وهيبة فارع - تتكرر مآساة طمس آثار وذاكرة عدن الثقافية والحضارية التي بدأت منذ نهاية 67م مروراً باحداث 86 واحداث 94 واحداث 2015، إذ لا يكتفي المنتصر من سلب ممتلكات وحقوق الناس وطردهم بعد كل حرب لتصل الحرب الاخيرة في 2019م الى تعرية عدن كاملة من مدنيتها ومعالمها وتدمير كل ما له صلة بثقافتها والبسط على كل ما يمكن أن تصل اليه يد التخريب والنهب من املاك عامة كالصهاريج والمتحف الحربي ومركز البحوث والتطوير التربوي اضافة إلى املاك وبيوت الناس التي تم نهبها..
من عام 67م ونحن وعدن نئن..ذكّرونا بحاميها حراميها، القصة المملة التي لا يقبل المخرج انهاءها ويحولها الى مسلسلات تبدأ من قرية صغيرة وتنتنهي بموت عدن في كل مرة !!
|