الميثاق نت -

الإثنين, 18-نوفمبر-2019
وهيبة‮ ‬فارع -
تتكرر مآساة طمس آثار وذاكرة عدن الثقافية والحضارية التي بدأت منذ نهاية 67م مروراً باحداث 86 واحداث 94 واحداث 2015، إذ لا يكتفي المنتصر من سلب ممتلكات وحقوق الناس وطردهم بعد كل حرب لتصل الحرب الاخيرة في 2019م الى تعرية عدن كاملة من مدنيتها ومعالمها وتدمير كل‮ ‬ما‮ ‬له‮ ‬صلة‮ ‬بثقافتها‮ ‬والبسط‮ ‬على‮ ‬كل‮ ‬ما‮ ‬يمكن‮ ‬أن‮ ‬تصل‮ ‬اليه‮ ‬يد‮ ‬التخريب‮ ‬والنهب‮ ‬من‮ ‬املاك‮ ‬عامة‮ ‬كالصهاريج‮ ‬والمتحف‮ ‬الحربي‮ ‬ومركز‮ ‬البحوث‮ ‬والتطوير‮ ‬التربوي‮ ‬اضافة‮ ‬إلى‮ ‬املاك‮ ‬وبيوت‮ ‬الناس‮ ‬التي‮ ‬تم‮ ‬نهبها‮..‬
من‮ ‬عام‮ ‬67م‮ ‬ونحن‮ ‬وعدن‮ ‬نئن‮..‬ذكّرونا‮ ‬بحاميها‮ ‬حراميها،‮ ‬القصة‮ ‬المملة‮ ‬التي‮ ‬لا‮ ‬يقبل‮ ‬المخرج‮ ‬انهاءها‮ ‬ويحولها‮ ‬الى‮ ‬مسلسلات‮ ‬تبدأ‮ ‬من‮ ‬قرية‮ ‬صغيرة‮ ‬وتنتنهي‮ ‬بموت‮ ‬عدن‮ ‬في‮ ‬كل‮ ‬مرة‮ !!‬

تمت طباعة الخبر في: الخميس, 21-نوفمبر-2024 الساعة: 10:53 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almethaq.net/news/news-57097.htm