الميثاق نت -

الأحد, 27-أكتوبر-2019
محمد‮ ‬علي‮ ‬علاو‮ ❊‬ -
يقال في الأمثال القديمة لا تُرجم الا الشجرة المثمرة، وعندما أشاهد الهجوم الاخواني على الشيخ صادق بن امين ابو راس رئيس المؤتمر الشعبي العام أستشعر عظمة وأهمية هذا القائد الوطني الذي شبع من تولي او السعي وراء المناصب والتي تولاها منذ نعومة أظفاره، نثق فيه بقوة لأننا خبرناه أمينا وعظيما ووفياً، ويكفيه فخرا انه كان شريك ورفيق درب المؤسس الشهيد علي عبدالله صالح منذ أولى لحظات تأسيس المؤتمر الشعبي العام مرورا بكل مراحله وتحولات الوطن التاريخية كاملة وحتى استشهاد الزعيم الشهيد علي عبدالله صالح في الاولى 3 يونيو 2011م في مسجد دار الرئاسة اليمنية في 2011م وأصيبا معا في الاعتداء الإرهابي الغادر ، ثم استمر معه رفيقا ونائبا حتى استشهد الزعيم صالح في 4 ديسمبر 2017 ، واليوم أراه خير خلف لخير سلف وخير قائد لسفينة المؤتمر الشعبي العام وأمهر ربان يقودها حتى شاطىء الأمان.... حتما نثق بوطنية قلعة وطنية لها تاريخ بحجم الشيخ صادق بن أمين أبو راس.. ومن يسيئ له فهو ينكىء جراحات الوطن ويذر الرماد فوق الجراحات التي لم تلتئم ،وهو بذلك يذكرنا بضرورة العودة لتنفيذ أهداف ثورة 26 سبتمبر الخالدة.
التاريخ سيسجل مواقف الثابتين والاوفياء مع المؤتمر وابو راس في انصع صفحاته وبأحرف من نور ، وايضا فهو لن يرحم وهو يوثق مواقف بعض المهزوزين والمترددين وأصحاب الشرائح المتعددة داخل المؤتمر الذين تعودوا على اتباع مصالحهم الشخصية فقط بسبب عدم ادراكهم معنى الحفاظ على الكرامة الوطنية والتنظيمية لنا جميعا والتي خير من يرعاها هو رئيسنا المناضل صادق امين ابو راس مشكورا....يعطيك العافية ياشيخ صادق امضِ بنا ونحن معك وعونك ،فالقافلة المؤتمرية بقيادتك تمضي بنجاح بينما كلاب التفتيت والخصوم تنبح فلا تلتفت لها.
والحليم‮ ‬تكفيه‮ ‬الاشاره‮.‬

ً‮❊ ‬عضو‮ ‬اللجنة‮ ‬الدائمة
تمت طباعة الخبر في: الأربعاء, 04-ديسمبر-2024 الساعة: 07:08 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almethaq.net/news/news-56967.htm