الميثاق نت -

السبت, 23-نوفمبر-2019
الميثاق نت: -
دشن دولة رئيس مجلس الوزراء الدكتور عبدالعزيز بن حبتور ومعه نائب رئيس الوزراء لشؤون الدفاع والأمن اللواء جلال الرويشان ونائب رئيس الوزراء لشؤون الرؤية الوطنية محمود الجنيد تنفيذ المرحلة الاولى من الروية الوطنية لبناء الدولة اليمنية الحديثة بوزارة التعليم العالي والجامعات اليمنية، كما رأس اللقاء الموسع لوزارة التعليم العالي والجامعات اليمنية.

وفي الفعالية التي اقيمت اليوم بصنعاء بالتزامن مع احتفالات الشعب اليمني بالذكرى الـ 52 للـ 30 من نوفمبر، وبحضور وزير التعليم العالي والبحث العلمي حسين حازب وأمين عام المؤتمر الشعبي العام وزير التعليم الفني والتدريب المهني غازي احمد علي ووزير التربية والتعليم يحيى الحوثي ووزير الإدارة المحلية علي بن علي القيسي ووزير التخطيط والتعاون الدولي عبدالعزيز الكميم ووزراء الدولة علي ابو حليقة واحمد القنع والمزجاجي، ألقى رئيس الوزراء محاضرة أمام رؤساء الجامعات أكد خلالها أن الشعب اليمني يحتفل بيوم استثنائي وهي ذكرى رحيل آخر جندي بريطاني من أرض اليمن قبل 52 سنة.

وقال بن حبتور أن رحيل المستعمر البريطاني كان إيذاناً للدولة الوطنية وبدء النشاط من أجل الوحدة اليمنية المباركة، خاصة أن هذه الذكرى تأتي في وضع معقد تمر به اليمن ويعيش شعبنا لحظة فارقة في تاريخه، جراء العدوان الغاشم منذ ما يقارب خمس سنوات، وأن احتفال الشعب اليمني من صنعاء بهذه المناسبة وهو يقاوم العدوان يعطي البعد والدلالة قيمتها، مستغرباً.. كيف سيحتفلون من هم في المناطق الخاضعة للاحتلال بـ 30 نوفمبر وهم تحت الاحتلال السعودي الاماراتي ؟

وأشاد بالدور البطولي الذي تقوم بها الجامعات اليمنية بشقيها الحكومي والأهلي وهي تتجاوز الكثير من الصعاب وتؤدي دورها التعليمي في زمن كل شيء فيه مغلق ومحاصر نتيجة العدوان.

وشدد بن حبتور على أهمية ومن خلال الرؤية الوطنية التركيز على جمع البيانات والمعلومات بشتى الطرق من الجامعات الواقعة تحت الاحتلال لتبرز صنعاء بأنها عاصمة كل اليمن وليس المناطق الحرة فقط، كما حث وزارة التعليم العالي مهما كانت الظروف نتيجة العدوان على التركيز بوضع وتوزيع الاختصاصات على الجامعات الحكومية والخاصة بالبحوث الخاصة بالعلوم الطبيعية والانسانية، وبحسب قدرة أي جامعة لإنتاج بحث علمي يرقى الى مستوى النشر العالمي، وفي مختلف المجلات التي تلبي احتياج وطموح اليمن في التنمية والنهوض.

واستعرض نائب رئيس الوزراء لشؤون الرؤية الوطنية محمود الجنيد التوجهات الاستراتيجية للرؤية الوطنية لبناء الدولة اليمنية الحديثة فيما يخص التعليم العالي والبحث العلمي، والمضامين التي اشتملت عليها وما هو متفرع عنها لعامي 2019_2020.

وتطرق الجنيد الى المحاور التي تستهدفها الرؤية الوطنية، على طريق الوصول بخمس جامعات يمنية الى مصاف أفضل الجامعات العربية، ومعالجة القصور والاختلالات، بالإضافة الى مصفوفة الخطط والتشريعات والمتابعة والتنفيذ من قبل مختلف الجهات المعنية، بما يوفر لصانعي القرار على المستوى المؤسسي والأعلى صنع القرار الاستراتيجي.

وكان وزير التعليم العالي والبحث العلمي حسين حازب قد القى كلمة أكد من خلالها حرص واهتمام الوزارة بتنفيذ الرؤية الوطنية بمراحلها، وهو ما يجب أن تبدأ بإصلاح الاختلالات والتدخلات والتداخلات التي تعيق الوزارة من انجاز مهامها بالشكل المطلوب، خاصة بعد تدشين تنفيذ المرحلة الاولى للرؤية الوطنية.

وأشار حازب الى أن هناك اهمال بعض التوجيهات والتعليمات التي ترسلها الوزارة الى بعض الجامعات، مثل عدم موافاتها بالمعلومات والبيانات ضمن تقارير سنوية عن هذه الجامعات، ليعرف على ضوئها صانع القرار والباحث والمتابع هذه البيانات والمعلومات وتساعد على دقة نظام العمل والعلاقة بين الوزارة والجامعات وتنعكس ايجاباً على جودة المخرجات واصلاح وضبط العشوائيات، وكذا عدم تجاوز عدد من القيادات الجامعية لمهام ودور المجالس في الجامعات والذي يسبب خلل كبير في الشؤون الجامعية، والتي يصل تأثيرها الى المجلس الاعلى للتعليم الجامعي.

تمت طباعة الخبر في: الأحد, 24-نوفمبر-2024 الساعة: 03:06 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almethaq.net/news/news-57137.htm