احمد امين باشا ❊ -
كان بإمكانه أن يكون عميلا" بل إنه كان سيحظى بمعاملة خاصة ومميزة أكثر من هادي بل واكثر من الجنرال محسن نفسه لدى المملكة او الامارات او قطر.
إنه لمن لايعرفه ولا يعرف تاريخه الوطني المشرف هو وأسرته العظام.
إنه ابن كبير زعماء اليمن قاطبة ياسادة ياكرام.
إنه القيل/ صادق بن أمين بن حسن أبو راس ذلك الرجل الذي نهل الوطنية عبر والده الشهيد الذي كان له الدور الأبرز في ترسيخ ركائز الدولة اليمنية الحديثة.
_ إنه الجريح الأكبر ألماً في تفجير جامع دار الرئاسه. ورغم جراحاته التي كانت تستدعي سفره الدائم لمواصلة علاجه في الخارج إلا أنه آثر أن يكون تحت سقف وسماء هذا الوطن الجريح متناسياً ومتقبلاً كل آلامه وجراحاته دون الابتعاد عن هذا الوطن في وقت شدته.
فهكذا هي سمات العظماء ومهما تعالت بحقه الألسن البذيئة المدفوعة الأجر سلفاً ومهما طالته الأحرف الجارحة المشوهة خلقياً فلن تستطيع أن تنال من كبر هامته وشموخه.
إنه تاريخ ياقوم سبأ وحمير والتأريخ لايستطيع كائناً من كان تغييره أو تحريفه.
هنالك طابور خامس يتغلغل بين ثنايا المؤتمر وأنصار الله ويسعون دائماً للفتنة بين الفصيلين المتحالفين خدمة لأجندة خارجية ولكن لحسن الحظ أن القيادات العليا للطرفين مدركين ذلك وغير غافلين عنهم.
النصر للوطن ولانامت أعين الطوابير.
❊ عضو مجلس الشورى - عضو اللجنة الدائمة
| 
أبو رأس.. حكاية صمود