د.وهيبة فارع - لهذه الحرب ممول ومقاول وشقاة وقرار خارجي يتم تنفيذه بدقة، وكلما طالت الحرب كلما حصل تجار الحرب على فرص استثمار بشكل افضل ، لا يهمهم معاناة الناس ولا عدد الضحايا بل عدد المشاريع وعدد الملايين التي يتم ربحها ،، لهذا لن تتوقف الحرب الا اذا صدر قرار من الممول الحقيقي بعد أن يكون قد حقق بعض اهدافه التي ارادها من ثروات وقواعد عسكرية ووضع اليمنيين تحت الوصاية المباشرة له ولأتباعه في المنطقة ، لا يوجد قرار ايقاف حرب في كل استراحة دولية تحث الاطراف على احترام قواعد القانون الدولي كما يأمل اليمنيون بعد طول معاناة ، ذلك لأن المطلوب هو انجاز المهمة، وطالما لم تنجز فالحرب باقية واستثمارات الحرب مستمرة، والطبقة السياسية المتناحرة التي تتوزع المهام باقية في ولائها للشيطان مع إختلاف المقاول.. أذن من طين وأذن من عجين..!
|