقفته قيادة المؤتمر الشعبي العام في مواجهة إطلاق المتهمين بمجزرة جامع النهدين لاقى رضا وقبولاً لدى كل المؤتمريين في الداخل والخارج ، بقدر ما أثار غطرسة البعض ممن يظنون انهم ينصرون العهد القائم.
موقف قيادة المؤتمر لولم يتم على النحو الذي أعلن عنه لكان رضوخاً للباطل واستهانة بالحق وبدماء الشهداء والجرحى والمعاقين في تلك العملية الارهابية التي كانت قيادة المؤتمر الحالية أول ضحاياها.
**
ردود الافعال الرسمية التي جاءت من السلطة القضائية ومن مجلس النواب ومن بعض عقلاء العهد تبشر بخير، وبالمقابل فإن تهاون بعض القيادات الذين ألزمتهم قرارات المؤتمر بالتنفيذ تمثل ثلمة يجب أن يقف المؤتمر إزاءها وقفة حسم وجدية.
**
الحادثة بمجموعها أثبتت تماسك المؤتمر وولاءه لقيادته، واثبتت قوة القيادة وصلابتها في مواجهة المواقف بما يثير اعتزاز وفخر الاعضاء والمناصرين، ولا ننسى ان هناك بعض السفهاء أفرغوا مافي بواطنهم من سوء الطوية وعبروا عن حقدهم الدفين على كل منهح يعتز بإنسانيته وقيمه، وهؤلاء يعرفهم القاصي والداني فهم أقل وأحقر من أن يؤبه لهم من الكبار.
والكلاب تنبح كالعادة.. والقافلة تسير.
|