الميثاق نت -

الخميس, 07-نوفمبر-2019
مطهر‮ ‬تقي -
في الاسبوع الماضي وقفت دنيا المؤتمر وقيادته وكل أنصار المؤتمر احتجاجاً والماً بعد اطلاق سراح من فجر جامع الرئاسة يوم جمعه رجب من عام 2011م وتبادلهم بأسرى حرب مع حزب الإصلاح وشعور قيادة المؤتمر وكل اعضاء المؤتمر بأن طعنة غائرة قد اصابتهم على أيدي شركائهم وحلفائهم‮ ‬في‮ ‬المواجهة‮ ‬ضد‮ ‬العدوان‮ ‬من‮ ‬قبل‮ ‬متنفذين‮ ‬محسوبين‮ ‬على‮ ‬انصار‮ ‬الله‮ ‬مما‮ ‬جعل‮ ‬قيادة‮ ‬المؤتمر‮ ‬تعلن‮ ‬تعليق‮ ‬مشاركة‮ ‬المؤتمر‮ ‬في‮ ‬المجلس‮ ‬السياسي‮ ‬الاعلى‮ ‬وحكومة‮ ‬الانقاذ‮ ‬ومجلسي‮ ‬النواب‮ ‬والشورى‮..‬
وقد ادى ذلك التصرف الأرعن من قبل اولئك المتنفذين الى استياء عام من قبل كل القوى السياسية في صنعاء إلا ما ندر من قبل اعداد من المتعصبين الذين لا يرون ابعد من انوفهم ولا يقدرون حجم الأخطار المحدقة باليمن والذي يتطلب التصدي لها بتماسك الجبهة الداخلية والحرص على‮ ‬استمرار‮ ‬قوتها‮ ‬ومنعتها‮..‬
وما طمأن أبناء شعبنا أن عقلاء أنصار الله وفي المقدمه رئيس المجلس السياسي الأعلى الاستاذ مهدي المشاط وبتوجيه من السيد عبدالملك قد بادروا بالاعتذار عن ذلك الفعل اللاقانوني الذي كان يستهدف ما بقي من شراكة بين المؤتمر والانصار وقاموا بزيارة جبر ضرر واعتذار الى‮ ‬قيادة‮ ‬المؤتمر‮ ‬والتوجيه‮ ‬بإجراء‮ ‬تحقيق‮ ‬قضائي‮ ‬سريع‮ ‬وجاد‮ ‬حول‮ ‬ذلك‮ ‬التجاوز‮ ‬الخطير‮ ‬في‮ ‬حق‮ ‬القضاء‮ ‬والعدل‮ ‬وهيبة‮ ‬الدولة‮ ‬في‮ ‬بلادنا‮..‬
واذا جاز لي القول بأن رب ضارة نافعة فأرجو من الأنصار والمؤتمر أن يعيدوا تصحيح الخلل القائم في الشراكة والتحالف بين المكونين بما يعزز من صلابة التحالف وينعكس خيراً على التصدي العسكري والسياسي ضد العدوان والحصار فالخلل في الشراكة والتحالف بين المكونين بيّن وواضح والضرورة الوطنية الملحة تحتم على الشريكين اصلاح ذلك الخلل القائم بصدق وحرص من يريد الانتصار للوطن ... وان تستعد ايضاً قوى صنعاء لأي مفاجأة في جبهات القتال أو أي تكتيك خبيث يستهدف تجذير احتلال اليمن وتمزيق أوصاله من خلال التوافق السعودي الإماراتي الأخير على توزيع أدوارهما لتنفيذ مآربهما على حساب سيادة وكرامة اليمن في محافظاتنا الجنوبية علي أيدي عملائهما ... كما تستعد قوي صنعاء ايضا لتعزيز نجاح أي مبادرة سلام تضع حداً للعدوان والحصار والحرب والقتال بين الاخوة على قاعدة الثوابت الوطنية التي يؤمن بها كل شرفاء الوطن على الساحة اليمنية فقد طال أمد الحرب والحصار وتجاوز غي الظالمين ضد الشعب اليمني وحق علي كل القوى السياسية اليمنية وضع حد للفرقة ووقف نزيف الدم اليمني فأعداء اليمن متعتهم هي في صرف السلاح والمال لمشاهدة اليمنيين يتقاتلون على أرضهم ويمزقون أوصال وطنهم‮.‬



تمت طباعة الخبر في: الخميس, 21-نوفمبر-2024 الساعة: 10:40 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almethaq.net/news/news-57022.htm