مطهر تقي - أخيراً تم يومنا هذا التوقيع على الاتفاق بين ما يسمى الشرعية وما يسمى الانتقالي (هل لاحظتم ممثل الانتقالي وهو يحمل على صدره العلم الانفصالي) بعد أكثر من تأجيل تحت رعاية الملك السعودي ورئاسة ابنه محمد وحضور محمد بن زايد وعبدربه والزبيدي (ومن رأسه برأس هادي سوا سوا) وعلي محسن نائب الرئيس وحضور من حضر الزفة من الطرشان..
الاتفاق كان من اربع صفحات لم يعرف النص الحقيقي في ما عدا بعض من التسريبات ويتبع الاتفاق عدة ملاحق امنية وعسكرية..
انا شخصياً أرجو لأي اتفاق بين اي أطراف يمنية وتحت رعاية حتى ابليس أن ينجح وان يجمع كل اليمنيين الذين مزقتهم عاصفه الحزم، ولكن للاسف ما تم التوقيع عليه هو اتفاق وضع نصوصه الامارات التي وقفت بقوة مع صنيعتها الانتقالي والسعودية التي سحبت ما بقي من سلطة هادي ورغما عن أنفه وإرادته وتحت حسرة نائبه علي محسن ، هل لاحظتم اكفهرار قسمات وجهيهما وهما يتابعان التوقيع ؟
اقول إنه اتفاق مرحلي وأرجو ألا اكون دقيقاً في ذلك وستكون استراحة الاطراف الموقعة والمتربصة لبعضهما استعدادا لخلاف شديد وقتال مستعر قريب بينهما وسيكون ضحيته اخوتنا من أبناء المحافظات الجنوبية وفيه مهانة واستهانة باستقلال وسيادة وكرامة اليمن ومن سيدفع ثمنه في الاخير هم كل أبناء اليمن.
ادعو معي أن يجنب الله شعبنا مزيداً من ازهاق الدماء اليمنية الزكية ويحفظ الله وطننا من طعنات وغدر أبنائه وينصر الشرفاء من أبنائه ضد كل أعداء اليمن وضد كل من هان عليه وطنه وشعبه والله المستعان على ما وقعو.
|